دارت الدنيا لتدق طبول قلبي

البارت الثاني والأربعون

back in time

عودة للزمن......

وكفت نرمان بوسط حشد من الظلال الاخضر للغابات الشامخة ، بالقرب من افخم الفلل ذات البناء البسيط الهادئ.

اخذت نفس وفكرت بالعرض القدمه الها حبيبها حتى يتممون علاقتهم بدافع الحب ، أكدت لنفسها بأن هي امرأة ناضجة وماتحتاج لمشاورة الأكبر منها سناً واخذت قرار متسرع ماحسبت حساب للنتائج الممكن تقلب حياتها اذا انكشف الأمر..

تقدم منها هجان وحاوط كتفها حاضنها بقوة ، حاولت قمع ضربات قلبها المتقطعة المضطربة وكتم الاحاسيس قدر الامكان حتى لاتبين ضعفها كدامه ، رغم كبر سنها ووعيها بس تظل ضعيفة كدام حبيبها وهذا الخطأ الاكبر الوصلها للمأزق الوكعت بيه..

مضى وقت كبير وهي ناسية الحب شنو ومبتعدة عن خلق قصص الحب بعقلها ، لجأت للأوهام حيال احلامها بالحياة ..

اخذها من ايديها ودخلوا للغرفة ، كانت بين ايديه كالدمية التي يتم التحكم بيها  بدون مقاومة منها ، بأسلوبه فهمها فعلهم هذا صحيح وهم ناضجين وهي زوجته شرعاً وقانوناً وبما ان العرس ماظل شي ويتم معناها فعلهم صحيح

حسسها بأن هي مو مذنبة وعلاقتهم صحيحة ، تبادلوا نظرات الحب ، ، تمايلت بخفة وهمست بأذنه

نرمان : جذبتني شخصيتك وحبيتك هواي

جان ساكت يراقب الموقف عن كثب ويسحب منها الاعتراف الصريح بحبه ، بعدها طلع وهي  رتبت نفسها دخل متفاجئ بجمال فستانها المنساب على جسدها ضايف عليه لمسة جميلة ظاهره كل انحناءة من جسمها الرشيق

عيونه جانت تتفنن بالغزل بدون ما يحجي .

سافرت بأحلامها المجنونة لدرجة كان الحلم العاشته هو القشة القسمت ظهر البعير والتسببت بتفكيك العائلة الأنجمعت بعد سنوات من القطيعة...

ركز بنظراته على ملامحها ، التقطت انفاسها بصعوبة

بين الندم والمجازفة ، استسلمت وجانت اشبه بتماثيل ألهة الجمال بين ايديه ، هيج وصفها من جمالها ورقتها

ما لاحظ احمرار وجهها الأ من التقت نظراتهم ..

عاشت المشاعر والأحاسيس بكل حذافيرها بس بنفس الوقت جانت ترافقها مشاعر الأذلال وهذا اكثر شي سيطر عليها

تمت علاقتهم ، ارتعدت اوصالها وحاولت استرجاع الهدوء لأعصابها ، التفت نام على ظهره وتركها بحيرتها طوى ايديه على صدره وغمض عينه ..

نزلت دمعتها ندم وحسرة على نفسها شلون سلمتها بسهولة ، حس بيها التفت عليها وسحبها بأيديه الكبيرة دارها عليه وحضنها مطمأنها ، ...

اختلط غضبها بغروره وتذكرت جزء من مشاكلهم الصارت ، زاد اضطراب كلبها خصوصاً الضغوطات العاشتها بالفترة الاخيرة من سمعته يسأل بلهفة عن حبيبته القديمة، هذا التفكير حسسها هي سلعة رخيصة او مجرد رغبة ،،منا وبلش ناقوس الندم يدق بحذر بعقلها