أتمنالكوم قراءة ممتعة
______★________★_________★
فيلا سامي مهران
(جناح نور و نوح)
كانت نور تقوم بتجهيز حقيبة ملابسها بعدما قامت بتجهيز حقيبة نوح و هي تحاول معرفة المكان الذي سيأخذها له نوح
=مش حتقولي بقى رايحين فيننوح بغمزة
=لو قلتلك مش حتبقى مفاجأةنور و هي تقوس شفتيها كالأطفال
=حتى لو قلتلك عشان خاطر نور حبيبتكإبتسم لها نوح بعشق و هو يردف بحب يكبر في قلبه كل يوم
=و عشان نور حبيبتي و روحي انا عامل المفاجأة و كلها كام ساعة و تعرفيهاأقفلت نور الحقيبة و هي تردف بتذمر
=طيب متقوليش انا مش عاوزة اعرفإستلقى نوح على السرير و هو يفتح لها ذراعيه و لم تختفي تلك الابتسامة العاشقة من على شفتيه
=تعالي عشان تنامي ساعتين قبل ما نمشي الطريق طويل شويةزفرت نور ببعض الغضب فهي لم تستطع أن تأخذ منه اي كلمة ثم اتجهت نحوه لتستلقي على السرير و تحتضنه بقوة مستنشقة عبيره الذي تعشقه و هي تردف باعتراف
=بصراحة يا نوح انا كنت عاوزة انتقم منك عشان لعملتو معايا و عشان خبيت عليا حاجة زي دي بس حنانك و اهتمامك بيا و كمان عامل مفاجأة عشان تسعدني خلاني انسى الموضوع دا تمامانوح و هو يمرر يده على وجنتها
=و كنتي عاوزة تنتقمي مني ازاي بقىنور بحماس طفولي
=كنت حعمل معاك زي الافلام و المسلسلات و اصحيك بنص ليل و أقلك يا نوح انا بتوحم و عايزة أكل دلوقتي و اطلب بقا حاجة مش موجودة اوي بعيدة و افضل كده كل يوم لحد ما تقول حقي برقبتيانفجر نوح ضاحكا على صغيرته فقد كانت ملامح وجهها تتغير بشكل مضحك بعد كل كلمة تقولها ليشعر فجأة بأسنان نور تغرز في كتفه ليتأوه بألم
=ايه دا انتي طلعتي عضاضة يا نور دي سنان قطة مش زوجة كيوت زيك أبدانور بزعل
=انت كنت بتضحك عليانوح و هو يسحبها لأحضانه
=بحبك بعشقك يا مجنونتي يلا خلينا ننمام شويةاومأت له نور لتدفن نفسها أكثر داخل أحضانه و ما هي سوى لحظات و كان كل منهما يغرق في نوم عميق ...
_____★__$$$$$$$$$$___★
في المستشفى
داخل غرفة العمليات
دلفت جوانا لداخل غرفة العمليات من اجل عملية ولادة قيصرية صعبة جدا فالمريضة كبيرة في السن قليلا و عملية تشكل خطرا على حياتها لتصدم فور أن رأت مروان يقف و برفقته عدوتها اللدودة ريحانة تقف بجانبه لتشتعل نيران الغضب داخل قلبها و هي تصرخ بحدة بينما تقترب نحوهم
=ممكن اعرف الزفتة دي بتعمل ايه هنا
YOU ARE READING
عشقك قدري (مكتملة)
ChickLitظنت أن قلبها ملك لاول شخص وقعت عيناها عليه ظنت انه حبها الاوحد إلى أن جمعتها الصدفة به...... فهل سيصبح حقا قدرها...؟!