أتمنالكوم قراءة ممتعة______★________★_________★
شقة نوح و نور
كانت نور لا تزال تجلس على الأرضية في غرفة المعيشة و قد اصبح وجهها متورم من شدة البكاء
تهمس بوجع
=ليه تعمل فيا كده يا نوح حرام عليك انا حبيتك من كل قلبي لييييه توجعني بالشكل دا لييييه اااااااااه ياااااارب خودني و ريحني أناااااااا عاوزة اموووت مش عاوزة اعيش في الحياة القاسية دي ابدامرت ساعات لا تعلم عددها و هي في تلك الهالة تشعر و كأن قلبها يتمزق لا تصدق انها كانت مجرد سلعة باعها شقيقها و كان نوح هو الشاري
ضمت بركبتيها الى صدرها و هي تدفتدن وجهها و لازالت موجة البكاء مستمرة
ليسمع فجأة صوت قفل الباب لحظات و كان نوح يدلف لداخل الشقة و بمجرد أن تقدم خطوات قليلة صدم من منظر الذي رآه فألقى بحقيبته و اسرع ناحيتها ينزل على ركبتيه و هو يحاول احتضانها
=نور حبيبتي مالك ايه لعنلةفيمي ك.....دفعته نور بعيدا عنها بحدة و هي تصرخ بقوة
=ابعد عني ابعععععد انا بكرهك ياااا نووووح بكرهكنوح بصدمة و قلبه يرتجف خوفا عليها ظنا منه انها انهارت بعد ما ث بينهم امس
=اي بس أرجوكي ماعليش في نفسك كدهنور بصراخ
=بقلك طلقني طلقني انا مش عايزة منك حاجة و متنازلة عن كل حقوقي حتى الفلوس لباعني بيها اخويا حشتغل و ارجعهالك بس ابوس ايدك طلقنيصعق نوح تماما مما تسمعه اذناه و قد أدركت حقا انها عرفت كل شيئ عن اتفاقه مع احمد فردف ببعض التوتر و هو يحاول أن يشرح لها ماحدث
=نور أنانور بحدة و هي تقف
=نوري و زفت ايسه انا مش عقعد معااااك ثااانية واحدة انت وااااحد كذاااااب و غشاااش و انا عمري محقبل اعييش مع واحد اشتراتي بفلوسوثم نهضت تركض نحو غرفتها دون أن تتيح له المجال أن يقول اي كلمة .
_______★_________★_______★
فيلا سامي مهران
كانت جوانا تجلس داخل غرفتها و هي سعيدة للغاية و معها والدتها فضيلة التي كانت مستغربة بشدة سبب تلك السعادة الكبيرة
=ممكن بقى اعرف ايه سبب كل السعادة ديجوانا بخبث
=انا عملت حاجة حتخلصنا تماما من نور و للابدفضيلة بفضول
=عملتي ايهابتسمت جوانا بشيطانية و بدأت تقص كل ما حدث على والدتها التي كانت تستمع اليها بسعادة حقيقية و هي تظن ان هذه نهاية العلاقة بينهم أن نور لم تسامحه ابدا تردف بسعادة تلتمع داخل عيناها
=اخيرا حنخلص منها برافو عليكي يا جوانا كده خلاص حنطمن انها طلعت من حياتنا للأبد .
YOU ARE READING
عشقك قدري (مكتملة)
ChickLitظنت أن قلبها ملك لاول شخص وقعت عيناها عليه ظنت انه حبها الاوحد إلى أن جمعتها الصدفة به...... فهل سيصبح حقا قدرها...؟!