PART 11 ♡

245 26 6
                                    

22_10_2021  ||  night 22:30

ثلاثة أيام بدون حديث معه...مع من شغل عقلي به...من ملأ كل فراغ في قلبي...مع ليون !
  
  

اشتقت له...لنظراته الحادة و الهادئة...لابتسامته ساحرة و المذيبة لقلبي...أشتاق له !

  

أما بالنسبة لآلب فقد حذفت رقمه من هاتفي و أصبحت أتفادى التحدث معه..خطوة أولى لمصالحة رفيقي ليون..



لا شهيت لي لتناول العشاء الليلة ، فقط أجلس وحدي في غرفتي متسطحة على سريري الصغير ، غارقة في بحر أفكاري مع كل رمشة أتذكر قبلته فأجد نفسي ألامس شفتي أبتسم كالحمقاء..



تذكرت ! مازال لدي قلمه التي استعرته منه أول يوم في الجامعة،ربما يحتاجه..أو ربما يحتاج قلبي رؤيته !.



جهزت نفسي أرتدي ملابس دافئة ، أخذت هاتفي أضعه في جيبي ، أخبرت والدتي لأخرج من المنزل



زفرت الهواء بتوتر أشابك أناملي...هيا أستطيع فعلها ، اتصلت عليه مرة...مرتين وأخيرا أجاب 'مرحبا..ليون ، كيف حالك ؟'

 

'بخير أعتقد !' صوته حزين
'هل أنت متفرغ قليلا ؟ أنتظرك أمام الباب' ربما قد يرفض رؤيتي...
'حقا ! ثواني و أكون أمامك ' يبدو أنه متحمس وهذا جعل ابتسامة صغيرة احتلت ثغري



بضع ثوان سمعت صوت الباب يفتح ، رفعت أنظاري له ، شعرت برغبة كبيرة في إحضانه، اختلت نبضات قلبي... أشعر به يشتعل شوقا له...لليون


"ماذا تفعلين في هذا الوقت المتأخر سانغ ؟" القلق باد عليه...اشتقت لصوته


أخرجت القلم من جيبي أبتسم له لأردف بصوت يكاد يسمع "قد تحتاجه..ليون"
قهقه بخفة يمد يده لقلمه ولكنه سحب يدي معه يجرني نحوه لأرتطم بصدره محتضنا إياي



لم أتردد في مبادلته حضنه الدافئ..كخاصة والدتي
"لاتتجاهلني مرة أخرى سانغ..كان صعبا علي !" أردف يمسح بخفة على شعري


لا أعرف كم من الوقت دام ذلك الحضن لنفصله "آسفة ليون" تحدثت أنزل رأسي لأسفل لا أريده رؤية دموعي



"ماذا ! هل تبكي..سانغ؟" تحدث يرفع ذقني بأنامله بلطف
مسح دموعي بطرف معطفه "لا أريد رؤية دموعك صغيرتي..تؤلمني أكثر إذ كنت أنا السبب"


"شوقي لك هو سبب هذه الدموع ليون.." نبرة صوتي منخفضة ليست كالعادة
"إذا دعنا نتمشى قليلا إذا كنت متفرغا" تحدثت أمسح على وجهي



"كل الأوقات مناسبة لأكون معك..هيا" تحدث مبتسما...حتى ابتسامته اشتقت لها




"إذا أين نذهب ؟" سألني وقد خرجنا من الحي...لم أتناول وجبة العشاء وشهيتي الآن مفتوحة
"دعنا نذهب لمطعم هادئ و لا يعج بالناس إذا كنت تعرف مثله" تحدثت أقفل سحاب معطفي



"نوعي المفضل" تحدث لأمسكه من ذراعه..الجو أصبح بارد    


دخلنا لأحد المطاعم كما أردته ، صغير يضم فقط ست طاولات ، قي زاويته مدفئة تدفي المكان ، مع إضاءة هادئة



جلست في أحد الطاولات و ليون أمامي لتتقدم منا امرأة مسنة أظنها صاحبة المطعم



وضعت يدها على كتف ليون ليلتفت إليها بينما تبتسم "ليون ! لقد أطلت غيابك عني...كيف هي أحوالك بني؟



إذا تعرفه "بخير..فقط مع الدراسة ولا أجد الوقت لآتي لهنا " ليختفي كل شيء وتبقى ابتسامته فقط لي



وجهت نظراتها لي و ابتسامته الدافئة لا تزال في محياها ، لتنظر مرة أخرى لليون " إذا ألن تعرفنا على رفيقتك الجميلة هذه.."



تمتم بشيء ولم أستطع سماعه ، ليردف بصوت مسموع "إنها سانغ ، صديقتي..إنها صديقتي"



" مرحبا صغيرتي سانغ...بما أنها مرتك الأولى هنا فالعشاء مجاني لكما !" كم أحب الطعام المجاني
"شكرا لك !" تحدثت مع إيماء صغيرا



"نريد أربع فطائر من خاصتك التي تعدينها " تحدث ليون لتأخذ الطلبية صاحبة المحل...تذكرني بجدتي
  


  بضع دقائق ليأتي طلبنا "أتمنى أن ينال إعجابكم !"



أخذت أول لقمة من الفطيرة ...وكم هي لذيذة "الحياة..الحياة مع هذه الفطائر ليون !" تحدثت بينما وجنتي ممتلأتان بالطعام ، وسمعته يقهقه



"لما تبكي الآن سانغ !" تحدث ليون ينظر لي
نعم أبكي دون وعي مني "الفطائر لذيذة كثيرا..لهذا أبكي !"



"ماذا ؟" قالها يقهقه ساخرا مني ، ليدفع بحذر طبقه لي "تناولي هذا أيضا...لعله يكفيك !" تحدث و أعلم أنه يحاول كتم ضحكاته علي


"زرونا مرة أخرى صغيراي!" ودعتنا السيدة فيولي لنغادر المكان...المطعم لطيف كمن دعاني له



"شكرا لك على الوجبة ليون !"  تحدثت أنظر لعينيه اللامعتين بفعل ضوء القمر..


"وشكرا لك لوجودك معي سانغ !"   





لم يكن اشتياقي له عاديا..
كان قادرا على أن يوقظني من عمق نومي..يوقظني من كل شيء






_______

أتمنى أن تسعدوني بالضغط على ⭐و بتعليق مشجع و لطيف مثلكم 💫


I LOVE YOU ALL ♡

















 LOOK | | مكتملة) نظرة)Where stories live. Discover now