البارت السابع والعشرون

ابدأ من البداية
                                    

العنود
تتنهد تنهيده قويه وتنزل رأسها بضيقه

تمسك يدها: اذا ما قلتي لي ايش الي مزعلك ايش معنى وجودي لك

العنود
تنزل عيونها بشويش وهي ما تقدر تتكلم بسبب بكيها

العنود : انا كنت احب واحد
كانت تحاول تطلع الكلمات وهي تبكي

منار
انصدمت منها اول مره اشوفها تبكي بشكل ذا
حضنتها احاول اهديها  بعد ثواني سكتت وكملت
العنود : كنت احبه وكنت دايم اراسله
وكنت مره متعلقه فيه

وتكمل وهي تبكي : ويوم من الايام طلب أنه يقابلني بمقهى
-بدت ترجع تبكي العن من اول وهي تشهق وتحاول تكمل كلامها

تحضنها منار وتمسح على ظهرها: اذا ما تبين تقولين لي خلاص

حضنتها وانا مصدومه كيف العنود الهاديه الي ما عمرنا شفناه تبكي الا كم مره تبكي بشكل ذا كانت الصدمه تملئ وجهي

بعد ثواني

إلى أن شفتها هدت مره ثانيه
العنود تكمل: دخلت معه المقهى بس ما كان
إي مقهى عادي كان كله عيال
وكان شيء ما يتوصف انتبهت وحاولت اهرب الى أن شفت شايب وساعدني منهم وهم يركضون وراي

العنود
وهي تكمل تبكي بهستيريه

منار
جلست احضنها ودموعي تطلع معها

منار : ليه ما قلتي لي ومتى صار ذا شيء
كان وريته كيف يسوي شي زي كذا ب اختي

العنود : وما وقف كذا وبس عرف مكان بيتنا وهددني بصوري
منار تبكي وتحضنها : ليش ما كنت اعرف بذا كله!

العنود وهي تحتضنها : خايفه يصير لكم ما ابغى
تعيشون الي عشته
العنود
تمسح دموعها وحاضنه منار
منار : لا تخافين انا واثقه في ايمن وهو طيب وانتي
تعرفينه وتعرفين امه وأبوه

-تَفَائلتُ بالَخير..فـَ عَرفَتُك.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن