Chabter 5

4.2K 124 25
                                    

توقفت الموسيقي بالداخل فتوقف مراد فجاه : ربما يكون هذا المدير ... لابد انه حضر الحفل الان ...هيا بنا لاعرفك عليه
ابتسمت لينه بخجل : هيا
دلفو اللي الداخل اشار مراد علي خالد كان يقف وظهره لهم
ابتسمت لينه ونظرت اليه حتي التفت واختفت ابتسامتها وانفاسها....
التقت عيني خالد بعين لينه ...وهي تقسم انها رات الجحيم ينفجر في عينيه ..اخفضت راسها بخجل ...وغضت بصرها ...ظن انها تتجاهلله او تهرب منه ...تقدم خالد مرحب بمراد ...وحرمه ...احم احم

خالد: اهلا بك مراد انت وضيوفك ..حود نظره صوبها ولكنها خافته لبصرها ارضا ..تجاهل تجاهلها ونظر الي مراد ... اخذو يتحدثون باعمالهم وكان مراد يتحدث بكل ثقه وثبات دون ان يخطئ بحرفً واحد ابتسمت لينه بحب وفخر لزوجها علي عمله المتقن ... ورفعت نظرها له بفخر وابتسامه ... لكن هذا لم يعجب خالد...لم يعجبه بتاتاً ... فقط قال بهدوء : مراد ..ايمكنك ان تحضر لي بعض القهوه ...تعرف انت افضل من يصنعها
مراد ببعض الحرج ابتسم كعادته : حسنا سيدي
ذهب هو وقبل ان يفتح خالد فمه تقدمت لينه نحو طاوله الشراب الذي يعد عليه مراد القهوه ... كانت تنظر اليه فقط ... هو كل ما تري ...
نظر لها خالد بحقد ...حتي احمرت عروق عينيه من الغضب ...وبرزت عروق رقبته وهو يحز علي اسنانه ...لكن في ثانيه واحده كان يركض ناحيه لينه ...انتبهت له  تحت استغرابها ...لكن لم تدرك لما الجميع صرخ مرهً واحده ويد خالد تلتقطها الي حضنه بقوه ثم صوت اشبه بتهشم الزجاج كالفتات ...تجمد الدم ف عروقها ويد خالد تحضنها بقوه ونظره الرعب التي اعتلت وجهه والخوف ...كانه راي الموت ...جمعت شتاتها سريعاً وانتفضت من بين يديه كآن لمسته احرقتها ...واخذت تعدل نفسها بتوتر ..وهي تري الصقف الزجاجي المدلي فوق طاوله الشراب وقع فوقها وتهشم كل شئ لالاف القطع ...بحثت برعب عنه وعندما راته يمسك راسه  ركضت نحوه بخوف : هل انت بخير ...ياللهي راسك ينزف
مراد : انه خدش بسيط لا تقلقي ..
لينه : كيف لا اقلق ..انظر اليك هل انت بخير ...قل الحقيقه هل هناك ما يؤلمك
طوق مراد وجهها المرتعب بين يديه : اهدئي حبيبتي انا بخير ..اقسم لكي
تنهدت براحه وهي تمسح وجهه بمنديل من جرحه

قبض خالد يده بقوه حتي سال عليها دماه عندما كان يبعدها عن الطاوله سقط اللوح علي ظهره وذراعه جارح اياه لكن لم يكترث ... فقط غادر من الحفل ...كان يعقوب خلفه : يارجل ...هل انت بخير ..تباً خالد هناك دماء تقطر منك ...توقف ...خالد ...امسكه  يعقوب من يده بقوه ...
دفعه خالد بغضب : لما يحدث لي هذا ....لما حياتي بائسه ...امتلك كل شئ لعين في الكون ...تباً انا اغني حتي من رئيس الدوله ...لما يحدث لي هذا ....لما انا ممتلئ بالذنوب والحزن ...حتي الفتاه الوحيده التي احببت ...كانت تبكي لان هناك خدش ف وجه حبيبها ....وضرب السياره بقبضته : وماذا عني .... الم تكترث لي وانا انقذتها ...ولكمه السياره مره اخري حتي تكسر الزجاج ونزفت يديه اكثر ...: الم تكترث وانا اتبعها ككلب لعين طوال هذه السنوات ....لما لم تراني ...لما ...انا المفترض انا تخاف علي لا هو ...ان تركض نحوي تطمئن علي لا هو ... لما ...هل هذا ذنبي ...لاني انا من قتل والدها
يعقوب بشهقه : اصمت ايها اللعين سترسل نفسك للجحيم ...اصمت قبل ان يسمعك احد
خالد عينيه حمراء كالدماء والدمع يقف بها رافض النزول : انا من يجب ان تحبني ...كنت معها طوال الوقت ...كنت معاها في كل مكان ...اراقبها ...كنت اكتفي بمرقبتها تاركاً مسؤلياتي وكل شئ...لما اختارته هو ...لما لم تعطني فرصه
يعقوب : اهدء يارجل ..هيا لنذهب لتضميد جراحك قبل ان يراك احد او الصحافه وتنتشر في كل مكان ... والاسوء قبل ان تراك والدتك ..هيا لنذهب

رماد|Mirageحيث تعيش القصص. اكتشف الآن