الفصل الخامس عشر

25 4 0
                                    

Part 15
في منزل عائلة المكاوي
ذهب عمرو وكارولين  للدور اللذي يسكن فيه معتز
عمرو وكارولين كتموا أنفاسهم لوجود رائحه قذره جداً
بدأ عمرو في الخبط علي الباب لاكن لا يوجد رد
كارولين : أكسر الباب يا عمرو
عمرو : حاضر
أستجمع عمرو كل قواته وأندفع علي الباب حتي أنكسر 
كارولين بإشمئزاز : أوووف إيه  الريحه دي  وحشه أوي 
عمرو :تعالي ورايا يا مني ندور عاليه في الشقه 
كارولين : ماشي بس بسرعه عشان الريحه لا تطاق
دخلوا لغرفه نومه واثناء فتحه للباب
تعالي صراخ كارولين : اه اه عمو معتز عمو معتز 
عندما رأي عمرو عمه معتز ميت وسريره مغمور بالدماء تجمد وشعر أنه أصبح في عالم أخر
كارولين وجدت تيشرته الخاص عاليه بقعة دماء فرفعته لتُصدم بعلامه الأسد محفوره علي بطنه بالسكين 
كارولين في نفسها والشرار يتطاير من عينها :جنيت علي نفسك يا أحمد 
عمرو أمسك يد عمه اللتي  كان بها أثر سكين
عمرو في نفسه وهو يقبل يده : ليه ياعمي أنتحرت ليه  ليه
قام عمرو بالأتصال علي مدحت 
عمرو بصوت حزين : الو يامدحت
مدحت : خير
عمرو : عمك أنتحر يا مدحت تعالي بسرعه 
مدحت بصدمه : بتقول إيه
عمرو بنرفزه: مش وقت صدمات يا مدحت تعالي بسرعه 
مدحت : طيب أنا مسافه السكه وأكون عندك 
عمرو وهو يحدث كارولين فهي متجمده في مكانها لا يوحد اي تعبيرات علي وجهها: مني  مني مني 
كارولين أفاقت من شرودها علي صوت عمرو
كارولين : نعم
عمرو : أنا المفروض دلوقتي هكلم ولاده
كارولين بلامبالاه : أعمل اللي انت عايزه يا عمرو انا ورايا حاجه لازم أعملها دلوقتي قبل الدفنه  (تركت مني عمرو وذهبت )
عمرو : مني استني بس
______________________________________
في منزل الدمنهوري بالمنوفيه
أمام المنزل حراسه كثيره كما أمر معتز لاكن "تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن" وصل أمام منزل الدمنهوري سياره كبيره بها خمس رجال أشتبكوا مع رجال معتز وبدأ كلاً منهم بإطلاق النار علي الأخر حتي تم الإيقاع برجال معتز أرضاً 
الرجل الأول : إحنا كده خلصنا علي رجالة معتز الدمنهوري هنعمل ايه
الرجل الثاني أشار علي الرجل الأول والرجل والثالث : تعالوا معايا (ثم ومجه كلامه للرحل الرابع و الرجل الخامس) وأنتوا خليكوا هنا عشان لو حصل حاجه تبلغونا

وصعدوا للطابق اللذي تسكن فيه والدة معتز وأخته
الرجل الثاني طرق علي الباب عدة مرات حتي فتحت له مريم و والدتها وقبل أن ينطقوا بكلمة واحده قام برش مخدر عاليهما  وحمل الرجل الثالث الأم والرجل الأول  حمل مريم ثم اغلق الرجل الثاني باب الشقه بعد أن  ترك ورقة معلقه في الباب

الرجل الثاني : بسرعه يلا  اركبوا العربيه عشان نلحق  نوصل الأمانه للكبير
ركبوا سيارتهم و انطلقوا الي حيث أتوا
أحد رجال معتز الدمنهوري قام بالأتصال به : الو معتز بيه إلحق أختك و ووالدتك ناس طلعوا عالينا ضربوا نار و خطفوهم
معتز بنرفزه : يا أغبيه قولتلكم تاخدوا بالكم يا أغبيه   والله العظيم لو حصل ليهم حاجه ليكون أخر يوم في عمركم
أغلق معتز هاتفه وبدأ يفكر في من يريد إذائه من يعرف مكان والدته وأخته حتي كارولين لا تعلم
فجأه أنار عقله بأسم شخص يريد إذاء معتز
معتز بشر: وسيم.....والنعمه لوريك
اخذ هاتفه ومفاتيحه  وركب سيارته واتجه لعيادة وسيم
وصل معتز لعيادة وسيم في زمن لا يتجاوز خمسةعشر دقيقه واقتحم المكتب
الممرضه : يا أستاذ مينفعش كده مش كل مره تدخل من غير إستأذان 
معتز بغضب : وحيات امي إن ماسكتي وطلعتي دلوقتي لهضربك قلم يجيب أجلك
وسيم : اطلعي انتي بره دلوقتي ومتخليش حد يدخل عالينا
الممرضه بخوف : أمرك يا دكتور 
معتز كان الغضب مُسيطر عاليه بالكامل أمسك وسيم من رقبته وكاد أن يخنقه
وسيم بصعوبه في التنفس : فهمني بس عايز إيه 
معتز : أختي وأمي
وسيم قام بفك يد معتز من علي رقبته وتابع بسخريه : هه والله انا كان نفسي انا اللي أخطفهم وأحرق  قلبك عاليهم كده بس الظاهر إن حبايبك كتير أوي
معتز : انا سألتك سؤال أمي و أختي فين
وسيم بسخريه ويحاول إستفزازه : هو مش كان السؤال أختي و أمي فين غيرتوا ليه اركز انا ازاي دلوقتي ههههه
معتز : أنطق يا وسيم أحسنلك
وسيم : يابني أنت غبي انت واحد قاتل أبويا و أمي فكرك يعني لو جاتلي إني أحرق قلبك  هضيعها تبقي غبي وخصوصاً  إنك كويس اوي إن وسيم مبيتهدتش
معتز : تقصد إيه ....هما عندك
وسيم : كنت فاكرك أذكى من كده والله بس للأسف انا غلطان......أنا لو وقع تحت إيدي حد من طرفك مكنتش هتلاقيني هنا كنت هبقي دلوقتي بتسلي معاه
معتز بإستسلام : يعني إيه ...يعني إيه 
وسيم أقترب من معتز وهمس له : يعني قوم دلوقتي يا شاطر و دور عاليهم في حته تانيه أختك لسه حلوه وصغيره وحميله وزمان اللي خطفنها دلوقتي هيعملوا فيها أي حاجه و مامتك ست كبيره مش حمل تشوف منظر زي ده مع العلم إنهم ممكن يعملوا حاجه في مامتك أصلاً
نظر له معتز بصدمه مما سمعه بعد أن تخيل ما سيخدث لأخته و والدته من إغتصاب أو تحرش او قتل
ترك معتز مكتب وسيم وركب سيارته وحاول الإتصال عده مرات بكارولين لاكن لا جدوى هاتفها مغلق 
______________________________________
في قصر عصابه الأسود
أحمد : عملت إيه يا جاسر
جاسر: متخافش كله تمام جبتهملك متكتفيين
أحمد:هما فين دلوقتي
جاسر:  في المخزن القديم اللي في الحته المهجور في  شبرا 
أحمد : حلو بس أنت  متأكد إنك جبت كل اللي في البيت
جاسر : عيب عاليك ثق فيا
أحمد بسخريه : اه اه ثق فيا يبقي مصيبه
______________________________________
في ڤيلا المكاوي
عادت كارولين لتأخذ حقيبته فلم تحد أحد 
كارولين : هما لحقوا يروحوا لعمرو تؤ.. يا ماما يا مكه يا ملك يا فاتن ....لا كده ابدأ أقلك
صعدت لكل غرف الڤيلا  ولم تحد أحد أبداً الا  والدها اللذي صدمها وأعطاها فكرت أنه عمها 
كارولين : اشمعنا أنت اللي مامشتش معاهم يعني.. اعمل إيه.... هكلم عمرو و أسألوا
أخرجت هاتفها وقامت بمكالمة عمرو
كارولين : الو ياعمرو مافيش حد في الڤيلا خالص هما عندك
عمرو: لا محدش عندي غير مدحت ...ملك مش في البيت
كارولين : بقولك مافيش حد خالص غير بابا
عمرو : ملك مش بتخرج أصلاً عشان الحمل بس ممكن يكونوا راحوا يجيبوا حاجه وهيرجعوا تاني
كارولين اثناء مكالمتها لعمرو كانت تنظر في الارض فوجدت سيجاره علي الارض فعلمت أنه شخص غريب دخل الڤيلا رفعت السيجاره من الأرض وتفحصتها جيداً ثم تذكرت أن هذه سيجارة عصابه الأسود فهم متشابهون في كل شئ
عمرو : الو مني أنتِ معايا
كارولين بغضب : اتخطفوا ياعمرو اتخطفوا
.
.
.
.
*يتبع*
*بقلم: شهد شعلان*
#شهد_شعلان
#قدر

قدر الجزء الثاني Where stories live. Discover now