Chabter 8

3.8K 113 18
                                    

إقرأو الشابتر بعنايه لانه مهم جداً لاحداث القادمه ...استمتعوا
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
اللهم صل علي سيدنا محمد
*********

ارتدت لينه حجابها ..نظرت لمرآتها بانكسار ثم اغمضت عينيها والتفتت وجدت غاده تقف خلفها ..وكان مراد بانتظارهم  في السياره
ذاهبين الي المحكمه ...كانت لينه مرتبكه طوال الوقت ...امسكت اطرافها التي ترتجف ..بدا عليها الاضطراب الشديد ...لا تريد رؤيه وجهه هناك ابدا ...لا تعرف ماذا ستفعل ان راته ...وصلو الي هناك كان مراد واقف مع المحامي يقول ان الامور في صالحهم ...وسيجزي المجرم كما يستحق ...

دلفو الي القاعه كان الحضور خاص بناءً علي طلب خالد لانه شخصيه معروفه وغير قابل بانتشار القضيه حتي لا تتداولها الصحف ...كان فقط خالد ويعقوب ومحامي
وحضرت لينه والدتها ومراد وغاده ...مر اسبوعين علي الحادثه ...لكن لم تستطع لينه تجاوز الامر ...لاحظ مراد ذلك حاول بكل الامكان ان يجعلها تسترخي وتاخذ حقها ... : كل شئ سيكون علي مايرام انا معك ...
اومئت لينه بحزن ..بدون كلمه
فتح باب القاعه قفزت لينه من مكانها كان خالد ويعقوب امام الباب ..اول ما وقع عينه عليه كان هي ...تبا كم اشتقت لرؤيتها .
التفت لينه الي الباب لتجده يدخل بكل كبرياء كما لو انه ملك ما ...كما لو انه لم يغتصبها ...كما لو انه لم يرتكب جُرم في حقها ...بدون خجل او ندم ...او شعور طفيف بالذنب ..ولم تستطع ابعاد هذا فقط وقفت بدون اي سابق انذار وتقدمت نحوه وهي تحز علي اسنانها وهو وقف امامها ثابت بطوله الفارع ..حتي صفعته بقوه ..امال وجهه وابتسم بغضب ونظر اليها ..: لا باس ...استحق هذا
ثم صفعت الاخر ...ولازال علي ابتسامته الغاضبه ثم امسكته من ياقه قميصه وهي تبكي لتدفعه لكن كان كالحائط لم تحرك به شعره واحده ...ركض مراد لابعادها وهي كانت تصرخ به كالمجانين وتضرب به بعزم قوتها ...لم يتحرك الوغد من مكانه كان كالتمثال يتحمل ما تفعله به بدون كلمه لم يتحرك انشً واحداً ويراها تنهار امامه ومراد يحاوطها بكل قوته وهي تصرخ بين يديه  . اخذها مراد وخرج بها ...
كان خالد يكاد تتكسر اسنانه من الغضب وقبضه يديه التي امسكها مانع نفسه من تحطيم وجه الوغد وهو يحيط خصرها ويبعدها عنه ..نعم كان وغد مجنون ...كل ما فكر فيه انه كان يلمسها وهو لا يستطيع ...لكن هو مُقيد الان ...يجب ان تسير هذه القضيه بسلاسه

في الخارج كانت لينه تبكي بقوه ومراد يحاول ان يهدئها ...:لينه استطيع سحقه ...لكن هذا لن يفيد قضيتنا اقسم ...اني احاول ان اتحكم باعصابي والا قتلت ذاك الوغد ...فقط اصبري حبيبتي ...سناخذ العدل ...فقط اصبري
اومئت لينه ببكاء: لا استطيع رؤيه وجهه ....لا استطيع
مراد وهو يكوب وجهها : انت قويه لينه ...انت اشجع فتاه في العالم ...انظري الي نفسك ...لم تهتمي سوي لشرفك ودافعك عنه ...حتي لو كان المجتمع مختلف ...انت تريدي الحق والعدل ..ونحن سناخذه ..هيا ندلف ...تخيلي فقط نظره الانتصار ...عندما يُسجن
دلفت لينه ممسكه يد مراد بكل قوتها ...نظر مطولا الي خالد الذي عينيه كانت تخترق لينه وهي ممسكه بيده ...كمن يقاوم نفسه عن ارتكاب جرائم ...حقا وغد مثير للضحك

رماد|Mirageحيث تعيش القصص. اكتشف الآن