21 / بدايات جديده

Start from the beginning
                                    

ثم ابتلع ريقه بتوتر و قال بصوت خائف : سلطان انت  حاسس بحاجه دماغك وجعاك مثلاً اممم حاسس انك ناسى حاجه مثلاََ أو ودانك وجعاك مثلاََ أو .....

قاطع كلامه سلطان و هو يقول بصوت جليدى : لأ انا الحمد لله كويس.

تحدث هشام بإستغراب : يعنى انت سمعت اللى انا قولته من شويه.

رد عليه سلطان بهدوء و هو يغمض عينه : أه سمعت كل حاجه تحب اسمعلك.

هشام بصدمه حاول اخفائها : لا شكراََ.

ثم احضر له الماء و قرر الصموت لأنه يعلم أن سلطان لن و لم يتحدث بما يدور بعقله.
.
.
.
.

بينما فى الغرفه المجاوره كان عيسى ينام كالطفل و لا يدرى بما يحوم حوله من أحداث.

حتى أنه كان بمفرده بعد ذهاب والدته إلى بيت أهلها حتى يطلقوها من سالم.

و سفر جده مدحت و والده سالم إلى الصعيد مره اخرى حتى ينقلوا اشيائهم و ملابسهم من القصر الكبير إلى البيت الصغير التى اشترته سلمى لهم فقد تركت لهم العنوان مع احمد الذى قد أخبرهم أن المصنع بدأ ترميمه بالفعل حتى يعود إلى ما كان عليه.

.
.
.
.
.

بعد مرور اسبوع :

بدأ الحج مدحت و ابنه سالم الاعتياد على حياتهم الجديده بهذا البيت الصغير ؛ و بدأ سالم الشعور بالندم لخيانته لعبله فهو علم الان أهميتها و قيمتها بحياته بعد أن طلقها و عادت هى الى بيت أهلها حامله ما تبقى من كبريائها كأنثى الذى كادت أن تنساه مع شخص لا يستحق.

.
.
.

بينما إيمان فهى تعيش اتعس أيامها فهى لا تنام الا بعد ان تضرب و تهان بشده بواسطه سيده شكلها مخيف و ما يزيدها خوف و رعب تخيلها لحياتها مع محمد لبقيه السنه فسلمى قد اخبرتها ان باليوم الذى ستذهب لعيسى ستأخذها معها و تترك عيسى ليحدد مصيرها و هى متأكده انها لن تصمد كل هذا الوقت فهى بمجرد النظر لمحمد تشعر و كأن روحها أخذت منها فإذاََ ماذا ستفعل عندما تعيش معه لمده لا تقل عن تسع شهور ؛ و ايضاََ ما يؤلمها ندمها لما فعلته بزوجها السابق الذى تأمل أن يرق قلبه و ينقذها من هذا الجحيم.

.
.
.

سلطان بدأ يستعيد صحته مره اخرى و الغريب انه مازال هادئ و بارد و لا يفعل اى رده فعل اتجاه ابتعاد سلمى عنه و عن حمايته مما جعل هشام يشك بأمره حتى أنه طلب من الطبيب المسؤل عن حالته بأن يقوم بفحص عقل سلطان و لكن للأسف انتهى به الأمر متورم الوجه بسبب لكلمات سلطان له عندما علم بالأمر

ندم صعيدى Where stories live. Discover now