دارت الدنيا لتدق طبول قلبي

البارت الرابع

( عند الغياب تتعانق الأرواح)

صفيت بلا رمش كدما تمنيتك
شبلاها الغربة تستوطن تفاصيلك.

ما جنت اعرف الراح احجيه عبارة عن نقاط ضعف تتسجل علية وممكن تصير بيوم من الأيام مثل السجين على ركبتي .

مرات الأنسان يتصرف بدون تفكير مسبق و الانفعال الزايد والعصبية الها دور جبير بخراب حياته لهذا صدق من قال بالتأني سلامة والباقي راح تعرفوه اكيد..

نزلت واسمع باقي حجيهم قرف بقرف والخبلني ازيد سكوت ضيغم لا هو حاجي ورافض قباحة كلامهم ولا مأيدهم..
بروده وترلي اعصابي بس بعدين عرفت هو جان اذكى مني وتصرفه عقلاني اكثر..

وكفت كبالهم ارجف باوعلي عمو طالب وكال..

طالب : تعالي بنتي اكعدي ليش واكفة؟

كتفت ايدي وصفنت بوجهة..

عمران : شو ماتسلمين على جدج هاي الاصول الربيتج عليها..

ملاك : من وين جيتكم ؟

طالب: شنو من وين جيتنا شبيج انتِ.
ملاك : سألتك جاوبني عمو.

طالب : من بيت اهلج ابوج وضعه تعبان شويه بس عدت سلامات..

ملاك : ماسألت عن احد كتلك من وين اجيتوا؟

ضيغم التفت عليه وحجه بنتره..
ضيغم : كاعد يكلج اجيت من بيتكم الملحة الزايدة ليش ؟.

تجاهلت كلامة واستمريت بالحجي..

ملاك: جدو عمو طالب يعرف منو صوب بابا ويعرف سبب زواجي من ضيغم ويعرف بعلاقتنا شنو نوعها ويعرف ليش كصيت شعري ومنو كصه.

توجهت الانظار اليه والكل صفن بوجهي اخوان ضيغم وعمو طالب وجدي وحتى امه ، ما اهتميت لاي واحد بيهم جان كل همي ابرد كلبي واسترجع جزء من صحتي وكرامتي الراحت بالرجلين نضراتي بأتجاه جدو منتظره جوابه وهو مدنك راسه درت وجهي بأتجاه عمو طالب شفته يباوع لجدو منتظر منه اجوبه لأسئلتي وراها انجريت من ايدي باوعت ضيغم يمشي سريع وقابض ايده على كف ايدي حاولت اجرها منه بس لزمته اقوه مني...

صعدنا فوك دفر باب الغرفه برجله ودخلنا سد الباب ودفعني توسطت الغرفه..

عاط بيه بصوت عالي ويأشر بأيده بعصبية..

ضيغم : هسه تشرحيلي نقطة نقطة سالفة شعرج ومنو صوب ابوج وليش ماترديني والبجي مالتج الموطبيعي الايام الفاتت سببه شنوووو.

درت وجهي ناحية الشباك وجاوبته ببرود ..

ملاك : اسأل جدك هو يحجيلك..
وكف كبالي وهزني من اكتافي.

ضيغم : اسألج الج على شنو اسأل جدي وبعدين شلون تخليني بهيج موقف كدامهم احنا مو اتفقنا داخل الغرفة يظل سر بيني وبينج ليش حجيتي هااا ليش.