Part 17

33K 969 39
                                    

محدش ينسى النجمه 🖤💛💛💛

(لا توجد بين الاحباب كرامه؛ لأن كرامتك من كرامته انتما شخصان في جسد واحد)
                                         عمر ال عوضه 💛

************************************

انطفضت من مكانها عندما رأت والد ووالدة غسان امامها فقد تصلبت اساريرها عندمت رأتهم

تغريد بتوتر: ازيك يا ماما.... حضرتك مش فكراني انا تغريد مرات غسان

اسماعيل وسميه بصدمه: تغريد!!!......

اسماعيل: عايشه كيف انت.... جيتي اهنيه امتى؟

تغريد بخوف: حضرتك.... اكيد غسان هيفهمك كل حاجه انا طالعه انام انا تعبانه

هرولت من امامهم وهي في عجله كبيره لغرفتها وهي تتنفس بصعوبه

تغريد في نفسها: واي اللي جاب دول دلوقتي.... هو انا ناقصه مش كفايا اللي متبريه من لسانها دي (تقصد نجاة) والواد اللي مش عارفة كبر امتى دا بيبقى هاين عليه يديني قلم على وشي امال لو مش ابني كان عمل فيا اي......... (ابنها!!!.... احقًا تذكرت الأن ان لها ولد.... الم تتذكر هذا وهي تهرب مع يوسف وتكرت ابنها في عمر السنتين؟!!!.... الم تتذكر هذا وهي في احضان الرجال وهي تفعل ما حرمه الله وهي بنفس الوقت على زمة رجل اخر.... لم تفكر بالعار والذنب الذي سيلحق بهذا الولد الصغير بسببها..... اللعنه على الامومه إذا كانت كلها مثل هذه المدعوه الخبيثه.....

***********************************

في غرفة سميه واسماعيل قد دخلوا متعبين للغايه بسبب وصلولهم لتوهم من العُمره (وقد وصلوا في وقت مُبكر بسبب اتمام المراسم بسرعه وايصًا بسبب تفشي الكثير من الأمراض الخطيره والمعديه..)

اسماعيل بعدم ارتياح: كيف رجعت دي مش فاهم.... مش كانت ماتت

سميه بشرود؛ والله ما عارفه يا حج بس مش مرتاحه للبت دي.... عيني عليكي يا نجاة يا بتي حظها قليل  في الدنيا كل ما حالها يتعدل يخرب من تاني

اسماعيل بحزن: برضه بركه انها رجعت... متنسيش ان سلمان يبقى ولدها يا ام غسان..

سميه بتنهيد: مش ناسيه يا حج.... زي منا كمان مش ناسيه اللي كانت بتعمله فينا  وفي البيت وولدك.....كانت عاوزه تورسنا بالحياه

اسماعيل بهدوء: يمكن ربنا صلح حالها.... الله لا يعودها ايام....

سميه بضيق: على العموم احنا لسه منعرفش اي اللي حصل... بكره ولدك غسان يعرفنا كل حاجه

اسماعيل بهدوء:ان شاء الله يلا نامي.....

وخلدوا للنوم وكل واخد منهم كان يعمل بقلبه عدم ارتياح لوجود تغريد في المنزل.... وعن كيف عادت ولقد حضروا عزائها ودفنتهغ بأعينهم.......

غسان الصعيدي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن