-تَفَائلتُ بالَخير..فـَ عَرفَتُك.

البارت الثاني والعشرين

منار
كيف كان قريب مني وطالعت بعيونه بخوف ومادري احس ضايعه ايش ارد عليه كنت خجلانه وماني مصدقه أحسبه حلم ماكنت مصدقه الي اسمعه

ايمن : شكلي ضغطت عليك

تمسك منار يده بتوتر وهي تطالع اي شي ثاني
منار: مقدر اقولها
ايمن بلهفه : تقولين ايش

منار : احبك
-تستوعب منار انها قالتها ويقلب وجهها للون الاحمر وتقوم من مكانها و تروح وتطق الباب وهي تنادي مايكل يفتح الباب

ايمن -
كنت مركز بكلامها الا وصدمتني حسيت قلبي بيطلع من مكانه ومسكت معصمها وهي تدق الباب

ايمن: عيديها مره ثانيه؟

منار
نزلت راسي بإحراج ومادري ايش اسوي وكنت ارجف الا واشوف الباب ينفتح هربت وطلعت من المستشفى بكبره واخذت تاكسي و بعد دقائق جلست امسك وجهي اشوف حرارتي مرتفعه وابتسم واحاول امسك نفسي وفرحانه مره قالها لي وانا قلت له قالها واعترف لي ما اصدق يارب مايكون حلم

السائق بفضول : يبدو ان شيء جميلاً حصل لكِ يا انسه ؟
منار ببتسامه : نعم شيء جميل جداً
جلست ادور جوالي بس ضربت رأسي وعرفت اني نسيته في الغرفه واغراضي بسيارة ايمن
" ياربي ي غبائك ي منار"

عند ريم

بس ردت علي ثم سمعت صوتها وهي تتكلم مع شخص وكان صوته مألوف لي " وكان ايمن!" وجلست اسمع محادثتهم وكانو يتكلمون ومادري ايش وش شعورك تجاهي وكان لخبطه بس
سمعت منار وهي تقول احبك
صرخت بصدمه لما فهمت ايش كان قاعد يصير
والبنات كلهم التفتو لي