البارت السادس والعشرين

Start from the beginning
                                    

ايمن
قفلت من بسام واناظر لمنار في سياره
شكرت الضابط واتفقت معه بكره  اجي عنده لمركز الشرطه ونتفاهم مع ناصر ولد زينب
رحت لسياره وانا ابي اقفل الباب لمنار بس شفتها
تمد لي منديل استغربت
تمد منار له منديل وتقول وهي ما تطالعه : في شي على فمك
ايمن بستغراب : منجد؟
اخذت المنديل ورفعت جوالي
وتوسعت عيوني وانا اناظر لها واخفي توتري
ومسحته وانا اتحمحم

منار
جلس يسوق وانا باقي وجهي الوان وملتفته التهي بإي شيء

منار بستوعاب : وين اختي ريم؟
ايمن : مع عزيز حصلها وأخذها للمشفى
منار بخوف : ليه وش فيها!
ايمن : لا تخافين مافيها شيء بس شوي  جروح
منار : في احد له يد مع ناصر
منار : ناصر ما معه كل هاذي الفلوس

ايمن
كنت اسوق ويدي ثانيه على شفايفي افكر
وقطع حبل افكاري صوتها ناعم وهي تحاول تحقق وتفكر ابتسمت انها بخير وباقي كويسه
منار : وش فيك تبتسم ركز معي انا متاكده أنه زينب ماتدري أنه ولدها مسوي كذا يمكن أي يمكن لا انت شرايك
منار : لا تكون ناديا !
ايمن بستغراب : ليه ناديا عندها فلوس؟ بذا الكثر
منار:ابوها غني وهي وحيدته
تطالع فيه : سمعت ان ناديا  صارت تشتغل معك في نفس القسم

ايمن
باغتته منار بسؤال مفاجئ

ايمن:  ناديا ؟ ايه لها كم شهر بس ما قربت منها ولا حتى كلمتها
منار تهز رأسها براحه : كويس بس هي تحاول تتقرب منك ؟
ايمن : يعني تحاول تكلمني بس ماعطيتها فرصه ولا كلمتها اخلص من العمليه وارجع للمكتب على طول
منار : اها بس هي تشتغل معك؟ تشتغل بطوارئ
منار وهي تكلم نفسها بهمس: لما ارجع السعوديه بيصير وقتك
ايمن بستغراب : ايش قلتي؟
منار: متى نوصل احس بتعب
ايمن يناظرها وهو يسوق : قربنا نوصل ي قلبي

عند عزيز وريم
شلني وانا اتالم لسياره وكنت تعبانه من الألم وأبكي
ناظرت له وحسيت بسواد حولي
بعد مده صحيت وكنت جالسه بسرير
المستشفى وبديت اصارخ وأبكي
ريم  : منار منار اختييي ساعدوها تكفون
يحاول يمسكها عزيز ويحضنها ويهديها ؛ منار بخير
هي في الغرفه الثانيه اهدي
ريم تبكي : ولله مايهدى لي بال الا لما اشوف اختي

-تَفَائلتُ بالَخير..فـَ عَرفَتُك.Where stories live. Discover now