Part 6 / دَعيني أحتضنكِ

200 74 4
                                    



كل ما قاله يونغي في الأمس عند إحضاره لـإلسا

لم يزرع بداخل هوسوك سوى الشك والقلق عليها

ولم يعي على نفسه إلى حين ركن سيارته أمام مكان عملها ينتظر خروجها..

لا يعلم لماذا رفضت البقاء معهم ،
كانت ستبقى بأمان بجوارهم! ..

فذاك الموضوع وملامح يونغي الجدية لا مزاح فيهم
وحالتها أيضا ..

هي لم تكن على مايرام ،
لذلك كان عليه الإطمئنان عليها

Flash back ..
—–—–—–––––—

" جيهوب اجلس أريد التحدث معكم "

رفع هوسوك بصره ونظر لها بجانبية
يراها توقفت مكانها بصدمة ولا شك أنها تعرفت عليه لكن لا بأس معه ..

المهم أنها هنا وأنها بخير ،

نزل تاي بعد مدة ليباشر نامجون بأسألته منتظراً جوابا من يونغي على مايحدث

لما توجد فتاة معهم في نفس المنزل ؟
متى يعرفها ؟

وماذا إن ظهرت إشاعات وساء المعجبون فهمهم!؟ ..

هو فقط من تحدت بفضول وعصبية

تنهد يونغي ثم بدأ بالإجابة على أسئلته بهدوء
" أولا : هي هنا لأنها تعرضت للتهديد من أحدهم لا نعرف عنه شيء وأصبحت حياتها بخطر 

تانيا : أنا أعرفها منذ أن كنت في الثانوية ،يعني قبل خمس سنوات ولم أعرفكم عليها لأن ذلك ليس من شأنكم ،

ثالثا : إن ظهرت إشاعات أنا سأتولى أمرها ,
فمهما كانت تلك الإشاعات مهمة بالتأكيد لن تكون أكثر من حياتها ،

هي وحيدة، يعني ليس لديها أحد سواي
وأنا قد وعدتها أن ابقى بجانبها ولن أسمح لأحد بأذيتها ..

لأنني أعرف هذا الشعور "

أنهى كلامه بهمس، كان هوسوك الوحيد الذي إستطاع سماعه جيداً لأنه كان جالساً بقربه

عن أي شعور يتحدت ؟

التهديد !
لا يظن ذلك.. لأنهم كانوا سيعلمون بالأمر ،

الوحدة !
هو ليس وحيداً فهم معه دائماً

وبالطبع لن يكون شعور فقدان العائلة

The Missing Piece  Where stories live. Discover now