البارت العشرون

ابدأ من البداية
                                    

بعدها اجتني رسالة مكتوب بيها..

( هذا العاجبج تدمرين حياتج بسببه وترجعيله ليش هو مهتم بيج ذاكرج ، عنده اليعوض مكانج ، بيج حظ وبخت من خلصتي منه ، وديري بالج على زوجج لان ما يتعوض اخر شي اكوله الج لاتصيرين غبية )

فاعل خير..

خليت الموبايل على القنفه رفعت كفوف ايدي مسحت وجهي وايدي ترجف اريد اكتب اجاوبها ما اكدر ..

بعدها اجتني صورة كاعد بين ثنين بنات وكدامهم بطالة شرب والدنيا عالكة..

راسي كام يفتر حسيت بخنكة مو طبيعية ، معقولة جنت مغشوشه بيك لك صعب انت مو هيج اخلاقك مو هيج..

كتبت الها..

انتِ منو ؟ وشلون وصلتي لحسابي ومن وين عرفتي صعب ، وليش دزيتيلي الصور ، اني شعليه بيه..

كتبت..

( مو مهم انتِ تعرفيني المهم انه اعرفج ودزيتلج الصور حتى تصحين على زمانج وتشوفين حياتج وتعيشيها صح )

من قريت كلمة انه رأسا ربطت هذا فهد ..

انحبست انفاسي بحلكي اريد اطلع النفس ما اكدر..

كتبتله..

اذا انت رجال واجه عيب عليك تتخفى بحسابات نسوان يا ابو علي..

من كتبت هيج ، بعد ما دز شي مسحت المحادثة وسويتله حظر..

كمت افتر بالبيت ما اعرف شنو اسوي اخابر صعب واعاتبه ، بصفتي شنو ؟ اعاتبه ، واكيد راح يكولي وانتِ منو حتى تحاسبيني ...

حسيت بنفسي صخنت..

تركت الموبايل بالهول ودخلت لغرفتي قرفصت على نفسي بجيت لحد ما نمت....

ثاني يوم الصبح ساعة سبعة ونص فزيت على صوت بالغرفة فتحت عيني، ضيغم واكف كبال الكنتور يطلع ملابس وعاكد حاجبه..

من بعد الموقف الاخير الصار حتى السلام انقطع بينا..

طلع قاط ورهم وياه قميص ورباط ، استغربت وين رايح واحنا النساء ابد ماعندنا فضول لهذا قررت اسأله..

ملاك : وين رايح ؟

التفتلي باوعلي بنظرة متفحصة لملامح وجهي رجع يباوع على القاط  همس..

ضيغم : عبالك تعبانه ، رجعي نامي..

ملاك : لا شبعت نوم بس كلي وين رايح..

جاوبني بدون مبالاه.

ضيغم : ويهمج تعرفين؟

ملاك : براحتك بس احب اعرف وين تروح ومن وين تجي..

ابتسم مستهزء..

ملاك : حجيت شي خطأ..

سحب جنطة من فوك الكنتور وخلاها بالكاع وصار يرتب بيها ملابس كأنه عنده سفر..

دارت الدنيا لتدق طبول قلبيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن