الفصل السابع ( صراع داخلي )

Start from the beginning
                                    

هتفت روان بمرح : يا صباح الفل يا الناس الحلوين

ثم ذهبت الي جدها وقبلت يده بإحترام وقالت بمرح : وحشتني اوي يا ابو الشباب ، و قبلته في خده بحب

بدر بضحك : يا بت اهمدي علي الصبح و بطلي مناغشه في جدك

اجاب عبدالرحمن بمحبه : سيبها يا بدر دي حبيبه جدها

صاحت روان بطفوليه : شوفت بقي يا سي بابا احنا متفقين اهو محدش يدخل بيني و بين حبيبي لو سمحتم بقي

ضحكت حياة وقالت بنبرة حنونة : مابتكبرش ابدا البت دي .. يلا يا حبيبتي اقعدي افطري

جلست روان ، ثم وضعت يديها علي رأسها كأنها تفكر ثم قالت بلؤم : اه صحيح يا جدي و انا داخلة كدا سمعتك بتكلم عن العيال للي مصحيوش .. اكيد قصدك ماجد طبعا مش كدا!!

ضحكو جميعا علي تصرفات هذه الطفله مهما كبرت لا تتغير.

جاء صوت ماجد من وراءها : بتجيبي في سيرتي ليه يا ام طويلة انتي ؟

روان : يمه تف تف قطعت خلفي يا عم .. ايه انت بتنط علي السيرة .. و الطويلة مالها دي حتي الغلبانة و المستغلة في كل حاجة

ماجد بلا اهتمام : افطر و بعدين ارد عليكي

هتف بدر بنفاذ صبر : كفاياكم دوشة و اقعدو افطرو و سيبو جدكم يفطر

جلسو جميعا يأكلون بصمت

_ صباح الخير

تحدث زين بهدوء بعد ان دلف الي غرفة الطعام ، و هو يقبل يد جده بإحترام.

رد الجد ببشاشة : صباح النور يا ولدي

اجابت حياة بإبتسامة حنونه : صباح الخير يا حبيبي
قبل يد والدته و جلس بجانبها يفطر بصمت

كانت عيون روان مصوبة نحوه ، لم يكلف نفسه ان يلقي عليها تحية الصباح او حتي ينظر اليها ، لا تعلم لماذا هو بارد هكذا ؟

لكنها تحبه!!

خرجت من تفكيرها علي ضربة من اخيها

صاحت روان بإنزعاج : ضربه في ايدك .. حد يعمل كدا ؟

ماجد بملل : بنادي عليكي من ساعه و انتي في المريخ .. يلا عشان اوصلك للجامعه في طريقي

تحدثت حياة على الفور : قوم يا زين وصل خطيبتك يا ولدي

اجاب زين ببرود : عندي شغل مهم فى المستشفي يا امي مينفعش اتأخر عنه

مزيج العشقWhere stories live. Discover now