الفصل الثامن عشر

13 4 0
                                    

Part 18
كارولين انزلوا يلا وصلنا 
عمرو : هنا 
معتز : ايه مش عجبك عايزيهم يتخطفوا فين.. في شرم الشيخ
عمرو : انت مستفز اوي علي فكره
كارولين : انتوا هاتتخانقوا... إحنا جايين نلحق المخطوفين جوا دول 
تركتهم وتوجهة للداخل ثم تبعها عمرو ومعتز
معتز : هو مافيش حراس ليه انا جايب مسدسات علي فكره
كارولين : المكان فاضي خالص كده ليه
عمرو سبق كارولين ومعتز للداخل واندفع للمكان اللذي يتواجد فيه ملك ومكه وفاتن و خديجه و دلال وذينب
عمرو بلهفه وهو يقترب من ملك : ملك حبيبتي إيه اللي حصل
ملك بألم : اه انا ولدت يا عمرو و و و اخدوا ابننا ومشيو
نظر الجميع لكارولين بإندهاش
فاتن بإندهاش : هي مني عامله كده ليه 
خديجة موجهه كلامها لكارولين: فكينا يا هانم بدل ما انتِ واقفه 
كارولين: حاضر
معتز بحث عن أخته و والدته في كل مكان ولم يجدهم 
معتز بخوف : امي واختي مش موجودين يا كارولين   مش موجودين
فاتن بخضه : انتِ يا مني انتِ كارولين انتِ اللي اتخطفنا بسببك وإبن ملك إتخطف بسببك يا شيخه حرام عاليكي  
نظرت لها كارولين بغيظ ثم أقتربت منها وهمست لها : انتوا بسببي لسه عايشين....انتوا بسببي محدش عمل فيكم حاجه.... فياريت تاخدي بالك انتي بتقولي ايه عشان انتوا محدش فيكم يلزمني ولا يخصني في الليله دي كلها غير مكه وخديجه امي فاهمين  

رمت بكلامتها كاالسهام اللتي أصابت قلوبهم كلامات لم يتوقعوا أنهم سوف يسمعوها في إحدى الأيام من شخصية هادئه وتعرف كل حدود الله مثل مني

نظرت دلال لها بنظرات تحمل كل معاني الألم و الإنكسار
دلال في نفسها : أزاي كده أزاي ....أزاي هي بقت قاسيه كده أنا أمها 
كارولين بجديه : يلا يا معتز لازم نسبقهم بخطوه عشان نلحق الباقيين
معتز: هو لسه في حد غير أمي وأختي 
كارولين : أيوه إبن عمرو لازم نلحقهم
معتز : هنروح فين
كارولين : هقولك في الطريق يلا 
ذهبوا وهم لا يدرون ما ينتظرهم ذهبوا لمواجهة مصيرهم

قام عمرو بفك قيودهم
ملك ببكاء وهي تحتضن عمرو : عمرو أنا تعبانه أوي ومش قادره ومش فاهمه حاجه
عمرو حاول تهدئتها : أهدي يا روحي بس انا هجيب المستشفي حالا
ملك : أنا عايزه ابني يا عمرو عايزه ابني
عمرو : هجيبهولك متخافيش والله هجيبهولك
رن هاتف عمرو برقم مدحت  
عمرو : الو يا مدحت عملت إيه 
مدحت : هندفنه ومش هنستني حد من ولاده أنا خلصت الإجراءات هو واقف علي الدفنه بس
عمرو : ماشي هوصلهم البيت بس وهاجيلك نفتح المقابر بتاعت العيله ....عرف أنت قرايبنا بس
مدحت : مش مستنيك تقولي يا عمرو اكيد عملت كده.. المهم لقيت البنات فين
عمرو : لما أجيلك هحكيلك سلام
مدحت : ماشي
أتصل عمرو بمحمد صديقه ليأخذ فاتن و مكه ودلال وخديجة للمنزل
ثم أتصل بالإسعاف لتنقل ملك للمستشفي
______________________________________
بعد نصف ساعه وصل محمد للمكان الموجود به عمرو
محمد : في إيه  يا عمرو
عمرو : خدهم بس روحهم الڤيلا وبعدين هفهمك
محمد : ماشي.. اتفضلوا يا جماعه 
دخل الجميع لسيارة محمد وركبوا بالخلف إلا  مكه كانت خائفه تشعر بالرعب مما حدث
عمرو اقترب منها : أركبي يا مكه  متخافيش أركبي
مكه : حاضيي(حاضر)
لم يكن لمكه مكان لتجلس به إلا بجوار محمد
قام محمد بفتح باب السياره ثم أنطلق بعد ركوب مكه
لم يمُر خمس دقائق  حتي وصلت سيارة الإسعاف لنقل ملك للمستشفي
______________________________________
في إسكندرية
حيث تجلس ضحية ليس لها ذنب في أي شيء إلا أنها  فقط أخت لمجرم تجرد من كل معاني الإنسانية والرحمة
مريم مازالت تحتضن  والدتها : يارب أنا وماما ذنبنا إيه في كل اللي بيحصل ده 
أكملت جملتها ثم وجدت والدتها تفيق 
أم مريم: آه يا راسي آه 
مريم بفرحه : ماما حبيبتي انتي فوقتي أخيراً
أم مريم بألم : آه إحنا  فين يا مريم
مريم : إحنا مخطوفين يا ماما
أم مريم: يالهوي طيب اللي خطفنا ده هيستفاد إيه وخطفنا ليه أصلاً
قطع كلامهم دخول وسيم
وسيم : هجاوبك عشان أنا متربي مينفعش تسألي ومردش  ........أنا خطفتك تخليص حق بيني وبين أبنك 
ام مريم بصدمه : أبني أبني معتز دا محترم ومش بيسيب فرض دا بيجيب حق الغلابه
وسيم وقد أنفجر ضحكاً : هههه يالهوي بيجيب حق الغلابه... طب أسمعي بقي يا حجه كده "معتز محمد الدمنهوري من المنوفيه يعمل في واحد النصب علي رجال الأعمال ، أتنين سرقة أموال المتبرعين لمستشفي السرطان  ، تلاته بيستخدم البنات في أمور غير مشروعه" هو الصراحه عمل كام عمليه كده أنقذ بيهم حياة ناس بس مكنش بإرادته ده كان غصب البنت اللي بيشتغل معاها هي اللي غصبت عاليه يعمل كده مع العلم إن البنت دي متعرفش حاجه عن الأعمال القذره اللي هو بيعملها... او ممكن تكون عارفه بس ملهاش يد أبنك المدبر 

بدء تبادل النظرات بين مريم و والدتها
أم مريم بخوف : طيب يابني أنت عايز مننا إيه أنت شكلك محترم
وسيم : بصي يا حجه من قتل إيه
أم مريم : يُقتل يابني
وسيم : أبنك بقي خلاني يتيم وأنا  طفل قتل أبويا و أمي
أم مريم : مستحيل مستحيل
وسيم: لا مش مستحيل أنا دكتور اعتمدت علي نفسي لما كنت بتعب مكنتش بلاقي أمي تطبطب عاليا لما كنت أغلط مكنتش بلاقي أبويا اللي يقسي عاليا ويقولي الصح والغلط أنا  كان فيه ناس كتير جنبي بس إحساس إنك بدون أب و أم لوحده بيقتل
ولازم أخد التار من أبنك
ألقي كلاماته ثم تركهم وذهب تركهم والخوف هو المُسيطر عاليهم
______________________________________
في سيارة محمد
كان يختلس النظر علي الملاك الجالس جانبه كان يشعر بدقات قلبه شعر بقلبه ينبض لأول مره
محمد في نفسه: لازم أفتح معاها كلام.. تؤ أنت غبي يا محمد أنت شايفهم متدمرين و رايح تحب.... لا هفتح كلام
أمسك هاتفه و تصنع أنه يتفحصه ثم أوقع  علي الأرض
محمد بحزن مصطنع : اووف أنا أسف
مكه : حاضيي (حاضر)
محمد بإبتسامه : حضيلك الخيي (حضرلك الخير)
مكه بحزن بعد ان أعطته الهاتف: أنت بتتييق (بتتريق)عاليا 
محمد : ينقطع لساني لو كنت عايز أتريق عاليكي ..أنا  أسف وبعدين أنتي لدغتك حلوه حلوه زيك
مكه بإبتسامه خفيفه اظهرت خجلها: مييسي (ميرسي) 
محمد : أحم أحم  يا جماعه أنتوا  كده وصلتم بالسلامه
دلال : شكراً يا محمد
محمد : العفو يا طنط ده الواجب
______________________________________
في قصر الأسود
كان أحمد يحمل الطفل
أحمد : كده مافيش مخلوق هيعرف مكانا كارولين اذكي من أنها تيجي هنا كارولين ممكن تعرف توصل للمخزن بس مش هايجي في بالها إننا  نكون في القصر هنا 
جاسر : دا أنت دماغك سم
أتي صوت من خلفهم جعلهم مصدومين : ومين قلك يا أحمد إني مش هعرف أوصلك للأسف قررت اني أفكر  بطريقه غبيه شويه المرادي 
.
.
.
.
.
*يتبع*
*بقلم:شهد شعلان*
#شهد_شعلان
#قدر

قدر الجزء الثاني Where stories live. Discover now