Chapter 3

29 6 7
                                    

  داعب ضوء الشَمس عيناها لتَفتحهما ببُطئ لتُقابِل عسليتاها سقف مخملي، أعتدلت قليلاً تبدأ بإستطلاع مُحيطها لتجد أنها في غُرفة يغلب علىٰ آثاثها اللون البُني، الجُدران مرصعة باللوحات الزيتية و مكتب يحمِل الكثير من الأنتيكات.

لاحظت وجود بيانو أسود و بعض القطوعات الموسيقية المُهترئة تتناثر هُنا و هُناك فقط غُرفة تَعِج برائحة الموسيقى و الشموع المُعطرة.

"أين أنا؟"

تُتمتِم أوليفيا لنفسها و عيونها تتفحَص كُل أنش مِن الغُرفة التي بِشكل أو بآخر تُشعرها بالدِفء.

تَشعُر بالألفة فَـمعالم المكان لَيست بالغربية عن خاطرها كأنما كانت قاطنتها لعقودٍ و عقودٍ مِن الزمن، قاطع شرودها فتح الباب و دخول خادمة الغرفة لتنهض و تنظُر إليها بتساؤل.

"صباح الخير سيدتي، الأمير يُخبركِ أن تتجهَزين تَنزلين لمُقابلته"

تحدثت الخادمة تنحني لها لتتعجب عِندما سمعتها تَقول 'سيدتي و الأمير'

"الأمير مَن ... أين انا؟"

سألت بهدوء عكس كم الأسئلة التي بداخلِها.

"الأمير تايهيونغ سيدتي!"

"من تايهيونغ؟"

تلقَت صمت من الخادمة ليبدأ إشتعال البُركان بداخلِها.

"سألتِ أين أنا و من تايهيونغ و ماذا أفعل هُنا"

صاحت بهيستريه لتأتي خادمة آخرى بسبب تِلكَ الضجة التي أفتعلتها أوليڤيا.

"أهدئي سيدتي"

"ٱريد الخروج من هَذا المكان اللعين"

ركضت نحوَ الباب لتمعنها الخادمة بينما هي تُحاول إبعادهم.

-

يَجلِسون في الحرم الملكي يتناقشون في بعض الأعمال ليقطع إجتماعهم دخول الخادمة التي تلهت بسبب ركضِها.

"مولاي هُناك مُشكلة في جناح أميرتكَ المُختارة"

"كنت أعلم أن الأمر لَن يسير علىٰ ما يُرام"

أردف بهدوء ثم نهض لتتبعُه الخادمة بصمت.

نجحت بالفِعل بالأفلات من بين يد الخادمات، وجدت ردهة طويلة فَـأخذت تركض و هؤلاء الخادمات يتبعوها، رجعَت للوراء عِندما أصطدمت بشيء صلب فَـنظرت لتجِد فتى يبدو في العقد الثاني.

عِشْرُون يَوماً |جيون جونغكوك| (متوقفة حالياً)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن