الفصل الأول ( فراق )

Začať od začiatku
                                    

_كفاية يا امي انتي تعبتي جدا انهاردة و ماينفعش تزوديها علي نفسك دا قضاء الله و قدره ، ادعيله بالرحمه و ان ربنا يصبرنا ...

هتف لولدته بحنان يخصها هي وحدها ، و هو يجذبها اكثر الي احضانه ، و يربت علي كتفها في محاولة لتهدئتها.

_ كارمن في المستشفي ، ماشوفتش لما وصلنا الخبر حصلها ايه ، وقعت من طولها ، و هي اصلا ضعيفه و مش متحملة ،
و هي يا حبيبتي لسه خارجة من عملية من مدة بسيطة .. لازم الصبح نروح نطمن عليها هي و ملك مالهمش غيرنا دلوقتي..

خرج صوتها قلقا و مبحوح اثر البكاء الشديد.

حاول السيطرة علي نبضاته المتسارعه فور سماعه لكلمات والدته ، و بصوت كالجليد اجاب : حاضر يا امي الصبح هنروح نطمن عليها ، فين ملك ؟ ...

خرجت من حضنه و هي تقول : مع المربية فوق من الصبح بتعيط كأنها حاسة باللي بيحصل ، هطلع اطمن عليها

اشار بالموافقه و هو يقبل رأسها

: ماتخافيش عليها كدا يا طنط هيكون جرالها ايه يعني هي مش اول واحدة جوزها يموت احنا اللي فضلنا سهرانين طول الليل بنستقبل في الناس ...

قطع حديثهم دخول "نادين" زوجة "ادهم" التى جلست تتحدث بتهكم و قسوة

كان يجعد حاجبيه ، ويضيّق عينيه ليخفي غضبه من كلامها ، وكان معتادًا على سلوكها المتغطرس والأناني ، لكنه يتجاهلها دائمًا.

نظرت اليها "ليلي" بإزْدراء : انا طالعه اوضتي يا ادهم استريح تصبح علي خير.

غضبت نادين من تجاهل تلك المرأة العجوز لها ، لكنها تجاهلت ذلك باستخفاف.

نظرت"لأدهم" الجالس ، و الذي لا يلقي لها بالا ، و هذا امرا ليس جديد عليها معه.

غادرت لتصعد غرفتها و تركته لأفكاره.

★•••••★•••••★•••••★•••••★•••••★•••••★••

... في نفس التوقيت ...

داخل غرفة واسعه في احدي المستشفيات

امرأة في أوائل الخمسينيات من عمرها تجلس أمام سرير ابنتها النائمة كارمن بعد أن تلقت نبأ وفاة زوجها ، انهارت من الصدمة ، ونقلوها إلى المستشفى.

عندما استيقظت ، بدأت تتذكر ما حدث ، ثم شرعت تبكي وتصرخ باسمه حتى أتى الطبيب مهدئًا قويًا
، و ها هي تنام لا حول لها و لا قوة.

مزيج العشقWhere stories live. Discover now