4 : إحِتُواء الصَّهبَاء.

Start from the beginning
                                    

أصُوات الصُراخ والتعجُبات ملئَت الغُرفَة بعَد حَديثِها الجَريئ لِتقهَقه عَلى تعَابِيري المَصدُومة مَع الرِفَاق.

" لكِ هَاذَا "

" مَاكَان جُواد الهِيَام فِي مَعركَة حُسنكِ سُّوى مَهزُوماً
تُطرَح رَايتُِي بـكِ وَأنا فِـي مَعَـركتِك هَّـاويّـاً مَغَّرُومـاً ".

رَأيُتَها تَهُوي في قُواع الخَجَل
وكَانت قَسِيمَة شفتِيهت بِين بِيَاض أسنَانِهَا.

تَصَفِيرَات مُعجَبة مُلتحَقة بأصُوات صَرخَات
أعجَاب كَانت تَخترِق مَسمعِي ولكِن نَصِيب
عِينَاي كَان عَلى تِلك الصَهبَاء.

شَعَرت بالإنتمَاء بِمجَرد تَلاقِي مُقلتِينَا
وكَأن الحُسَّن جَميعُه هِي فبَاتَت تُلَاحُمهَا.

إسِتقَام الجَمِيع بَعدمَا قَررنَا الرَقَـص
تَسللَت بِخفَة أجُذبهَا إلِى كَاللِـص.

إرتَفَع هُرمُون الجُرئَة لدَي حَتَى المَدى
حَالمَا سَحبتُ خَاصرتِهَا تَحتُويهَا يَدِي.

تِيَار كَهَربَائِي إلِتسَع وهَارِع إلِى هُواجسِي
حَالمَا أحَسسَت بِأنَامِلهَا تَتسلَق ظُواهِر مَنكبِي.

أَخَذ إحِسَاس الشَعُور بِهَا جَمِيع جَسدِي
ثُم تَقدَم بِهدُوء عِبق فَرنسِهَا بِسخَاء جُوف أنفِي.

أنَفاسِي أصَبحَت أثَقَل حَالمَا تَمايلَ جَسدُهَا عَلى جَسدِي
بِينمَا المُوسِيقَى أطَربَتنِي حَدَ النُخَاع، أحَتِضِن
أصَابِعهَا بِين أصَابعِي أقُلص أيِ فَراغ بِيننَا وهِي
لَم تُمَانِع بَالكَانت يَدِيهَا تَعبَث بِصَدرِي تَجعلنُي
أشُعَر بالنَشُوة تَتدَفق حَتى عَرُوقِي النَابِضَة.

الشَعُور اللذِي أحَسُستَه مَعهَا رَفعنِي لِلقَمَة شَعرَت بِجسَدي يَرتعِش فَقَط لِلمَساتهَا وكُون خَافقِي يَسرُع.

أخَفُضتُ رَأسِي حَتَى أقُابِل قَهُويَة العِينِين الفَاتِنَة
كَانِت خِيَالِية، شَعَرت بالإعِجَاب بهَا حَتَى عِظَامِي
شَعَرت بهَا عَميقَة وبَسِيطَة مِن الوَهلَة الأولَى.

" أَمُعَجِب بِي أنتَ ؟ "

إسُتَمعَت إلِى قَهقهَتهَا الخَفِيفَة بَعد
حَديِثهَا يَبدُو أننِي أطلُت النظَر حقاً لهَا.

" لَا عَزيزتِي لَسُت كَذالِك، أنتِ لَا تُناسِبِين مَعايِيرِي "

أعَلم أننِي جِيد بالكِذب لذَا
أخَبرتُهَا بِمَا عَكَس مَا يُخَالجُنِي.

إبتِسمَت هِي بِجَانبِية وَشعَرت بِيديَها
تَتسلق حَتَى عُنقِي تَشدُه بِغِية تَقرِيبِي إلِيهَا.

" أتَخطَى مَعَايِيرك عَزِيزِي، أنَا فُوق أيِ مَعايِير و
أذُوَاق سَينتهِي الأمِر بِرغبَتكَ بِي فَقَط وسَترَى ذَالِك "

أضَحَى إعِجَابِي يَزدَاد لِذَا ضَغطُت
بِيدَي عَلى خَاصرتهُا أقُربهَا إلِى أكَثَر.

" مُحَقة أنتِ ، أنَا بالفِعَل أرُيدكِ لِذَا سَأحصُل عَلِيكِ "

-

-LXXXR.

-الفَصل الثَالِث تَم.

.⁦🌪️.

𝐋𝐎𝐒𝐄𝐑Where stories live. Discover now