الفصل الخامس ( الوصية )

En başından başla
                                    

ادهم بصوت كجليد : كنتي فين لساعة دي يا مدام ؟

اقتربت تلف ذراعيها حول رقبته : حبيبي انت وحشتني اوي

شم رائحة كريهة من فمها ، مع العلم أنها كانت في حالة سكر : انتي سكرانه ! بسألك كنتي فين و ايه لي عامله في نفسك دا؟

لكنها لم تكن واعية للرد ، فحملها بين ذراعيه القويتين متجهًا نحو الحمام ، ليضعها تحت الدش ويفتح الماء على رأسها.

شهقت بحدة من صدمة الماء ،
و عندما انتهي اغلق الماء ، و تركها تجفف نفسها و غادر الحمام.

خرجت من الحمام تجفف شعرها بمنشفه صغيرة ، و هي ترتدي رداء الحمام.

هتف بهدوء : فوقتي دلوقتي و تقدري تردي يلا سمعيني

ردت بلا مبالاة : كنت في بارتي لناس صحابي يا حبيبي

صاح بتجهم : اخدتي اذن مين عشان تخرجي .. هي وكالة من غير بواب و راجعه سكرانه .. انتي اجننتي

نظرت اليه ببرود : اهدا بس يا بيبي انا متعودة علي السهر .. بابا عمره ما سألني و بيثق فيا

عقد حاجبيه بصرامه : انا مش بابا انا جوزك لازم تحترمي نفسك و تنسي السهر و الشرب و القرف لي كنتي عايشة فيه قبل ما نتجوز

قالت بعدم اهتمام : انت مكبر الموضوع اوي علي فكرة

صاح بحدة : سمعتيني كويس مش هعيد تاني

تركها و غادر الغرفه

اتضح له حقيقتها ، المتهورة ، الأنانية ، اللامبالية ، ما عدا بنفسها ، هذا مجرد موقف من كثيرين بعد ذلك ، وعلم أن ما رآه في البداية كان فخ وقع فيه خاصة عندما اصبحت طلباتها تفوق حد البزخ لكنه لم يطلقها لأن الطلاق في عائلته لا يليق بهم ، فقرر جعلها تعيش في القصر مع والدته ، خاصة بعد زواج اخيه.

Back

خرج من الحمام و اتجه الي غرفه الملابس و ارتدي هكذا

خرج من الحمام و اتجه الي غرفه الملابس و ارتدي هكذا

Oops! Bu görüntü içerik kurallarımıza uymuyor. Yayımlamaya devam etmek için görüntüyü kaldırmayı ya da başka bir görüntü yüklemeyi deneyin.
مزيج العشقHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin