Part 14

32.7K 944 57
                                    

وحشتوووني😂💃💃💃💃
محدش ينسى يدوس على النجمه 🖤🖤

**********************************

غسان الصعيدي 🖤🌿

Part 14

كانت الصدمه تعتلي وجه غسان ونجاة بشكل كبير.... من هذه المرأه التي دخلت المنزل في هذا الوقت؟!... من هذه التي خربت عليهم هذه اللحظه التي طالما انتظرها الاثنين وبشده

غسان بصدمه: تغريد.... انت لسه عايشه!!!

تغريد(زوجة غسان) بتمثيل: كانوا سجنني يا غسان..... انا يادوب عرفت منهم.... ثم اكملت ببكاء: انا تعبانه اوي يا غسان.......

ركض عليها تحت انظار نجاة التي كانت تستشيط غضبًا........

غسان بهدوء: مين اللي عمل فيكي كده؟!..... وكنتي فين اصلا

تغريد بتمثيل: يوسف..... هو اللي خدني يا غسان هو......

غسان بهدوء: هوووس... اهدي اهدي... تعالي هوديكي الاوضه ترتاحي

كان يسدها ليذهب بها للأعلى ولكن اوقفهم هذا الطفل الراكض الباكي الذي استقر في احضان نجاة

سلمان ببكاء: هو اي في يما.... انا خايف... الغفير بيزعق لي ومين الست اللي وشها متعور دي... ثم انفجر في البكاء

نجاة بنبره حنونه: اهدى يا حبيبي...... خلينا نتطلع ننام.....

سلمان بطفوله: انام انا وانت وابوي سوا يما...

نجاة بحزن: شكل بابا عنده دلوقتي حاجات اهم... يلا بينا

كانت تتابعهم بعيون حاقده للغايه... فهو في النهايه ابنها فكيف له ان يتعلق بتلك المرأه بهذا الشكل... كيف له ان يكرض عليها ويرتمي بأحضانها ولا يأتي لأمه.... تبًا انه حتى لا يعرف انه امه.... بل ينادي هذه المدعوه بأُمي.... غريب.......

تغريد بغل: لا انا ابني وحشني..... هينام معايا من النهارده

سلمان ببرائه: فين ولدها دا يما.... ينفع اللعب انا وهو

غسان بصدمه: سلمان انت مش عارف مين دي؟!!

سلمان ببرائه: لااا

تغريد بصدمه اكبر: انا امك... انت مش فاكرني يا سلمان

حمقاء فكيف له ان يتذكر وعمره وقتها لم يتجاوز العامان.......

سلمان بخوف: لااااه مش فاكره.... انا امي اهي قدامك... اسمها نجاة... يلا يما انا عاوز انام

نجاة بقهره: يلا يا حبيبي.....

اخذت الطفل لغرفتها وشلحت عنها العبائه بغضب كبير...... كانت ستنفجر من غيرتها... كيف ان تقترب منه بهذه الطريقه... من هذه حتى تُخرب عليها لحظه من أهم لحظات حياتها...... لم تتحمل فتكورت مثل جرو صغير في احد اركان الغرفه وظلت تبكي بحرقه كبيره........ وكان كل هذا تحت أنظار الصغير سلمان الذي لم يتحمل وظل يبكي هو الاخر........

غسان الصعيدي Where stories live. Discover now