16- ظهور الحقيقة

365 18 0
                                    

آلَسِقُوٌطِ حًآدٍثً، آمًآ آلَبًقُآء فُيَ آلَآسِفُلَ
هّوٌ آخِتٌيَآر 💜

London 8:338 ليلاً #

ابتعد غابريل عن روز وهو يحدق بها كيف تلهث
لم يكتفي طوال هذه الساعات
ام يصفعها بقوة
او يضع رأسها داخل وعاء كبير من الماء البارد
يجعلها تأخذ انفاس
قليلة ثم يعيدها الى وضعها الحالي

فتحت اميليا اعينها ببطء وهي تسمع صراخ ماريا و هيلين من الزاوية المظلمة
اعتقد بأن فيكتور سيقراء على روحه السلام؟!

تنهدت لتقول بألم بسبب جرحها " لو كنت رجلاً لم فعلت ذلك "

التفت اليها غابريل ليتقدم قابضاً على فكها بقوة وهو يقول " الاميرة النائمة استيقظت، اخيراً يا لها من مفاجأة سارة "

ضحك على حال ماريا التي تجاهد انفاسها فهي لديها رهاب من الاماكن المظلمة والضيقة
و هيلين التي انقطعت حبالها الصوتية بسبب صراخها وبكائها بمدة طويلة

ابعدت اميليا قبضة يده عنها بعنف قائلة " الأسد يمشي وحيداً.. ام الخروف فيمشي في قطيع "

اشتدت ملامح الأخر ليقوم بصفعها وايقاعها ارضاً ليقول وهو ينزل على قدميه لها " أتعلمين؟! انتِ تشبيهن آماليا كثيراً "

رفعت اميليا اعينها له وهي مصدمة لتنطق قائلة بضيق وتردد " كيف.. تعرف.. أمي؟! "

ابتعد عنها ليجلس على الكرسي تزامناً مع استيقاظ روزالين بتعب وهي تنظر للأمام بشرود

سحب غابريل سجارة لتعيد اميليا سؤالها بغصة وضيق في قلبها " لقد قلت.. كيف.. تعرف.. أمي؟! "

ضحك بسخرية قائلاً " للأسف، ألم يخبركِ جورج كيف ماتت آماليا؟!.. غريب انتِ ابنته والاقرب اليه "

ثم نظر نحو هيلين ليعيد نظره نحو ماريا قائلاً بخبث وحدة " ماريا، ألاتعرف المسكينة من قتل والدتها؟! "

هدرت روزالين بغضب وهي متعبة " اخرس لعنتك غابريل والا.. "

قاطعها وهو ينظر نحو هيلين قائلاً بخبث " والا.. ماذا روزالين؟! "
.
.
.
.
.

" فيكتور، توقف أصبتني بالصداع يا رجل اهدى قليلاً "
قالها براد الى فيكتور الذي لم يتوقف عن الدوران منذ ساعات وحاله هكذا

التفت اليه قائلاً بصراخ " اهدئ؟! واللعنة هل تسمع أذنك ما يقوله فمك؟!.. الفتاة التي احبها مخطوفة واحتمال ان ذلك السافل قد أذاها بشدة "

  Pride Of Love  || كبرياء العشق Where stories live. Discover now