الشخص الوحيد المقرب من هوسوك هو يونغي
لكنه ليس موجوداً الآن لذا هو يشعر بالملل ..
باقي الأعضاء الكل في غرفته منغمس في عمله
حاول أن يلهي نفسه قليلا ربما يذهب هذا الملل لكن نفس النتيجة ..
لذلك خَطَرت بباله فكرة ولم يجدها مملة ،
وهي الخروج لإستنشاق الهواء أو التسوق ..
لكن ليس بدون قناع أسود وقبعة سوداء
فهو ليس مستعداً لأن يكشف أمره ويتعرض للمطاردة من قبل الكارهين ..
سيخرج دون حراس ودون إذن الشركة ،
دون قيود ودون أن يجذب الأنظار
هكذا تصبح حياة المشاهير .
لم يشعر بخطواته إلا عندما وجد نفسه في أحياء صغيرة دافئة
وهنا تأكد أنها ساعات من التنزه ، فهذه الأحياء تبعدُ عن منزل الفرقة بطريق طويلة ..
كان أمام عدة متاجر ، جعلت من فكرة التسوق من هنا تتردد بداخله .. ولن تكون سيئة
لفت إنتباهه في أحد المحلات سترة رمادية نالت إعجابه ،
أو بالأحرى أحب لونها ..
فلطالما كان الرمادي لونه المفضل
لذا ودون تردد دلف للمتجر وقام بأخذها
نحو طاولة المحاسبة حيث فتاة تبدو في مقتبل عمرها
وضعها أمامها ليهم بعدها بإخراج المال من جيبه الخلفي ، بدى متوتراً خائفا من أن يتعرف عليه أحد ..
أخرج المال ثم رفع نظره نحوها مجدداً ،
ليقطب حاجبيه بإستغراب من ردة فعلها
حين وجدها هي الآخرى تحدق به بنظرات لم يستطع فهمها ،
إلى حين نظر ليدها التي كانت تتسلل بخفة نحو زر الإنذار ...
هل تظنه سارق !
هل يبدو كذلك حقاً !.. تباً
تدارك الأمر بسرعة وأزال قناعه مبتسماً لها
ليطمئنها
" لا تفعلي أنا لستُ كذلك.. سأدفعُ ثمنها وأخرج "
توقفت يداها في المنتصف ولم تبدي ردة فعل مما جعله يتنفس براحة ،
لكن ذلك لم يَدُم كثيراً حين صاحت بإسمه بحماس
وتردد صوتها في المكان جاذبة أنظار الكل
ويجزم أن صوتها وصل للخارج
" ياإلهي جيهووب!! "
YOU ARE READING
The Missing Piece
Historical Fictionفرقهما القدر وهم أطفال .. وعاد لم شملهما بعد سنوات تحت مفهوم الأصدقاء! لم يترك بقعة على سطح الأرض إلى وبحث فيها عن قطعته المفقودة ، ليتضح بالأخير أنها كانت بجانبه لسنوات طويلة . _ " دائماً ما كنت أشعر بها عندما تكون حزينة وتكون بحاجتي ، دائماً ماكن...
