👑سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته 👑
السابع
..
حضرت الشرطه واخذت منصور وتم نقل ضاحي الي المشفي
ليث وجاسر خائفين علي ضاحي وبعد ساعات خرج الطبيب ليطمئنهم أن الرصاصه كانت في الكتف وان حالته ليست حرجه بفضل بنيته القويه سيشفي قريباً
في غرفه بالمستشفي
اتصل جاسر بوالده ليحكي له ما حدث وأخبره أنهم سيعودون قريبا إلي مصر ولا يخبر أحد عن شئ
أما ليث فكان يجلس أمام ضاحي وهو يتذكر الماضي كيف كان يهتم به ويخاف عليه . ضاحي كان يعامله بالحب والحنان والابوه التي افتقدها مع منصور الذي عمي عينه الانتقام وأصبح شيطان
فتح عينه وهو ينظر حوله ليجد ليث : انت كويس
ضاحي : الحمد لله
جاسر : حمد لله على السلامه يا عمي
ضاحي : الله يسلمك يا ولدي
دخل الطبيب وفحصه مره اخري ، من العلاج نام مره اخري
مر الليل عليهم ... في الصباح
ضاحي.كان مستيقظ : ليث اتصل بمنير شوفه خلص ورق السفر وله لا
ليث : انا ممكن اروح البيت اجيب ورقي من هناك
ضاحي : ماتروحش لوحدك . انا هاجي معاك نجيب الورق بس هنرجع مصر بجواز السفر اللي منير هيجهزه
اتصل ليث ب ليوناردو وأخبره أن يتصل بمنير
بعد ساعات حضر منير ومعه جواز سفر باسم ليث ..
ضاحي أصر أن يخرج من المشفي فهو منذ ثلاثه ايام بعيد عن البيت ولا يعرف عنه شي
ذهب مع ليث الي البيت ومعاهم جاسر
جمع ملابسه وبحث عن أوراقه وأخذهم وارواق تعليمه أيضا .. ثم توجه إلي المطار ومعاهم ليوناردو ومنير أيضا
كان حاجز طائره خاصه ... صعد الي الطائره وجلس علي المقعد بتعب وإرهاق فجسده ما زال ضعيف
ليث : انت كويس
ابتسم ضاحي له : متقلقش يا ولدي . الحمد لله أنا زين
أنت تقرأ
أشواك ( الجزء الثاني من فريسه في وادي الذئاب)مكتمله
General Fictionهناك من يتذمر لأن للورد شوكاً، وهناك من يتفائل لأن فوق الشوك ورده
