" هل يجب ان نذهب الان؟ "

تحدث بعبوس و هو ينظر للالفا الخاص به، في حين ان الاخر ابعد عينه الذهبيه عن الاوراق لينظر لسام قائلا بجمود

" ملك اللاموتي سيقتل جميع البشر بحلول الغد..علينا احضار من تبقي منهم إلى هنا "

لم يكن من عادته الاهتام بـ الجنس البشري ابدا.. لقد تناقصت اعدادهم و قد شارفو على الانقراض بالفعل! و مع ذلك.. كان يجب عليه حاميتهم للوقت الحالي.. و ذلك ببساطه لتقليل اعداد جيش اللاموتي التي تتكاثر بقتل الجسد و احيائه مجددا..و البشر كانو افضل من يمكن تجنيدهم.. فقد كان يمكنهم التعلم بسرعه كما انهم اذكياء بشده

" كما تريد ألفا..!"

تحدث سام بجديه بعد سماعه لنبره صوت الالفا ليستدير بعدها حتى يخبر الجاما و البيتا الثاني بما يفكر به الالفا

.
.
.

جلست على الاريكه السوداء بصعوبه لتمسك كرات الصوف تحيك غطاء بلون ابيض لطفلها القادم! ابتسمت برقه شديده لتضع يدها على معدتها تمسح عليها برقه و حنان

انه طفلها الاول! لطالما كانت متحمسه لرؤيه طفلها فقد كان ذلك يشعرها بسعاده تنسيها ما حصل لها في الماضي.. و ذلك يكفيها، لأجل طفلها الصغير و رفيقها الحبيب!

سمعت صوت فتح الباب لتنظر لمن دخل بهدوء.. ابتسمت بسعاده لمجرد رؤيه ذلك الشعر الابيض اللؤلوي الجميل.. وضعت كرات الصوف جانبا لتفتح يدها له في حين انه اقترب منها ليجثي امامها حتى يصل لمستواها.. احتضنته حينها بحب شديد، في حين انه احاط يده حول خصرها بينما يستشعر دفئها.. وضع رأسه على مكان علامتها ليقبل ذلك المكان بهدوء..سماعه لقهقتها امر جعله يبتسم لتخرج انيابه البيضاء.. ابتعد إنشا واحدا عنها لينظر لعينها السوداء بحب شديد لم يظر في ذلك اللون الابيض

" لماذا لم تنامي بعد؟ "

انه الليل، و كان يفترض ان تكون نائمه إلا انها ليست كذلك! كما انه تأخر بالفعل في الرجوع للمنزل بسبب بعض المشاكل التي احدثها بعض الاشخاص بقرب غابته

رفعت يدها لتحتضن وجهه مقربه إياه اكثر منها، قبلت جبينه مطولا في حين انه اغمض عينيه براحه شديده.. ابتعدت بعد لحظات عنه لتقول امام شفتيه بعد ان ابتسمت برقه

" لم استطع النوم.. ابننا الصغير كان مزعج جدا"

رمش للحظات قبل ان تتسلل يده لمعدتها يمسح عليها بهدوء.. ابتسم بخفوت و هو ينظر لها مما جعل قلبها ينتفض بقوه.. لقد كانت كـ عادتها في كل مره.. قلبها لا يحتمل ابدا جمال هذا الرجل الغريب!.. هل كان يجب عليه ان يكون اجمل منها بهذه الطريقه!! ذلك ليس جيدا لقلبها الرقيق ابدا!

THE HORIZON.|| الافقWhere stories live. Discover now