دخلت أشعة الشمس منزل بارك تشايونغ ، مما جعل البعض منهم يستيقظ من النوم ، وبالتحديد ليسا وسولجي وتشايونغ.
"ليس لدينا أي شيء على الإفطار". قالت روزي وهي تبكي.
"دعونا نشتري الأغراض من الخارج ونطبخ." إقترحت سولجي.
"حسنا." وخرج الثلاثة.
وبعد دقائق استيقظت ويندي وعيناها منتفخة مثل اللعنة.
"اللعنة على هؤلاء الشواذ". صرخت. "لم أنم جيدًا بسببهم." تثائبت وهي تتذكر ما حدث الليلة الماضية ، فقد كان المنزل مليئًا بالآهات والأنين الذي جعلها مستيقظة حتى منتصف الليل.
"قومي وأسطي!" قالت لنفسها وهي تفتح نوافذ المنزل ، كما قد نظفت بعض الفوضى حتى يبدو كل شيء جيدًا ليوم أحد جيد في بوسان.
لكن فجأة سمعت صوت طفل يبكي. "طفل يبكي؟ من هذا الطفل؟" نظرت إلى النافذة وبدا أن الجيران بعيدين عن المنزل. "كيف يمكن سماع ذلك من هنا؟"
"هل يوجد طفل داخل هذا المنزل؟" تمتمت وهي تتجول. "هل جيني لديها طفل؟ هل جعلتها مانوبان حامل؟"
"أنا أبدو مثل الحمقاء." قالت لنفسها لأنها تتحدث مع نفسها باستمرار.
فتحت باب المنزل ووجدت بالفعل ما كانت تبحث عنه. "أوه ، إذن أنت الطفل الباكي ، أليس كذلك؟ أنت هنا إذا ، حسنًا ، لم أكن أعلم."
أغلقت الباب ببطء لكنها أدركت ما حدث للتو. "لماذا أنت هنا بحق الجحيم ؟!" هسهسة. "يا إلهي ، أنا آسفة ، لا يكن ينبغي أن ألعن أمامك."
"من تركك هنا؟ يا إلهي." دخلت إلى الداخل لكنها عادت إليه بسرعة. "لا يجب أن أتركك هنا."
أمسك بالسلة حيث يوجد بها الطفل ووضعتها على الأريكة العريضة ، بينما ظلت تتجول وتسأل نفسها عن الذي ستفعله.
"آوش ، توقف عن البكاء من فضلك يا إلهي." قلت لكن الطفل لا يزال يبكي.
"بارك تشايونغ!" صرخت بإسم صاحب المنزل ولكن لم يرد أحد ، لتصرخ مرة أخرى بصوت أعلى. "اللعنة!"
صعدت إلى الطابق العلوي وقرعت على باب غرفة إيرين وسولجي. "أوني؟ افتحي الباب!" فتحت هي الباب ورأت إيرين مستلقية بسلام على السرير. "أين سولجي؟"
ربتت على كتف الأكبر. "أوني ، لدينا مشكلة". قالت ويندي وهي تنظر إلى الخارج لتفقد الطفل. "هناك طفل!"
YOU ARE READING
busan || JL ✔️
Romanceكانت لاليسا مانوبان فتاة عادية قد أنهت لتوها دراستها في بوسان وهي مستعدة للعودة إلى سيول لتتابع أحلامها ولتحصل على وظيفة جيدة هناك. قبل أن تغادر بوسان ، رافقتها صديقتها روزي للذهاب إلى حفلة ليلية ، لانهم يريدون أن يحتفلوا قبل مغادرتهم . حتى التق...
