Chabter 2

9.7K 180 11
                                    

منذ ثلاث سنوات
ارتدت لينه حجابها علي عجل تطلعت للمراه لمره اخيره واخذت كتبها وركضت للخارج سريعاً كانت امها قد اعدت الفطور ولكن اخذت سندوتش سريعا وركضت ع السلم تحت صياح والدتها انها ستعقبها ع نومها متاخراً
حباً في الله استيقظت لصلاه الفجر وظننت اني ساواصل للصباح ولكن غفلت عيني ... هل انا مذنبه الان !.... تقابلت مع احدي صديقاتها وانطلقت الي المدرسه ...كان روتين دراسي اخر ككل يوم كانت تسعي جاهده للتحقق امنيه والدها ...تسعي فقط لتحقيق ذاك الحلم ...ليس لها في هذا العالم سوي حلمها وامها العزيزه ..اه كدت انسي وتلك التي تتمسك بها بقوه صديقتها الوحيده ...صديقه عمرها واختها التي لم تسعد برؤيتها او رؤيه والدها ....انتهي الدوام وغادرو سريعا الي المنزل ...كان يوم مرهق
لينه: لا  كان جيدا ...لا تقلقي لم يتبقي سوي ترم واحد علي الانتهاء من الثانويه
غاده : امممم اشعر بالتوتر جدا ....اتمني ان ننجح
لينه بابتسامه : تتمني؟!...بالطبع سنفعل تفائلي بالخير
ابتسمت غاده وماتت ابتسامتها سريعاً: اوه لينه انه خالد يقف هناك وينظر اليك
غضبت لينه مع تملك اعصابها : غاده لا يجوز لكي ان تنظري الي شاب ما عليكي بغض بصرك ثم انه انسان لم يعلمه والداه الحياء ...هيا بنا لنذهب
غاده : ماذا فعلتي عندما اعترف لكي بحبه؟
لينه بضيق من هذه السيره : غاده هذا ليس حب ...الحب هو حب المصونات ...يعني ان يغار ع اهل بيته مستقبلاً لا لخدش حيائها والاعتراف امام الناس بهذه الصوره الوقحه ...لن اقبل بهذا التصرف المشين في حقي ..كرمني الله واعطاني حقوق وواجبات يريدني هذا المختل ان اكسرها ...ان احبه سراً غير مكترثه لديني او عائلتي ...اوه هذا امر مقرف حقا
غاده : ولكن لينه توجد الكثيرات يفعلن هذا
لينه : غاده ليس لان هناك الكثير يفعلن يكون صواب ... الكفر كان عند عامه الخلق ...واتي خير الخلق وحده وعدل ذلك بفضل الله ....سعي كثيراً ليكمل هذا الدين وينتصر ...وياتي بعض السفهاء لا يحترمون الدين وبعض الاوامر البسيطه التي لم توضع سوي لعزتنا !!
غاده : معكي حق هيا ساتاخر انا الي اللقاء
ابتسمت لينه مودعه ايها وتقدمت نحو شارعهم حتي اعترض طريقها موقف اياها نظرت لينه الي يديه بنظره ناريه وانزلت نظرها وتقدمت لتغادر لكن اعترض طريقها مره اخري ولكن هذه المره وقف امامها لم ترفع نظرها له لكن يعلم الله انها تريد صفعه بقوه لقله ادبه
خالد بابتسامه ونبره حاده: فكرت كثيراً بكلامك ...وقتها ....حينما صفعتني
...واخذ يحك لحيته كمن يتمالك نفسه ...ع جرئتي بالاعتراف بحبك امام الناس ....وجئت اعتذر
لينه بصوت هادئ : الاعتذار الوحيد الذي اريده هو الابتعاد عن طريقي وتركي وشائني
خالد بنبره سوداء: لا استطيع ...يؤلمني الامر ...يؤلمني كل ذره بي عندما لا تريني ...لا تكترثي بوجودي...وانا حولك ف كل مكان ..اتبعك ككلب لعين وانت لا تكترثي للامر
لينه وهي تهم بالذهاب ع عجل : علي الذهاب والدتي ستقلق علي
وهمت سريعاً
خالد يحاول اعتراض طريقها وهي تحاول التملص للذهاب وهو يتحدث لها بغضب: توقفي واسمعيني
لينه بغضب اكثر رفعت صوتها: لا اكترث لما ستقول ... ولا تلك المشاعر المقززه ... انا لا احبها ... لن افطر قلبي بحب محرم ... ساجد ذلك الحب ف عين زوجي فقط ..وليس لمن هب ودب
والتفت للخلف بخطيً اشبه بالركض للذهاب من شارع اخر
دلفت للمنزل وهي ترتجف من الغضب لم تلقي السلام فقط توجهت سريعا الي الحمام وجسدها يشتعل من الغضب توضئت وتوجهت الي فريضتها حتي تهدا ...
.(اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ (45) سوره العنكبوت
ايوجد اي برهان اخر اقوي من هذا ...ايجب علي ذلك المختل ان اصفعه مره اخري كي يدرك الامر ..اذا تقرب من الله لم اكن ساضطر لاواجه مثل تلك الامور السخيفه ...الله يهديه
منال : تتحدثي مع نفسك ؟!
ابتسمت لينه برقه وتقدمت نحو والدتها واحتضنتها : امي اريد ان ابوح لكي بسر ..واولاً اعتذر لاني لم اقل لكي من البدايه
منال بابتسامه : حسنا لنجلس ونحتسي الشاي وانت تقصين علي ما الامر
جلست لينه ف خجل وهي تفرك يديها :منذ عده ايام تقريبا جاء شاب لا ادري من اين هو ولكني الاحظ اني اجده اينما اذهب وخاصهً ف المدرسه حتي اتي يوم ما (خجلت لينه وترددت بالكلمات قائله...واع ترف ...لي بمشاعره ...امام الناس ..فقمت بصفعه وغادرت مسرعه )
منال بتفهم : اهااا ذلك اليوم الذي اتيتي فيه صارخه وغاضبه من امر ما ...ولما اخفيتي عني الامر؟
لينه بادب: لم ارد ان اشغلكي معي امي انه امر تافه ولكن ذاك الشاب اعترض طريقي اليوم مره اخري
منال : وما الذي يريده...الا يعلم انه من الادب دخول البيت من بابه ... تقولين انه ياتي كل يوم للمدرسه ؟
لينه: لا اعلم لا اعيره انتباهاً ولكن غاده تقول انها تراه يومياً ياتي ويراكي ويغادر
منال : حسناً لي تصرف اخر بشانه
لينه : ماذا ستفعلي؟
منال وهي تمسح علي شعرها بحب : لا تقلقي عزيزتي انا معك
**********
اخذ يمسك خصره وهو يتنفس بصعوبه : اه ...خالد ...ماذا بك ....لما هذه القسوه ف الملاكمه ...نحن فقط نتدرب
خالد وهو يجفف جبهته من العرق : اسف يعقوب فقط هناك امر يغضبني
يعقوب بتنهد والم : انا اكره ما يغضبك حقا ...يصبح وضعي سئ
ابتسم خالد : قلت اسف لا تتذمر كالفتيات
يعقوب : ما رايك ان نخرج للسهر الليله ؟
خالد وهو يفكر بما حدث اليوم : لا شهيه لي لاي شئ
يعقوب : هل رفضتتك مره اخري؟
خالد بنظره ناريه ...ابتلع يعقوب ريقه بخوف
زفر بقوه وغضب: تلك الغبيه لا تكترث بحبي لها فقط تدوس ع حبي وتبتسم حمقاء
يعقوب : انت ثري ...اللعنه انت اثري شخص اراه بحياتي ...لما لا تلقي لها بعض المال كالسابقات
خالد ابتسم : اتذكر عندما ارسلت احدي صديقاتها واخبرتها ان تخبرها اني ساغدق عليها الحلي والمال قالت لها وهو يضحك : اجعليه يضعهم بمؤخرته ..كلب مال لا حياء ولا ادب له
حاول يعقوب كتم ضحكته بقوه لكن عبثاً ..ضحك باعلي صوته :اوه لا اصدق ...اعجبتني هذه الفتاه
ابتسم خالد باستمتاع : اجل  ...تقتلني هذه الفتاه .. هذه اكثر كلمات مثيره اسمعها في حياتي ...ستكون موتي لا محال
يعقوب بسخريه: لا تقل انك تحبها...اقسم انت عرفت فتيات بعدد شعر راسي  
خالد : ليست مثلهم ...اقسم لك ...تلك الفتاه لم اري مثلها ابدا ...تبا يارجل ...جعلتني وغد لا اكترث سوي لبساطتها وادبها ...تبدو كالجوهره التي تعرض في المتاحف ممنوع اللمس او التصوير ...اخ ...انه هوس لعين يتاكلني
يعقوب بسخريه:هيي..يارجل هون ع نفسك ..هيا لنذهب للحانه واريك بعض الفتيات الحسنوات والباقي انت تعرفه
********
لا لا لا لن اسمح بذلك ...امي ارجوكي لا تاتي معي اعرف كيف اوقفه عند حده ارجوكي
منال باصرار: لينه هيا ساتحدث معه بان يبتعد عن طريقك وان اراد خيراً فبابنا مفتوح ولكن لا يقترب منكي بهذه الطريقه انت بنت ولكي سمعتك كيف يجرء
لينه: ربما يتوقف عندما ارفضه ...ثم اني لا اقبله ابدا ..فبعد ما فعله لا اامنه علي نفسي مطلقاً
منال: حبيبتي الحب يصنع المعجزات كما يقولون ربما اغواه الشيطان ومن حقه ان ندله ع الصواب
لينه بغضب: امي اكره هذا الفتي متعجرف وغبي ...صدقيني اهتمامنا وتدخلنا سيجعله اقرب خطوه ارجوكي
منال: وماذا ستفعلي ؟
لينه بابتسامه : تماما ...ماذا نفعل عندما تنبح الكلاب ...فقط نتجاهلها لان هذه عاده الكلاب وهي النباح وانا سوف اتركه حتي يدرك ذلك ..انه مجرد كلب
منال بابتسامه: لهذه الدرجه تكرهيه؟!
توترت لينه وخرجت :علي الذهاب تاخرت مع السلامه
منال : ياللهي هذا الفتي ف ورطه بالتاكيد ...فصغيرتي لا تكره احداً بهذه السرعه
********
في المساء دخل خالد الي اكبر حانه ف المدينه ...تعود ملكيتها الي والده ...ابتسم خالد عندما راي والده يحيط خصر احدي الفتيات اصغر من ابنه حرفياً ...تارك امه بالمنزل دون اكتراث ...تبا لي
اخرج خالد سيجار وتقدم من والده بابتسامه وجلس امامه واضع قدم فوق اخري
ابتلعت الفتاه ريقها عندما راته كان وسيم كاللعنه ...تفحصها خالد من فوق حتي اصباعها الصغير وهي ارتجفت من نظراته ...ثم نظر لها بعدم اكتراث ...والتفت لوالده ..:اريد سياره جديده ...هل اخذ سيارتك؟
عثمان بزفير : ماذا افعل ابني الوحيد خذ ماشئت ...لكن لا تفسدها كالسابقات
وقف خالد بنظرات مظلمه : فقط توقف عن فعل اشياء تغضبني
توتر عثمان قليلا ثم ذهب خالد الي البار ليشرب كاسه مره واحده
اخذ احدي الفتيات من صديقها بلا اكتراث ..وهي ايضا لم تكترث عندما رات من يكون ..دلف بها الي احدي الغرف ملقيها امامه وهو ينظر لها ...ثم اخذ يغمض عينيه ويفتحها ...لا يصدق انه يراها امامه ...كيف يحدث هذا اقترب منها ...وبالمقابل خافت الفتاه من رده فعله ...وجدته يركع علي ركبتيه يمسك يديها برقه وهو يقبل كفها وكل انش بيديها قائلاً بعض الكلمات غير المفهومه ...وصعد الي وجهها حتي اقترب ليجدها فتاه اخري عقد حاجبيه بغضب ثم صفعها بقوه ...لم تيتيح لها الفرصه لاعتراض او قول اي شئ وهو ينقض عليها جاعل اياها تندم ع اقترابها من وحش مسخ مثله
********
استغفر الله العظيم
********حل الصباح تحت اعين لينه الزمرديه وبابتسامه دافئه ...دعت الله ان يوفقها لما يحبه ويرضاه
خرجت لتحضير فطورها ...واستعدت للذهاب للمدرسه
لم تجد غاده تنتظرها علمت انها غائبه ركبت وسيله نقل عامه وهي تنظر من شباك السياره الي الشارع وتبتسم بهدوء
حتي اتت محطتها نزلت سريعاً الي الفصل
لم تدرك من كان يراقبها من بعيد
وصل الشركه بسرعه كان يحمل اوراق تسليم مهمه وعندما فرغ ركن ع مكتبه ليتنفس ويفكر بذاك الملاك الذي راه ...ااخ كم هيا جميله
فزع من مكانه بسرعه عندما اتي مدير الشركه ..كان عصبي للغايه ...كالعاده ..اسرع مراد بحمل اوراقه وذهب خلف المدير :سيدي يحتاج هذا الورق للتوقيع
المدير بعصبيه : اريد بعض القهوه اللعينه سيتفجر راسي باي وقت
مراد بتوتر : حاضر سيدي تفضل الاوراق ساحضر القهوه حالاً
ركض مراد لاحضار القهوه وعاد سريعا ..كان قد انتهي المدير من التوقيع ثم اخذ اوراقه وغادر سريعاً ..فهو لا يجرء ع تحمل غضب مديره ابدا ..وايضا يحتاج الي هذه الوظيفه ...هيا الشركه الوحيده التي تربح اضعاف سعرها وترتفع قيمتها يوم عن يوم ...ذاك المدير يعرف جيداً كيف يتم صفقاته
*********
عادت لينه منهكه من المدرسه ...كانت تجر قدم خلف الاخري علي الرصيف
كان خالد يجلس ف سيارته ويمشي خلفها بجوار الرصيف ..كان السائق يسير خلفها ببطئ وخالد خفض زجاج السياره قليلاً وهو ينظر لها من بعيد يري كم تعبتها قدماها من المشي تمني لو يحملها ...تمني ان لا تطئ هذه القدم الارض ابدا ... حتي التفتت لتعبر توقف السائق وخالد لينظر اليها وهي تعبر امامه بابتسامه وقليل من التعب ع ملامحها والشمس تعكس زمريدتها ...تبا لي ...لعن خالد تحت انفاسه : ستكون هذه الفتاه موتي لا محال
ثم غادر سريعاً
دلفت لينه الي منزلها بارهاق كان الجو حاراً اليوم وجدت والدتها تنتظرها بكوب برتقال مثلج ابتسمت واخذته: اقسم لكي امي انت الاروع اشكرك ودلفت لغرفتها
ف تلك الاثناء دلفت زبيده اخت منال الكبري لزيارتها : اه الجو اليوم حار للغايه
منال بابتسامه :كيف حالك اختي ؟ هل احضر لكي عصير برتقال حضرته لتو!؟
زبيده :بخير حبيبتي.  لا اريد اشكرك انا جئت لكي ف طلب بسيط للغايه
منال بتعجب:خيراً اختي ما الامر ؟
زبيده : كان هناك شاب يستعلم عن بيت لينه ويسال عنها واكتشف انها قريبتي بالصدفه وبعد ان سال عن لينه وادبها وخلقها استوصاني ان اعلم رايك بان يري ان توافقي للتقدم لخطبه لينه
ابتسمت منال : تبارك الله وسبحانه خيراً اختي ولكن لينه تود اكمال دراستها
زبيده :منال !..ابنتك هيا ابنتي نسيتي؟!... قلت له انها تريد اتمام دراستها ..وهو وافق وقال انه مستعد بكفالتها ايضا
منال بابتسامه: يبدو رجل محترم ساسل عنه واري راي لينه وبعدها سارسل لكي اختي وان كان خيراً لها فالله ولي التوفيق
*********
كان مراد يبتسم لا ارادياً لا يصدق انه رائها مره واحده واغرم بها لدرجه بحث عنها كالمجنون ... حتي وجدها وراقبها من بعيد ....فليسامحني الله علي تسلطي ...حقا تلك الفتاه ارسلها لي الله جزاء حسن ..اللهم بارك
قفز مراد من مكانه عند ضرب مديره مكتبه بقوه فانتفض واقفاً
المدير : مراد الم اخبرك ان تحضر الاوراق ف نصف ساعه ...لما تاخرت واللعنه
مراد بتوتر: اعتذر سيدي ....ان الاوراق جاهزه ستكون ع مكتبك خلال لحظات
رمقه المدير بغضب وغادر وخلفه مراد يحمل اوراقه بارتباك ودلف خلفه
المدير : اصبحت تشرد كثيراً هذه الايام (ثم ضحك بسخريه) وايضا تبتسم كالاحمق
ابتسم مراد فرك راسه : تعرفي اصبحتُ ف السادس والعشرين واريد اكمال نصف ديني
رافع المدير راسه باستغراب وابتسامه : مبارك لك اتمني ان يحالفك الحظ
مراد : اشكرك وانت ايضا
المدير بشرود وفراغ ف عينيه: اتمني ذلك بشده
********
انتهت لينه من صلاه الاستخاره وتشعر بالطمأنينة نوعاً ما ..فذلك المختل لم يظهر منذ اسبوع تقريبا يبدو اخيراً نسي امرها ...جيد ...الحمدلله والان ذلك العريس ....رغم عدم موافقتي لكن ربما سبب ليحميني الله من الفتنه ويكون عوناً لي ولامي ...يبدو من كلام والدتي انه شخص محترم ...اتمني ان يرعي الله فيني ...اه لينه هدئي نفسك
دلفت منال بابتسامه : حبيبتي اتي العريس وعائلته هيا لنخرج
خرجت لينه بخجل شديد ووجهها كان احمر من الخجل ...لما الجو حار رغم ان الجو لطيف اليوم للغايه
دلفت لينه غرفه الاستقبال ولم ترفع وجهها صوبهم ابدا ً
كان مراد ووالدته واخته كانت ف ١٤ سنه تقريبا واخيه عمره ١٠ سنوات
جلست بجوار خالتها زبيده ولازلت تنظر في الارض بتوتر
حتي قالت منال : لنخرج ونتركهم قليلاً
خرجوا ظل مراد يبتسم بفرحه غمرت قلبه وهي توترت حتي تعرقت جبهتها ...ابتسم بشده ع خجلها حتي قال اخيرا : اري ايضا انها جميله
عقدت لينه حاجبيها وهيا تنظر ارضاً : ماذا؟
مراد بابتسامه: السجاده ...تروقني ايضاً
فتحت لينه فمها حتي ادركت ما قاله لتبتسم بغباء عاضه شفتيها بخجل واخيرا سمحت لنفسها ان ترفع بصرها له وعينيها التقت بعينيه
ظل مراد يحدق بها وبالكاد لا يتنفس حتي خجلت وانزلت راسها فجمع شتات نفسه وقال بتوتر: رايتك من قبل ...في مواصلات تقريباً ...منذ ان رايتك ...اعتذر ولكن لم استطع ان اكمل حياتي الا عندما اخذت معاد لطلب يدك ...اتمني ان تكوني خير زوجه صالحه لي وانا كذلك اتمني ان اكون زوج صالح لكي ...وان يكون اختيارك موفق باذن الله
لينه بابتسامه رقيقه : اتمني ذلك ....اذا ...هذه اسرتك فقط؟
مراد بابتسامه: نعم كنت اتمني ان يكون والدي معي ولكن توفاه الله منذ زمن ...انا اعمل ف شركه استيراد وتصدير ...انا سكرتير المدير ...اقوم بكتابه واتمام الصفقات ومراجعتها ...ومرتبي هو...
ابتسمت لينه بضحك : مهلا مهلا ...هذا يكفي بالنسبه لي
انا ف السنه الدراسيه الاخيره : رغم انها فتره صعبه بالنسبه لي الي اني ابذل قصاري جهدي ...انا
مراد بتوتر:اتسمحي لي
لينه باستغراب :عفواً ؟!
مراد : فقط سالحق باذان العشاء واتي مره اخري اعذريني
ابتسمت لينه بذهول :لا باس تفضل
خرج مراد بتوتر قائلاً :بعد اذنكم ساتي حالاً
خجلت والده مراد قليلا قائله: اعذرو ابني ذهب ليصلي العشاء (ثم اضافت بمزح)لن يهرب ههههه ويتركنا هنا هههه
ضحكت منال ولينه بشده
اما عن لينه فقد كان قلبها يرفرف لم تصدق ان يعوضها الله يخير زوجً مثله اااه الحمدلله
********
كان خالد يجلس ف حديقه منزلهم الخاصه يقرا بعض الجرائد
دلف يعقوب بابتسامه: كيف حالك ايها الامير
خالد بسخريه: بخير يااميرتي
ضحك يعقوب : اظن ان والدك يريدك مبكراً الن تذهب للعمل ؟
خالد: ليس لي شهيه لاي شئ هذه الايام
*******

#يتبع باذن الله
#ورده_عبدالله

رماد|Mirageحيث تعيش القصص. اكتشف الآن