𝘚𝘜𝘕𝘚𝘌𝘛 - 08

Start from the beginning
                                    

«اريـد من جسمك بأكملـه ان ينزف، وليس انـفك فقـط»

في نهـاية جملتهـا قد دفعهـا بقوه مما جعلهـا تصـرخ بألـم، لقـد اصطـدم عمودهـا الفـقري عـلى حافـة الطـاولة

لقـد فقـدت كل قوتهـا لتستنـد على الأرض سامحـة لشهـقاتهـا المتـألمـة بالخـروج.

فـي تلـك اللحـظة قـد دخـل جونـغكوك مسرعـا

«ماللعنـة التـي تحدث هنـا بحـق الجـحيم»

نظـر للأرضيـة التـي تزينها نقـاط الدماء ثـم حـول نظـره لمـن اخدت الأرض مضجـعا لها

«اختـي اصبحـت ساقـيها للرجال يا جـونغـكوك»

حول نظـره من اختـه الى صـديقه وتحـدث بخيبـة، تايهـيونغ يعتقـد ان تربيتـه لها وحرسـه على أن لا يقتـرب منها اي ذكـر منـذ اربـعة عشـر سنة ذهبـت هباءا

نظـر جونغـكوك لهيومـي التـي تقف خـلف تايهـيونغ وتنظـر للاڤـيرا، جونغـكوك علم بأن هـيومـي وراء كـل هذا.

جونـغكوك قد اقتـرب من صديقـه وامسكـه من قميصـه ثم وجـه له لكمـة قويـة بيمنـاه

«هـذه لأنـك مددت يـدك على فـتاة والتـي تكون اختـك»

تحـدث بنـبرة عميقة غاضبة وحالما نظـر له تايهـيونغ مجـددا هو قد وجـه له لكمـة اقوى من التـي قبلهـا جعلتـه يترنـح من مكـانن

«وهـذه من اجـل رجولتـك التـي تبخـرت في الهـواء»

امسكـه من قميصـه مجـددا واراد لكمـه على تصديقـه لهيومـي، لكن تايهـيونغ قد وجه له لكمـة قويـة

«ابقـي نفسك بعـيد عني وعن اختـي، ادخـل شؤونك الخاصة»

تقـدم جونغكـوك من تايهـيونغ لكن هيومي قد وقفـت امامـه من اجـل ان لا يأذي تايهـيونغ

«اخـرج من هنـا، لا تقتـرب منه والا اقسـم بأنني سأتـصل بالشرطـة»

صرخـت به هـي الأخـرى واشـارت له علـى الباب بسبابـتها

«انـا وانت يجمعنـا حديـث طويـل، ابتعـدي من امـامي»

جملتـه الأولى قالـها لتسمعهـا هي فقـط وسحبهـا من كتفهـا يدفعـها جانـبا وتقدم مـن تايهـيونغ الذي كـان ينـزف من شفتـيه

«صديقـك تحـرش بي يا عـزيزي»

هيومـي اتهـمت جونغـكوك من بـين دموعهـا وشهقاتهـا واتجهـت بسرعة تعـانق حبيبهـا وتبكـي داخل صدره

SUNSET Where stories live. Discover now