Part 22

30K 976 59
                                    

محدش ينسى يضغط غلى النجمه ويعمل كومنت قمر زيه كده 😂🧡🧡🧡🧡

كنت حابه اجمع صور الاكونت بتاعكم واعمله غلاف اي رأيكم؟ + اللي حابب الفكره يعمل كومنت🧡🧡🧡
SohailaAshor22.     متابعه لطيفه هنا 👈

وعلشان الدروس زي ما قلت المواعيد هتتغير هحاول انزل كل يوم بس المعاد هيكون من11لحد 4الفجر😉🙂🙂🙂🙂

************************************

في المنزل الجديد

كانت نجاة تضع الطعام على سفره صغيره وبسيطه للغايه وكان الجميع يجلس ويتحدث وتملئ البسمه وجههم مع عدا بالطبع المدعوه ولا داعي لذكر اسمها... وبعد قليل خرج غسان من المرحاض يرتدي جلباب صعيدي وشعره مبلل ومتناثر فكان شكله جذاب للغايه.... ثم اقترب منها وبدأ في حمل الاطباق

نجاة بإبتسامه: اي اللي انت بتعمله دا.... روح ارتاح يلا

غسان: انا مرتاح.... انا بجد اسف اني تعبتك كده وخصوصًا انك حامل بدل ما اجبلك اللي يخدمك لا انت اللي بتخدمي الكل

نجاة بتذمر: وبعدين معاك بقا.... قلتلك انا مش زعلانه بالعكس البيت دا انا مرتاحه فيه اوي بسيط وبعيد عن المشاكل فيه روح حلوه اوي يا غسان.... ثم اكملت بتنهيد: يا غسان افهم انا بحبك عارف يعني اي... يعني ارميني في النار وانت معايا مش هحس بيها... اعمل فيا اي حاجه اهم حاجه انك معايا مش عاوزه غير كده.... ربنا يخليك ليا حبيبي ونفرح بأبننا اللي جاي..... ثم همست في اذنه: بحبك يا بن اسماعيل

ابستم بعشق ظاهر وكأنه ملك الدنيا بأكملها لمجرد استماعه لهذه الكلمات.....

غسان بحب: طب اعمل فيكي اي دلوقتي... بقلك اي هو ضروري ناكل يعني

نجاة بضحك وخجل: اوعا كده خليني اكمل

كاد ان يقترب منها ولكن قاطعهم صوت ابوه

اسماعيل بغضب مصطنع: ابااااه عليك.... اي اللي موقفك يا واد انت تعالى اهنيه

غسان بأقضاب: جاي يا حج.... ثم همس في اذنها: كده كده هتجيلي يا بنت صبحي صبرك عليا

تركها وذهب لمكان والده وكاد ان يجلس ولكن قاطعه دق الباب.... فذهب وفتح الباب ولكنه صدم عندما رأي رشا ومعها بلال ومن خلفهم صالح ونعمه

غسان بقلق: في اي..... اقصد اتفضلوا...ثم وجه نظره لرشا بغضب: انت اي اللي جابك اهنيه

رشا بخوف: اللي فات مات يا ولد عمي انا اتغيرت وكل البلد شاهده على اكده انا بس جايه اشوفكم.... ربنا بيسامح يا ولد عمي انت مش هتسامح؟.... والله عاوزه اطمن عليكم وعلى نجاة

التمس الصدق في حديثها فقام بإفساح الطريق فدلف الجميع ورحب بهم اسماعيل وسميه ونجاة بحب شديد.... اما عن تغريد فذهبت لغرفتها التي تخصصت لها في المنزل لأنها بالطبع لا تود ان تشارك هذا الحديث الحميم..... فا بالفعل... من كان يحمل ذره واحده من الحقد او الكره لدمر نفسه قبل ان يدمر من حوله.........

غسان الصعيدي Where stories live. Discover now