العنود
تتنهد تنهيده قويه وتنزل رأسها بضيقهتمسك يدها: اذا ما قلتي لي ايش الي مزعلك ايش معنى وجودي لك
العنود
تنزل عيونها بشويش وهي ما تقدر تتكلم بسبب بكيهاالعنود : انا كنت احب واحد
كانت تحاول تطلع الكلمات وهي تبكيمنار
انصدمت منها اول مره اشوفها تبكي بشكل ذا
حضنتها احاول اهديها بعد ثواني سكتت وكملت
العنود : كنت احبه وكنت دايم اراسله
وكنت مره متعلقه فيهوتكمل وهي تبكي : ويوم من الايام طلب أنه يقابلني بمقهى
-بدت ترجع تبكي العن من اول وهي تشهق وتحاول تكمل كلامهاتحضنها منار وتمسح على ظهرها: اذا ما تبين تقولين لي خلاص
حضنتها وانا مصدومه كيف العنود الهاديه الي ما عمرنا شفناه تبكي الا كم مره تبكي بشكل ذا كانت الصدمه تملئ وجهي
بعد ثواني
إلى أن شفتها هدت مره ثانيه
العنود تكمل: دخلت معه المقهى بس ما كان
إي مقهى عادي كان كله عيال
وكان شيء ما يتوصف انتبهت وحاولت اهرب الى أن شفت شايب وساعدني منهم وهم يركضون ورايالعنود
وهي تكمل تبكي بهستيريهمنار
جلست احضنها ودموعي تطلع معهامنار : ليه ما قلتي لي ومتى صار ذا شيء
كان وريته كيف يسوي شي زي كذا ب اختيالعنود : وما وقف كذا وبس عرف مكان بيتنا وهددني بصوري
منار تبكي وتحضنها : ليش ما كنت اعرف بذا كله!العنود وهي تحتضنها : خايفه يصير لكم ما ابغى
تعيشون الي عشته
العنود
تمسح دموعها وحاضنه منار
منار : لا تخافين انا واثقه في ايمن وهو طيب وانتي
تعرفينه وتعرفين امه وأبوه
أنت تقرأ
-تَفَائلتُ بالَخير..فـَ عَرفَتُك.
General Fictionتمس شوي من الواقع الأليم والخيال الجميل ، للمتعه بس. الكاتبه : 𝕄𝔸ℕ𝔸ℝ حساب الواتباد @manarl18 الكاتبه : ؛. روان .
البارت السابع والعشرون
ابدأ من البداية