حركة صدرت منها منذ استيقاظها داخل أحضانه
في اقل من ثانية كان يلف ذراعه حول خصرها يعتليها
بكامل جسده الضخم يهمس بانفاس لاهثة: جتيلى برجلك
ابتعلت غصة متوترة داخل حلقها مردفة بتلعثم خائف
متقطع. ولكنه خجل أيضا : انا.. اناال.. آسفة.. اسفة
تابع حركة شفتيها المرتعشة بضياع قائلا بهمس يحمل
الكثير من المشاعر المختلطة فهو للأن لا يصدق خجلها الزائد منه ولكنه يعشقه أيضااسفة على ايه يا ملاكى بالظبط اسفة على قلبي
الى كان هيقف بسببك و لا على حياتي الى اتلخبطت
من اول ما دخلتيها و لا على الى بتعمليه فيا مجرد ما
بلمسك اسفة على ايه يا احلى هدية في حياتيتراقصت حدقة عينيها بفرحة شديدة من حديثه وهذا جعلها لا تقوی
على الحديث من فرط صدمتها الممزوجة الخجل الذي
جليا على وجنتيها المصطبغة بلون الحياء الاحمر
جف حلقها يتبعها فمها لتخرج لسانها تلقائيا تبلل
شفتيها برقة رفعت عينيها تنظر لذلك البريق الخافت
الذي التمع بوضوح داخل حدقة عينيه الشبيهة بحبات
القهوة تابعت نظراته التي تشع رغبة دفينة ممتزجة
بلهيب عشق عمیق
اقترب منها وهى تلقائيا افرجت عن شفتيها المضمومة دون وعي منها لتشعر
بعدها بفمه يتحرك ببطى فوق شفتيها يقبلها برقة
بالغة يسرق رحيقها بشغف كبير مستكشف كل زواية
تحيط بها تحركت يداه تلامس جسدها الساكن بين
ذراعيه برقة افقدتها صوابها ليبقى فقط تلك المساحة
الكبيرة التي يحتلها هو داخل قلبها و التي لا تعرف
ان فجوتها بدأت تكبر و تزداد بثوران مخيف بدأت
شفتيها المستكينة بالتحرك لتبادله قبلته باستحياء
جعل قلبه يرفرف فرحا ضاغطا على ظهرها يقربها اكثر
الى صدره حتى كادت أن تدخل بين ضلوعه
صدر منها أنين خافت جعله يفك اسر شفتيها لمطالبة
رئتيها بالهواء تخصبت وجنتيها بحمرة قانية فور
ترکه لها.. ابتسم بحب غامض قبل أن يرفع ابهامه
يمررها برقة على شفتيها المنتفخة أثر عبثه بها قائلا
بصوت ثقيل... راغب... حاني.. متاسف
= انا اسف يا ملاكى عارف انى بخليكى تبكى كتير وعارف ان نفسك تبقى ام وعارف انى عصبى اسف لاني دخلتك في حياتيتتلألأت دموع عينيها لتهبط بلا حد قائلة بصوت
مختنق وهى تحتضنه كالغريق: حبيبى متقولش كده تانى أنا بحبك أوى يا مازن وأى حاجة بتعملها أنا مش بزعل منك بس أرجوك بلاش الكلام ده تانى والله بعشقكالتمعت عينيه بفرح عقب نطقها بكلمتها الأخيرة يعلم
انها تعشقه ولكن حديثها له مذاق أخر
تحدث قائلا:ملاكى أنا امبارح نسيت أقولك إن صاحبى ومراته هيجولنا انهاردة لانه اتفاجأ بجوازنا عشان كان مسافرأومأت له وهى تتحدث ببسمة:ينور طبعا يلا بقى عدينى عشان أقوم أجهز أكل كمان
تحدث تلك المرة قبل أن يلتقط شفتيها قائلا:لسة بدرى يا ملاكى عايز اشبع منك
لم يمهلها وقت وانما غاصو معا بشغف وعشق لا متناهى
فى وقت لاحق
YOU ARE READING
سيدى المتملك (مكتملة)
Romanceهو وسيم بشدة عصبى متملك يريد كل شئ ملكه يظن أنه لا يحبها هى جميلة حد السحر لدرجة أن من يراها يفتتن بها ولكنها ضعيفة للغاية تبكى من أقل شئ وتخاف أبضا من كل شئ وجدته حاميها وأمانها بقلمى /منة محمد
الأخير +الخاتمة
Start from the beginning