الفصل الرابع والعشرين

316 14 0
                                    

الفصل الرابع والعشرين

"مشاعر مجهوله الهويه لديه نحوها"

"أتأكد إن لكل شيء مُقابل، مش منطقي أصلًا إن يكون في شيء من غير تمن، عُمرك ما هتنجح غير لو إجتهدت وسعيت للنجاح، وحتى لو نجحت من غير مجهود المقابل بردو هتدفعه -وهو إنك هتكون فاشل- قياس على كدا أي حاجة في العالم هتحصل عليها، يا دفعت ضريبة الحصول عليها، يا لسه هتدفع تمنها، فـ كونك قاعد منتظر أي تغيير يحصل في حياتك ده مُجرد إهدار لوقتك وده أغلى شيء إنت بتملكة في حياتك عامةً، خليك مؤمن إن مفيش فُرصة بتيجي للإنسان وإن إنت إللي بتخلق الفُرص في حياتك عن طريق تضحيات بتقدمها في مسيرتك الحياتيه، وإنك مهما خسرت إنت كسبان، والأهم من المُهم إنك تحط قعدتين في حياتك "الصبر - السعي" ومن هنا طبق عليهم أي شيء، والنتيجة هتكون عظيمة جدًا !!

"الله أحلامُنا المُتراكمة في ذاكرة الوقت ، لله نحنُ وما تكِنهُ قُلوبنا ..!!

لم يستطع ان يكمل حديثه فـ يحبذا ويفضل اليه الصمت عن يكمل ليستقيم في وقفته ويشدد علي شعره في ارتباك من فعلته هو ليس بـ مغرور او متملك ربما لا يتذكر ماضيه ولكن تلك الفتاة منذ اللقاء الاول اليهم وهي تجعله بالفعل يخرج عن ما هو عليه من وقار وهدوء تجعل منه شخص عابث يخطر دائما ولا يفكر و يعتقد انه يعرف ماهيتها لكن ليتحدث بصوت وبنبرة ذات مغزي لكن
بها بعض من تردد والارتباك قائلا ..!!

_انا اسف بجد يا انسة كارما عن كلامي اللي قولته بس .... بس اتمني ان ميحصلش مني سوء تفاهم ..!!

لقد أشتقت علي حديثه ونبرته الرجوليه وكأنه كالمغناطيس الذي يجذبها اليه دون رحمة كالفرشة التي تنجذب الي ضوء والذي سوف يحرقها بلا أدنى شك لتفيق هي بالنهاية علي صوت اعتذاره ولكن لفت انتباهاشيء لتقف خلفه وتردف بهدوء قائلة ..!!

_مفيش داعي للأسف انا شايفة انك مرهق من الشغل
يا استاذ سيف وانا مش باللوم علي حضرتك في حاجه بصراحه..!!

ليلتفت وينظر اليها بذهول ليردد في تعجب من نبرة الهدوء التي تحدثت بها هاتفا ببعض الحيرة من تصرفاتها..!!

_بجد .. أنتِ فعلاً مش مضايقه .. غريبة يعني ..!!

لترفع هي كتفيها بـ تلقائيّة منها وتلتقط حقيبة يدها و تسير الي الباب مكتبه ولتهتف بنبرة ماكرة ولكن بهدوء وابتسامة قائلة ..!!

_ولا غريبة ولا حاجه .. يا استاذ سيف .. عشان
فعلا (ليس سلطان علي قلوبنا) .. سلام ..!!

نظر هو بتعجب من ذهابها وايضا من تلك العبارة
ومن تلك الفتاة المجنونه ربما مجنونه لكن رائعة وجميله
لذلك انا سوف اسعَي الي قلب و عشق الصغيرة ..!!

"‏‏كُلُ ما يُحيطُ بيَ الآنَ هو الظلامُ ولا شيءَ سِواه الليلُ يزحفُ نحوي بصمتٍ مُرعِبٍ وبِهدوءٍ تام اآنصِتُ إليهِ بِـ تمعُنٍ شديد أستمِعُ إلى رياحِهِ العاتيةُ الموحِشه و الخاليةْ مِن الحياه لاشيءَ في هذهِ اللحظاتُ يُهديءُ مِن روعي وينتشِلُني من هذا الفزع ..!!

"اللهم أرني عجائب صنعك في دعائي وأرني لطفك ورحمتك في قضاء حوائجي وأرني كرمك وقدرتك في ما تعلق به قلبي ..!!

دلفت هي الي سيارتها بابتسامة منتصرة وكأنها حصلت بالفعل للتو علي الحلوي كالطفلة ولتنظر ما في يدها وهي خصلاته التي عندما جذبها وقعت منها واحدة لصدفة
لا تعلم ذلك حظ اما صدفة عابرة ولان ذلك ما كانت
تريد ان تفعل تحليل DNA اليه والي السيد راجي و

بذلك سوف تعرف ان كان هو امير بالفعل وربما لا يكفي الشبه بين الاثنين لكن حديثه ونظرته وتصرفاته وكل شيء هو حبيبها وما السر وراء ذلك ولكن قد استغلت انه يقف بظهره ويعتذر عن حديثه رأت ذلك ووضعت يدها ببطئ لكي لا يلاحظ فعلتها وبالفعل حدث علي الرغم من
خوفها الشديد في بداية الامر لكن سوف تكمل في ما مضت به من البداية لتردف في اصرار الي نفسها قائلة..!!

_انا عارفه ان ده ممكن يكون غلط وممكن ميكنش هو
امير بس جوايا شعور بغير كده .. وعشان كده لو فعل
هو حبيبي امير انا هحاول اثبت ده ودلوقتي معايا حاجة تقدر توصلني ليه يمكن بسيطة بس هي النتيجة بالنهاية وانا عندي امل كبير .. يارب!!

علي الرغم من خوفها من انه يمكن أن لا يكون ليس نفس الشخص لكن هي تدعو من صميم فؤادها وقلها ان يصير ما تتمني فـليس لقلبها ان يتحمل خساره اخري فقد اشتقت وللغاية وحد الجنون اليه صوته ورائحته وحديثه وعيناه الرمادية أشتقت الي ذلك الرجل العاشق..!!

"‏فمتَى اللِقاءُ وكم يطولُ تساؤلي
هل في الحياة بقِية لِأراكَ؟؟

إن كانَ عُمري قد تصرَّمَ وانقضّى
فـ العُمرُ يبدأُ حينَما ألقاكَ..!!

كان قد وصل السيد راجي الي حيث العنوان الذي أرسلت كارما اليه حتي يأتي من اجل شيء مهم وللغاية فهو يعتبرها كأبنة اليه قبل ان كانت تصبح زوجة الي ابنه العزيز امير وعندما قرأ ذلك قرر الذهاب في السريع لـربما هي في مأزق وعندما وصل قد تعجب ولان ذلك المكان هو مركز من اجل التحليل الطبية فينزل من سيارته ويتوجها الي الداخل ويدلف من ذلك الممر وليجدها تجلس في هدوء وتغمض عينيها وليردف في قلق عليها من إصابتها بشيء قائلا..!!

_كارما .. أنتِ .. كويسة .. مالك يا بنتي..!!

لتفتح عينيها ببطئ وتنظر هي اليه في ابتسامة باهته وتردف بهدوء وبتنهيده قائلة..!!

_عمو راجي !! كويس انك جيت حضرتك بس انا تقريبا لقيت امير..!!

‏"إلى الشخص الذي يؤكد لي دائمًا أن كل الأشياء الجميلة تشبهني وأن الزمان لا يقف فرحًا إلا معي أتُدرك أنك اللازم والأهم والمُهم لدي حتما..!!

"يجب أن يكون هناك شخصًا واحدا على الأقل واحد لتذهب إليه حينما لا تعلم إلى أين تذهب وتسند عليه وكأنه اكثر الأشياء ثباتا علي هذا الأرض..!!

♕♕

‏"هو الوحيد الذي آمن بي ، حين أعترى الآخرين الشك اتجاهي..!!

‏"أنت تستحق في هذه الدنيا المتقلبة أن يكون شريك حياتك عونًا لك على تخطي الصعاب وليس حاجزًا
إضافيًا عليك تجاوزه في طريقك لراحة البال..!!

رواية كارما (صداقة ثم عشق) "مكتملة"Where stories live. Discover now