انتي في جحيمي👿❤

chapiter 19 والاخير 😭

"حَاوطني الحُزن حتىٰ سجنني داخله، انتهت حلولي، أصبحت ابتسامتي مزيفة وربما لا أُظهرها، فطاقتي نفذت، إنتهىٰ الشغف وحَل البؤس أركان حياتي الباهتة، إبتعدتُ عن الجميع أو ربما هم من رحلوا، فقدتُ كل ما أملك من أحاسيس الحياة، ربما فقدتُ الحياة ايضًا، أعترف أني هُزمت مِن حُزني، وأصبحتُ داخل دائرتي السوداوية، ونظرتي الباهتة لكل شيء، وابتعاد الجميع عني، أصبحتُ وحيدا داخل رقعتي الخاصة المليئة بالحزن، حتىٰ جاءت هيا، لم تكن بريئة ولا سيئة أو ربما لا أعلم...لكن ملامحها، اقتحمت تلك الدائرة السوداء، وكانت عينيها الدافئة هي دواء مرضي، جاءت هيا كقشة النجاة لغريق فاقد الأمل، وأصبحت هي روحي وهي تلك الحياة الغائبة عني، هي مختلفة بطريقة جميلة ، أثق أنها ستُخرجني من كل هذا، سيختفي حزني و يتلاشىٰ، فكيف له أن يظل معي وهي معي! ربما تخطية مايسمونهُ بالحب فهيا الحياة و كل ماأملك
--------------------------------------------------------
_حملها بين ذراعيه الألام التى يشعر بها كأنه وسط بركان يأكله وهو حي ..وجهها شاحب كأنها فارقت الحياة ...
أدخلها السيارة وركب وإنطلق متل العاصفة كأنه يسابق الزمن لقد نزفت الكتير...
بعد دقائق وصل المستشفى لينزل حاملها بين يديه يصرخ بكل قوته..تقدم ناحيته الأطباء وأخدوها على غرفة العمليات..
يراقبها من خلف حاجز زجاجي
يفصل بينه وبينها وهو يرى الأطباء يبدلون  مجهودات عسيرة لإنقادها..قبض على معصمه بقوه يحاول تهدأت نبضات قلبه.. لايمكنه تحمل هذا
الألم الدي يجتاح صدره
لمعت الدموع في عينيه للمرة الأولى  في حياته..
يد تموضعت على كتفه إستدار ليجد تايهيونغ صديق عمره..لم ينطق بكلمة سوى انه ربت على كتف جونغكوك فهو يعلم مقدار حزنه في هذه اللحضة..
إسند ضهره على الحائط كأنه جثة نضراته فارغة ليس بها حياة ..فروحه تنازع في غرفة العمليات..
_مرت ساعات طويلة ...وأخيرا خرج الطبيب هرع إليه والخوف سيقتله..
الطبيب: كانت العملية صعبة لكن تجاوزت مرحلة الخطر..سيتم نقلها لغرفة العنايه المركزة..سيتم مراقبتها خلال الأربع وعشرين ساعة القادمة فهيا مازلت فاقدة الوعي ..
لم يجب بأي كلمة كأن صوته لم يعد قادر على الخروج وبخطوات سريعة خرج من المستشفى ..
يكاد يختنق... مجرد فكرة ان يكون أصابها مكروه تجعله يفقد أنفاسه..
       ____________________________
الساعة التاسعة ليلا وكم أصبح يمقت هذه الساعة اللعينة ..
دخل عليها الغرفة..كانت ممدت على السرير يحيط بها الأجهزت الطبية وذلك الصوت دليل على انها على قيد الحياة..جدب كرسي ليجلس بجورها أخد يتأملها مطولا مسك يدها وأخد يقبلها..تم همس بصوت محطم
لن أسطيع العيش لو أصابك مكروه..لماذا دائما تتعمدين احراق روحي ..لماذا تفعلين بي هكذا..
××××××××××××××
_مر أسبوع وأندريا لم تستعد وعيها بعد ..وجونغكوك اصبح
كالثور الهائج..كعاصفة من اللهب تلتهم كل من في طريقها ..أحرق وضمر..إحتجز ماينو في ذلك القبو المضلم ..ولأن يتوسل الموت ولن يجده لأن جونغكوك مارس عليه أبشع أنواع التعذيب جعله يصرخ ويبكي كالعاهرات...
وفي الليل يجلس يتأمل أندريا  على أمل أن تفتح عينيها...
     _____________________________
_مرة  شهر وأخيرا فتحت عينيها..وجدته يجلس على ذلك الكرسي وملامح التعب باديه  عليه كأنه لم ينم مند قرون..بقي يحدق بها مطولا كانه يرها للمرة الأولى والأخيرة..ترجل من مكانه بملامح باردة كأنه ليس نفس الشخص الذي كان يموت كل يوم وينتضرها ان تفتح عينيها فقط ولا يريد شئ اخر..تقدم ناحيتها 
وهو يحمل ملف في يده تم اردف لقد كتبت لكِ نصف
ممتلكاتي..ومعهم ورقت الطلاق لقد وقعت ينقص فقط توقيعكِ... لقد جهزت لك كل شئ يمكنكِ الرحيل..عندما تكوني جاهزة.. ثم خرج دون الإلتفات للخلف .. نعم سيتركها ترحل وترحل معها أخر روح كان يمتلكها..