الفصل الأول "🖤"

Start from the beginning
                                    

-هتعشي وتشوفي ولادي وولادهم كمان يا روحي..

-يابكاشه كل ده..

اردفت ميرال بـ عبوس وضيق شعرت به بداخلها فهي تكرهه حديث والدتها مهما كان عابراً انها ستتركها يوماً :
-ايوه يماما ايوه ويلا بقي ياست الكل...

دلفو خارج باب المنزل موجهين الي الجامعه وصلت ميرال ووالدتها الي مكان الحفل اتي صديقاتها والقو التحيه علي والدتها ثم اخذو ميرال من اجل التصوير سوياً جلست والدتها علي احدي المقاعد وهي تتجول بنظرها مُبتسمه علي جنون الفتيات وضحكاتهن لانتهائهن أخيراً من الدراسه الجامعيه لحمت بطرف عينيها شخصاً جعل حدقتي عينيها تهتز لا إرادياً َجعل صميمها يرتعش من الداخل التقطت حقيبتها سريعاً وسارت بـ هدوء الي مكان اخر حتي لا تشعر ابنتها بها... شعرت بيد ترتب علي كتفها بـ هدوء التفتت لترفع نظرها لتتقابل اعينهم بـ ضياع سمعت همسته المُلتاعه:
-فاطمه...
اردفت بـ جمود ظاهري رغم نارها المتأججه بداخلها
-عايز اي!...

ليردف الشخص بـ ضعف ونبره انتهكها الحزن مُنذ زمن.. :
-ارجوكي يافاطمه اسمعيني...

لتردف فاطمه بـ عنف وهي تكز علي أسنانها غيظاً:
-اسمع اي ها...!!!
ابعد عني مش عايزه يوم بنتي يبوظ بسببك الله يكرمك سبنا نفرح حرام عليك...

ليردف الشخص بـ حزن ووجه مُتألم :
-يافاطمه سبيني ع الاقل اشوفها انهرده...

لتردف فاطمة بـ استنكار غير مستوعبه بجاحته وفجاجه ما يطلب منها:
-تشوف مين انسي... وحتي لو شفتها ابدا مهتقربلها انت فاهم.!!
نهت حديثها شاهره بـ سبابتها في وجهه....

لتتركه يزفر بـ تعب سنوات ويرفع نظره بأتجاه ميرال التي تضحك وتقفز علي صديقاتها الذين يضحكون معها ارتعش جسده بـ قوه وطغي الحزن علي مُقلتيه وهو يراها امامه ولا يستطيع ان يلمسها أو ان يضمها الي صدره..
ليتنهد ويجلس علي احدي المقاعد منتظر تكريمها ليمتع عينيه بأحدي اهم ايام حياتها...

-مالك يا امي في اي!...
اردفت بها ميرال بـ تعجب وهي تري والدتها شارده لم تستمع الي ندائات ابنتها المُتكرره..

انتبهت فاطمه الي ابنتها أخيراً لتهتف بـ ابتسامة مُصطنعه:
-ها انا كويسه يانور عيني انتي.. امته هتبدا الحفله...!!

-حالا اهو هيبدأو يكرمو..

بدأ الحفل وبدأ عميد الجامعه بألقاء مقدمته ليعلن أولاً عن اوائل الدفعه من الخريجين...
-التلميذه ميرال المحمدي حائزه علي المركز الاول لكليه الهندسه الرجاء ان تأتي لاخذ شهادتها....

قفزت ميرال وهي تصرخ وكذالك صديقاتها فرحاً لتطلق والدتها صوت شعبي يدعي زغروطه وكذالك والداه صديقاتها المُقربات لتحتضن والدتها بـ قوه وتصعد علي المسرح لاستلام شهادتها ويعطي لها العميد الميكروفون لالقاء كلماتها

كان هناك نوح {عشق النوح} بقلمي {أميرة محمد} Where stories live. Discover now