-تَفَائلتُ بالَخير..فـَ عَرفَتُك.

البارت التاسع عشر

منار
ابعدت بسرعه ورحت لطفل وشكرت ادم
من داخلي وجلست أبوسه

منار : ماذا تفعل هنا يا ادم؟
ادم : كنت اريد الخروج من غرفتي شعرت بالملل
منار ببتسامه : حسنناً هيا بنا
ادم ينظر لايمن : من هاذا المتطفل؟
ايمن يمسك أعصابه ويقول: انا المتطفل ام انت ؟
منار بهمس : ايمن وجع ذا طفل امه وأبوه ميتين
ايمن : لا اشوفك معه
منار :ليش ما اجلس معه؟ الدكتور طلب مني اعتني فيه
ايمن يحاول يغير الموضوع: المهم خواتك بالفندق
بجلس معك الى أن تخلصين وقلت لدكتور يعطيك اجازه
منار بحماس : احلف منجد!
ادم : ما لذي تتحدثون عنه انا لا افهم ما تقولون؟
ايمن :ليس لك شإن بهاذه الأمور
ادم يناظر منار : من هاذا ي منار هل هو زوجكِ؟
-
عند بسام

بسام
رحت امشي برا الفندق واناظر الا وشفت
مقهى دخلت بهيبه بثوبي الابيض وغترتي ونظارتي
طلبت قهوه واخذت لابتوب
اشوف شغل ابوي بشركه بعد ما اخذت تهزيئه
من ابوي حتى وانا مسافر لازم اشتغل

بس في نص ما كنت مركز بشغلي
لفت نظري زول رفعت عيوني ومركز بتفاصيل البنت
كيف ضحكتها وشكلها ناظرت لها وماقدر ابعد عيوني
سحبت على شغل الى أن شفت اتصال من ابوي
استفقت من سرحاني ورديت عليه
بسام : لبيه؟
ابو نايف : يا كلب وش فيك تأخرت في ارسال الملف؟
بسام يبلع ريقه ويناظرها : ابشر على خشمي ثواني وارسلك

بسام
ناظرتني وأبعدت نظري لها وكملت شغلي
وكل دقيقه اناظرها

مرت ساعه وارسلت الملف لابوي
ارتحت نفسياً وجلست ادور لها الى أن شفتها باقي تشتغل
بس في وسط ما كنت اناظر لها
انتبهت لشخصين يبتسمون لها بخبث