24 / فرص ثانيه

8.8K 226 30
                                    

محدش بالله عليكو يقولى اتأخرت ليه عشان انا مسحوب منى الفون و والله تعبت جامد عشان أقدر اكتبلكم البارت.

حقيقى ربنا وحده اللى يعلم انا كتبت البارت ده ازاى 😞💔

.
.
.

❤️ بسم الله الرحمن الرحيم ❤️

💜 استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم 💜

💜 استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم 💜

💜 استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم 💜

💙
💙
💙

" نحن نعيش فى عالم مخيف 😞💔
عالم أصبح به الإنسان أكثر الكائنات بشاعه فها نحن نتعرض للأذى من اقرب الأشخاص إلى قلبنا ؛ أصبح الأنسان يقتل شريك حياته لمجرد انه تعب من الجدالات ؛
و أصبح الأنسان يقتل صديقه بسبب الانانيه و الغيره التى تنهش فى قلبه الملئ بالقذاره "

💔
💔
💔

أدعوا لأهل الجزائر بالقوه و الصبر
🤲🏻
🤲🏻
🤲🏻

كانت تقف أمام المرأه تنظر لنفسها برضا بعد أن انتهت من تجهيز نفسها لخطبه أبن عمها أو كما تقول هى أخيها المفضل.

كانت سعيده بإطلالتها الساحره بدءاََ من فستانها القصيره الذى يصل إلى ما قبل الركبه و يوجد به فتحه متوسطه الحجم فى الظهر و كان يضيق من الاعلى و يتسع من الأسفل ذو حمالات صغيره جداََ تبرز كتفاها الصغيران و كان الفستان من اللون الارجوانى الغامق و لكن اهم ما فيه أنه كان بسيط و كانت تزين نفسها بمجوهراتها الالماسيه الرقيقه و ختمت اطلالتها بحذاء ابيض ذو كعب عالى ثم  نظرت للأعلي برضا عندما رأت تسريحه شعرها الهادئه.

نظرت بجانبها بسعاده لتجد سيا ( خطيبه سام و زوجته المستقبليه ) تقف أمام والدتها و هى هادئه تماماََ و على وجهها ابتسامه صغيره
كانت تزين وجهها الجميل ببعض من مساحيق التجميل و كم كانت رائعه الجمال بفستانها الرقيق المناسب لبساطتها و تواضعها و كعبها الأسود العالى و مجوهراتها الالماسيه التى أهداها سمير لها حتى ترتديها فى هذا اليوم الجميل.

خرجت جميع الفتيات من الغرفه و كانوا فى قمه الجمال و الرقه و لكن تذكرت سلمى انها نست حقيبتها الصغيره التى تحمل بها هاتفها فدخلت للغرفه مره اخرى حتى تحضرها.

كانت تبحث فى الغرفه و هى تتأفأف بضيق لعدم عثورها على الحقيبه و لكن اوقفها صوت إغلاق الباب من خلفها فأبتلعت ريقها بتوتر ثم مثلت القوه و الثبات و أكملت ما تفعله دون حتى الالتفات للخلف لأنها تعلم بالفعل صاحب هذه الرائحة التى عزت قلبها برقه و بعثرت كيانها ببطئ.

ندم صعيدى Where stories live. Discover now