البارت السابع العشرون
اوقعت صعيدي في غرامي ♥️
وقبل أن تنطق نهى وجدت ايمن واقف امامها بطلته الجذابة
وقفت نهى بغضب : انت ايه اللي جايبك هنا
نظر لها الجميع بصدمة مما تتفوه به تلك الحمقاء اتجاه ايمن الشامي فمن يجرؤ على عمل هذا فهو ميت لا محالة
ابتسم ايمن ابتسامة مستفزة جعلتها تريد فصل رأسه عن جسمه
علت همهمات الفتايات بالغزل في هذا الوسيم كعادتهن عند رؤيته
شعرت نهى بالغضب من تلك الفتايات قليلات الرباية ولكنها لم تعلم سر الغضب هل هو غيرة ولكنها نفضت تلك الفكرة من رأسها
ايمن ببرود : اكتب يا شيخنا
نهى بغضب : يكتب ايه يا عم انت اهدى بقا
إحدى الفتايات : شوف شوف البت اللي بتتبطر على النعمة حد يلاقي الحلاوة دي ويقول لا
نهى : اتلمي يا ولية بدل ما المك ولية حرباية بصحيح
كتم ايمن ضحكته بصعوبة على غيرة جنيته اللتي لا تعترف بها
وبدأت مراسم كتب الكتاب وسط اعتراض نهى ولكنها خضعت للامر الواقع ولكنها عزمت على تربيته هكذا ظنت
المأذون : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في الخير
تعالت الزغاريط في أنحاء القصر ثواني وقاطعهم فارس : استنو
ذهب فارس وسط الحضور ليسحب اميرته اللي استغربت من فعلته تلك
همس في اذنها بحب : فارس لسلمى وسلمى لفارس
نظرت له بأعين دامعه
المأذون : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في الخير
تعالت الزغاريط للمرة الثانية وبدأت المباركات والتهنئة
استغل ايمن انشغال الجميع ليحمل نهى على كتفه وكانت على وشك الصراخ ولكنه كان اسرع ووضع يده على فمها وركبها السيارة ولكنها غدرت به وعضته
ايمن بتألم : اه يابت العضاضة
وقبل أن تحاول الهرب اغلق هو باب السيارة بإحكام ورقص حواجبه لها بإستفزاز بالغ
وركب بجانبها وتحرك بالعربية
نهى بغضب : انت يابني ادم انت نزلني بقولك
ابتسم لها بإستفزاز : لا
نهى وهيا تضربه على كتفه : عااااااااااا موستفز
ايمن وهو يضع يده على أذنه : يخربيت صوتك طرمتيني
نهى بعناد : نزلني والا هزغرط في ودنك
يأس ايمن من تصرفاتها ليوقف السيارة في منتصف الطريق ويمسكها من يدها يقربها له همس لها بصوت حنون : انا اسف اني هعمل كدا
نظرت له بعدم فهم ما هيا الا ثواني وضغط على عرق معين في رقبتها جعلها تفقد الوعي قبلها ايمن على وجنتها واراحها على الكرسي وتنهد بحزن وأكمل طريقه
