21 / بدايات جديده

Börja om från början
                                    

ثم رحلت و هى تدبدب فى الأرض كالأطفال فضحك عليها محمود و نهى ثم ذهبوا سريعاََ خوفاََ على ابنتهم من جنون سلمى.
.


.
.
ملحوظه صغيره :

نادر محمود الفقى فى عمر سالم و سليم :


جميله محمود الفقى ( 6 سنوات )


.
.
.
.
فى المستشفى :

فاق اخيراََ سلطان من المخدر فنظر حوله و علم من المكان انه مازال بالمستشفى حاول أن يتحرك ليحضر لنفسه الماء و لكن فور تحركه شعر و كأن سكين غرز مكان جرحه فهدأ و قرر ان ينظر حتى يأتى له أى احد و يعطيه الماء.

بعد مرور دقائق قليله دخل عليه هشام و هو يحمل بيده عصير برتقال و لم ينظر ناحيه سلطان ؛ حتى أنه كان غير عالم بكونه مستيقظ فهو كان ينظر ناحيه هاتفه بتركيز كبير.

تحدث سلطان بسخريه : معلش يا هشام باشا هقطع اللى انت بتعمله وزاللى مالوش اى تلاتين لازمه  و هطلب منك ميه.

نظر هشام بصدمه ناحيه سلطان و قال بصوت منخفض وصل لمسامع سلطان : يخربيت اهلك انت صحيت ده انت واخد مخدر ينيم تنين لمده تلت أو أربع أيام وانت تصحى بعدها بيوم بسم الله ما شاء الله يعنى احنا مبنقرش.

تجاهل سلطان كلامه تماماََ و سأله بصوت هادئ : سلمى فين يا هشام.

ابتلع هشام ريقه بخوف فهو طوال الساعات الماضيه بدأ يتخيل هذا اللقاء و قد صور له عقله الصغير بالفعل أصعب و اسوء الأشياء التى قد يفعلها سلطان به حتى أنه كان يريد أن يهرب لذا خطط للمكوث اليوم و إرسال والده غداََ حتى يواجه سلطان عند استيقاظه و لكن حظه الأسود جعله يواجه سلطان.

تحدث سلطان مره اخرى و لكن بحده : انا مقولتلكش تحل مسأله رياضه عشان تاخد كل الوقت ده تفكر يعنى سؤالى بسيط جداً و اجابته بسيطه سلمى فين ؟!

اخذ هشام نفس عميق ثم قال بنبره سريعه متوتره : سلمى سابت البيت و محدش عارف هى لسه فى مصر و لا سافرت و تليفونها لقيناه تحت سريرها و حتى تليفونات سالم و سليم لقيناها تحت السرير برضو.

تنهد هشام بخوف و أغلق عيونه حتى لا يرى تحول سلطان لوحش غاضب من هرب فريسته و لكنه فتح عيونه عندما سمع سلطان يقول بصوت هادئ بارد.

تحدث سلطان بهدوء : تمام ؛ هاتلى ميه عشان عطشان.

تمتم هشام بصدمه داخل نفسه : انا فاكر ان الدكتور قال إن عيسى اللى اتخبط فى دماغه مش سلطان يبقى ايه سبب اللى بيحصل ده اووووف يكونشى الواد المخدر أثر على نفوخه و خلى عقله يطير.

ندم صعيدى Där berättelser lever. Upptäck nu