بارت خاص

419 18 1
                                    


نائم بعمق وعلى صدره هيلين
تحركت بعد دقائق شعرت برائحة رجولية جميلة
وثقل فوقها

فتحت اعينها ببطء تزامناً مع حراك فيكتور وجعلها اسفله مرة اخرى
رمشت بعينيها الخضراء لتحاول الابتعاد عنه

لكن ذلك لم يزيده الا اصراراً وهو يقبض على خصرها وانفاسها تلامس عضمة ترقوتها وتجويف رقبتها

نامت على هذه الحال وكم اعجبها الوضع
دفئ عناقة و رائحة عطره المختلطة بالسجائر

شعرت بشخص يحملها ويتلمس وجنتها
استيقظت لتشهق على برودة يده فأجواء ايطاليا باردة في اغلب الاحيان

" اهدئي هذا انا... فيكتور "

رمشت غير مصدقة لوضعها الحالي
هي حالياً جالسة في حضنه وعلى فخذه
بدء الأمر كانها ابنته
فهو طويل جداً ام هي فطولها متوسط مثل اليسيا بالضبط

فتح رجله باب سيارته ليرتجل بعدها مد يده لتتطوق بها قائلاً بنبرة سعيدة: " اهلاً بكِ في ميلانو...عاصمة الموضه "

Helen pov:

" اللعنة لما انا هكذا؟ ما الذي يحدث لي؟
ابتسامته القاتلة تجعلني اريد تأمله لمدة الحياة
اه اللعنة على عينيه الباردة مع انها كذلك الا انها تشع سعادة... هل من المعقول بان ليس لديه حبيبه؟
عودي لوعيكِ هيلين لو كان لديه... هل تسمح لكِ بالتجول مع؟؟ اه اه سأصرخ "

And Helen pov

امسك فيكتور بيده ليخرجها من شرودها
فتحت عينها بصدمة
عندما توقفت السيارة عند قصر ضخم وامامه الحراس منتشرين يرتدون الملابس السوداء

فتحت بوابة القصر
ليدخل كلاهما ويرتجلان من السيارة

" لا تقلقِ انهم حراس ذلك العاهر "

قالها لها عندما تفقدت الجواء
يميناً ويساراً

جلس في الصالة الكبيرة وهي تجلس قرابة منه
قدمت الخادمة لتعطيه بعض الشراب والماء له ولها

نطق بضيق بعد دقائق " اخبري سيدكِ ان يأتي... والا سأسحبه من غرفته.. فوراً "

انحت وغادرت بصمت لتيقظ ذلك النائم
منذ مدة طويلة

نكزته هيلين بأصبعها لتقول " سيد فيكتور ربما الرجل نائم، ذلك ليس ضروري ارجوك "

ضحك بسخرية قائلاً " لاتقلقِ ذلك العاهر لا ينام ام.. "

وضعت باطن يدها على فمه لتقول بنبرة محرجة وهي تلفت " سيد فيكتور، توقف هذا محرج "

  Pride Of Love  || كبرياء العشق Where stories live. Discover now