تَمرّدتُ برفعِ عيناي مُجددا لتُقابل خاصّته
لكنني وجدتهُ يبتسِم !







يبتسِم بطريقَة غَريبه !
طَريقه جعَلت القُشعريرَة تمرّ بكُل جُزء
بجَسدي وجعلت اطرافي تَرجِف



ليسَ حُبًا .. بَل خوفًا











وَضعَ سيجارَتهُ بينَ شفتيه واخذَ
يستنشِقُ سُمّها بهُدوءٍ طاغِي
وانا لازِلتُ بموقِعي ... عندَ قدميْه







مَا لبِثَ ان قامَ بشدّ شعرِي بكُل ما اوتِيَ من قوّة
وغرسِ تلكَ السيجَارة المُشتعلَة بعنُقي والتِي
أحرَقَت جِلدي اولًا ثُم عيناي بالبُكاء








صَرخَ بصوتِه الأجَش منادِيًا السيّد لي
والآخر بلمحِ البصر وبلَحظات كان يقف
امامهُ بإحتِرام وانا اشعُر انهُ خائف كَذلِك






" ارسِل ذاكَ الخَنيث ابن العَاهِرَة لجيون الداعِر"





كَالعادَة كَلامهُ لا يتكَلل بالإحتِرام ويملأهُ غضَب
عارِم بينَما انَا اشهقُ بقوّة واضعًا يدي عَلى عُنقي
بألم اكتسَحَ داخِلي









رأيتُ السيّد لي ينحنِي ويتوجّه لذاكَ الفتى
ما كانَ اسمُه ؟
اجَل تايهيونغ ، ويقُوم بإخراجِهِ من المَنزِل








هُوَ بدأ يخلَع حِزامَهُ ببُطئ ويقتَرِب وانا
انظُر للأرض وجَسدي يَأبى الحَركة







اوقَفني على الحَائط بحَيث وَجهي مُقابِلًا
للحائط وظَهري لَهُ ولا داعِي للإنتظار ثانيَة
حَتى بدأ يُنزِل ضربَات حزامِه الجِلدي عَلى ظهرِي








روحِي ستخرُج من مَكانِهَا واشعُر انّ نَبضي
بدأ يتَباطَئ لشدّة تنفسي السَريع







تَأوّهاتي تَملأ الصَالة وانَا حَتى لا افهَم
لِمَا يتِم ضَربي الآن ؟







مَلابِسي تمزّقت ، قدمَاي هلِكَت مِن الوُقوف
وباتَت لا تحمِلُني ،







" آآه .. آه .. امم .. آآآههم!!"




تِلكَ اصواتِ تألمي بسبب قضيبِه
الذي يقُوم بتمزيق فتحتِي








تِلكَ تأوّهاتي بسَبب وضعياتِه التي يغيّرها بتكَرُر
وكُل واحدَة تؤلم اكثَر مِن سابِقتها









احسستُ بصفعَة قويّة على وجهِي
تليها امساكُ عنقي بقبضتِهِ بقوّة نابِسًا
بصوتٍ رُجولي اثناء الدفع بداخِلي بشَراسَة





"اشش.. عاهِري لا اريد سمَاع صَوتكَ
الداعِر "








نظرتُ للسَقف بينمَا ارمِش بخُمول بهُدوءٍ
شَديد ، رُغمَ انهُ يدفع بقسَاوَة ويضرِب بعُنف
الا انِني دُمية .. ان قالَ اصمُت سأصمُت
اي شيء لأجل سيّدي







أتت صُورة والِداي على وُسعِها امامَ ناظِرَاي
وبتتُ لا اشعُر بشيء بهذهِ اللحظَة .. كَأنني
بعالَمٍ آخَر !









عالَم هادِئ للغايَة لا ارى بِه احَدًا سِوى والِداي
فإبتسمتُ لهُما ظنًا منّي انهُ حُلم اثناء اليقظَة
او انني مُت بسبب قضيبِه







بادَلتني امي الإبتسامَة وابي لَم يُزِل نظره عَن امي
ابَدًا .. كَان يبدو الأمر حَقيقيًا للغايَة الى ان شَعرتُ
بسُخونة سائله الذي قَذفهُ بغَزاره داخِلي









همستُ بشفَاه مُتفرّقة ونَظري لايَزال
مُرتكزًا عَلى السّقف بِكلمَة واحِدَة







"أمّي"





شَعرتُ بصَفعة عَلى مؤخرتي تليهَا كَلِمات حانِقَة
خرجَت من فمهِ بطريقَة غاضِبة








" كَان عَليّ شُكر امّك قبلَ موتِها على جَلبِ
جسدٍ داعِر بمؤخرة مُثيرة وفتحَة تُلائم قضيبي"









ثُمّ صَمَت .. انا كِدتُ اُغلِقُ عَيناي بإرهَاق
الى ان تَداركتُ ما قاله











مَاذا قَال ..؟













مَوتِهَا ...

مُـلْـكٌـ  لَــهُ || Belong To Him Where stories live. Discover now