ركضت اليه الممرضة بفزع
الممرضة : مين نهى دي يا ابني
ايمن : م.مراتي، قلبي حاسس ان في حاجة فيها ايوة هيا بتتألم دلوقتي
الممرضة بشفقة: لا ان شاء الله هتكون كويسة
كانت تقاوم بكل قوتها ولكن سرعان ما خارت قواها واستسلمت لمصيرها المحتم عليها وهو الموت ..... احست بأحد يهزها بعنف فتحت عينيها لتجد نفسها بخير لم يحدث لها شيء نظرت إلى ذلك الذي هزها لتجده والدها ولكنه ينظر لها نظرات غامضة غير مفهومة على الإطلاق
جاسر بجمود : احسن؟
استغربت نهى طريقة كلامه ولكنها لم تكترث
نهى : احسن يا حبيبي الحمد لله
جاسر بسخرية : حبيبي ، لا كلمة حبيبي دي مش بتاعتي
نهى : مش فاهمة
جاسر : مش لازم تفهمي
تركها وذهب نظرت له نهى بعدم فهم وابتدأت ذرة شك تنبت بداخلها اتجاه والدها ولكنها نفضت تلك الفكرة سريعا
بعد نوم طويل استيقظ فارس حاول أن يقاوم الآلام جسده وينهض كانت سلمى نائمة كالاطفال عفوا اقصد القرود كانت رأسها في الأرض وقدمها على السرير لم يستطع كبت ضحكاته على منظرها هذا فانفجر ضاحكا بصوت عالي .....
تملمت هيا بضيق ما ان استمعت إلى ضحكاته ففتحت عينيها بإنزعاج لتراه لا يكاد يتنفس من كثر الضحك
سلمى بنعاس: ما تضحكنا معاك طيب
فارس بضحك : انتي كنتي بتاكلي موز كتير قبل كدا
سلمى بغباء : ايوة طبعا
انفجر في الضحك مرة أخرى
سلمى بحنق: حاسب ياض لتموت من الضحك
توقف فارس عن الضحك
اعتدلت سلمى في نومتها ونهضت وامسكت كفه بين يداها الصغيرتين
سلمى بحنية : احسن
فارس : ربنا يديمك في حياتي يا قردتي
سلمى : ويديمك ليا يا قردي
فارس بقرف مصطنع : ايه العلاقة القذرة دي
ضحكت سلمى بسعادة لأنها نجحت في اخراجه من حزنه ولو مؤقتا
سلمى : قوم يا فارس يحبيبي خد دش يريح اعصابك وانا اقوم احضرلك الفطار يلا
فارس بحب : حاضر يا حبيبتي
عند حازم ورانيا كانت رانيا تحتضن حازم وتتلو له ايات من الذكر الحكيم
رانيا بحنية : بقيت كويس
حازم بدموع : مش كويس يا روني موتو كسرني اوي
رانيا بغضب : فوق يا حازم محدش يكسرك دا قضاء ربنا وقدره هتعترض
