Pride Of Love || كبرياء العشق

2-عوده الماضي

|ايطاليا_ روما | قبل اسبوع

12:30

بيده النبيذ ويدخن بشراهه ومكتبه الذي في حاله فوضى من تحطيم وتكسير.... الاوراق الممزقه

و الصور المكسورة... الطاوله المقلوبه.... وبعض قوارير النبيذ المرميه جانباً

: سيدي لقد..... افلسنا

هذا ما قاله سكرتره بعد دخوله عليه تزامنا مع جلوسه على كرسيه وارتشافه من كأسه

تمردت بعض خصلات شعره السوداء على اعينه الزرقاء
ليرجعها للخلف بملل..... وجسده المثير.... ونظرته الشهوانيه.....

اخذ سترته وغادر المكتب والشركه باكملها
نزل بسيارته الحمراء الفراري قصره الكبير والفخم او هذا ما يسميه هو

استقبلته زوجته بعناق ولكنه ابعدها عنه بغضب بل دفعها.... ذهب واغرق نفسه في والدته التي مسحت على شعره بحنان....سيده في العقد الخامس من عمرها
في اعينها الزرقاء تعب واهمال سنين
او شعرها البني المجعد ذو الخصلات الطويله

ام زوجته واقفه هناك واضعه يدها على خصرها وقطعه قماش تسترها..... شعرها الاشقر الذي
احاط خصرها.... قوامها المميزه.... واعينها السماويه الفاتنه....تجعل اي رجل يسقط بحبالها

: ما الأمر....عزيزي؟

مسحت على راسه وقبلت جبهته بعد ان وجدته متعب واثار الخمول على وجهه

: لقد افلسنا.... أمي

ليردف مره اخرئ: وهذا كله بسب ذلك الشريك الاحمق... الذي وضعت ثقتي به....
ابن العاهره

وضعت يديها على فاهها ثم اقتربت منه وقربته اليها
تزامنا مع مرور يديها حول ياقه قميصه

: هل نستمتع قليلا..... عزيزي

: فايوليت..... في الوقت الخطأ

دفعها بشده وذهب لجناحه..... واقفه هناك ودموعها تسقط على الارضيه البيضاء.....

: امي جينفير.... من ما انتي خائفه...انه افلاس لمده يومين....لا تقلقي

: اصمتي ايتها الحيه الشقراء...كله بسببك اللعنه على اليوم الذي اقنعت ابني ان يتزوج عاهره

تركتها هكذا هائمه وهي تشتعل من تلقاء نفسها وتلعن نفسها ويوم مجيئها لهذا القصر

7:30 صباحاً

الاشعه التي ضربت نافذتهما جعلت من القابع في السرير يستيقظ.... قبل دخوله الحمام رن هاتفه