PART 9 ♡

238 26 14
                                    

18_10_2021 || night 22:00

يومان مرت على ماحدث عند الجسر...
اعتذرت سونهي مني أكثر من مرة، لم أهتم...التظاهر بالنسيان أفضل حل لي

تناولنا العشاء هذه الليلة عند جارتنا السيدة جولي ، وخرجنا معا أنا و ليون لحديقة الحي..الأجواء هادئة، الجو دافئ اليوم رغم أننا في فصل الخريف !

نسيت أن أعرفكم على صديقي الجديد آلب..يدعونه بدودة الكتب ، معروف بذكائه في الجامعة ، سأجدكم الآن تتخيلونه على شكل فتى هزيل الجسم مع نظارات دائرية صغيرة وأسنان كخاصة الأرانب بشعر مجعد...

هو عكس هذا تماما ، آلب أخذ أيضا حقه من الوسامة خاصة مع شعره الأشقر و طول قامته ، لكن ليس مثل ليون !

'إذا إلى اللقاء الآن ، اعتني بنفسك آلب !' تحدثت لأفصل الخط فقد كنت أحدثه على الهاتف

استطعت لمح نظارات ليون الحادة الجالس جانبي.. كأنه يريد افتراسي "لماذا تستمر في النظر لي هكذا ؟"

"أظنك بالغتي في محادثاتك مع ذلك الآلب !" أجاب ويبدو عليه الغضب رغم أن نبرة صوته هادئة
"ولكننا نتحدث على الدراسة فقط ليون لا تكبر الموضوع " تحدثت أناظره

"إذا كانت محادثاتكم دراسية لتبقى داخل الجامعة فقط !" أردف هذه المرة و الغضب واضح في صوته
هل أسمي هذه غيرة مثلا ؟ ليون يغار علي من آلب !!

وضعت يدي على كتفه "لا تخف لن يأخذ أحدا مكانك لدي..ستبقى صديقي الأول و المفضل " تحدثت ممازحة إياه و لكنني صدمت من ردة فعله


تهجمت ملامحه التي تبدو عليها الغضب والحدة بينما ينهض من جانبي صارخا "واللعنة سانغ ألا تفهمين أنا لا أريدك صديقة لي و لا أريدني صديقا لك !"


عجزت عن النطق و الصدمة اعتلت وجهي بينما هو ابتعد قليلا يلتفت للجهة الأخرى، يتنهد بقوة ويخلل أصابعه بين خصل شعره الأسود للخلف بعنف..


وقفت أنا الأخرى بهدوء أتقدم ببطئ نحوه "م..ماذا تقصد ليون ؟" ولا أعلم كيف استطعت النطق
التف لي "هذا ما أقصده !"

لم أشعر في تلك اللحظة إلا بيده التي جرتني من خصري ، ويده الأخرى على مؤخرة عنقي و..قبلة !
يقبلني بل يلتهم شفتي كذئب هائج و جائع وجد فريسته أخيرا ، بينما أنا واقفة مكاني مصدومة ، قلبي يشتعل.. يكاد يخرج من مكانه

قبلته بدأت تسلب أنفاسي ، أضربه بقبضتي على صدره بكل ما لدي من قوة ليبتعد و لكنه لم يأبى الابتعاد بل ثبتني أكثر من رأسي ، ويده تضغط على خصري يقرب جسدي أكثر لخاصته الصلب...


ابتعد عني أخيرا لأسقط أرضا أحاول التقاط أنفاسي..لما فعل هذا ! هو ليس حبيبي ليس له قرابة مني تجعله يقبلني هكذا !!

"اللعنة !" سمعته يتمتم بها يمسح على وجهه بخشونة

ليتخطاني يمر جانبي " آخر مرة أجدك تتواصلين مع دودة الكتب ذاك سانغ !" نظر لي بطرف عينه ليرحل

تنفست الصعداء..نظري عقلي حواسي منطفئة عكس قلبي اللعين الذي يأبى التوقف عن النبض بعنف..

_____

أتمنى أن تسعدوني بالضغط على ⭐ و بتعليق مشجع و لطيف مثلكم 💫


I LOVE YOU ALL ♡



 LOOK | | مكتملة) نظرة)Where stories live. Discover now