الفصل الحادي عشر :-

613 21 0
                                    

الفصل الحادي عشر :-

"أصبح معا مرة أخري ياحبيي"

"أعيدوا بناء العالم ،واتركوا لي حق بناء نافذتي امام نافذة حوّائي..!!

"اشتقتُ إليكَ،كيف تُقال..!! تنقصني رُوحِي، تؤلِمُني فجوةُ الغُربة عنكَ..!!

كانت قد وصلت إلى المشفي باقصي سرعة ما لديها ؛فهي لا تعلم كيف مضت كل تلك الدقائق وتفكيرها فيما حدث اليه لتقف امام الاستعلامات ولم تكن لتتحدث حتي سمعت صوت خلفها وكان ..!!

_كاارما !!

التفتت خلفها وهي تعلم مصدر ذلك الصوت فتتسع عينيها بذهول انه ابن عمها واخاها ولكن لما يبدو عليه التعب ويستند علي امير لتسرع اليهم ووقفت تنظر اليه بعض الثواني لترتمي في احضانه بهدوء ولتردد في بكاء
وفرح بنفس الوقت قائلة..!!

_كده يا اكرم .. تسافر كل ده وفين وفين لما تتصل بيا انا زعلانه منك علي فكرة .. بس مش مشكلة انا مسامحك والمهم انك رجعت بالسلامه الحمدلله..!!

اكرم بابتسامة ضعيفه :-
_وانا مقدرش علي زعلك يا كراميل..؟!

لتنظر اليه وتبتعد عنه وتري انه اصبح ضعيف بعض الشيء هاتفا بتساؤل وتعجب..!!

_مالك يا اكرم .. شكلك مرهق وتعبان كده ليه .. انت قبل ما تسافر كنت كويس .. حصل ايه..؟!

اكرم بتوتر :-
_مفيش يا كارما انا بس !!

تارا بدموع :-
_ايه مش هتقولها هي كمان ولا ايه..!!

كان يتحدث ب قلق وتوتر وهو يحاول عدم الكلام في ذلك الوضع لكن تدخلت تارا في كلام وسط موجه من الدموع وهي تحاول تري ان يكذب مرة اخري عليهم فكانت لا تصدق انها ربما تفقد حبيبها لينظر اليها في عتاب تبدل الي اشتياق الي تلك الصغيرة الرائعة التي تشبه القطط وهو يقرر انه لا حزن بعد الان وما سوف يأتي فرح وفقط ليردد في ابتسامة وهدوء قائلا..!!

_لا يا تارا مش هعمل كده .. بس في حاجه كمان يا قطتاي .. انا بطلب ايدك والجواز اخر الشهر يعني
اسبوعين .. موافقه .. يبقي تمام .. مش كده هاخد انا
هدومي وارجع مكان ما كنت الاول ايه رأيك..؟!

تارا بخجل وارتباك :-
_معرفش .. انا همشي اروح العربية..!!

ركضت في خجل وفرحة كبيرة بداخلها ان الله ارجع اليه حبيبها بعدها كانت تقف في مكانها بصدمة وهي تسمعه يصرخ بانها يعشقها ..!!

_تااارااا .. انا بعشقك .. وهفضل احاول لحد اما توافقي من كل قلبك تاني عليا .. يا قطتاي..!!

امير ببرود :-

_اخلص يا عم الرومانسي انت وهي احنا في مستشفي والكل بيتفرج علينا خلينا نمشي كتفي وجعني منك..!!

وكفاية عشان دي اختي ونحترم نفسنا اتجوزها واولع سوي مش مشكله عندي بصراحه ..!!

كانت تقف في تذمر وغضب منهم وتعلم ما يحاولوا ان يفعلوا لكي لا تسأل لكن لتردف في ممل قائلة..!!

_لو خلصتوا فقرة الضحك دي اقدر اسمع رد علي اللي حصل من شوية ده لو سمحت يا استاذ انت وهو..!!

امير ببراءة :-
_هو حصل حاجه يا كراميل..!!

كارما بغضب :-
_اامير..!!

امير باللامبالاه :-
_عنيفة اوي كارما..!!

اكرم بضحك :-
_واحشني اوي جو الخناق بتاعكم ده يا صاحبي..!!

كارما بتذمر :-
_وده ملفتش نظرك لـحاجه انك ممكن تكون السبب يعني يا ابن عمي الغالي..!!

اكرم بضحك :-
_تصدقي صح ممكن جدا يعني يا روحي .. و علي العموم يلا بينا بس ونتكلم في البيت عندي افضل واسترياح بردو عشان تعب السفر واليوم كله..!!

امير بتأكد :-
_تمام!!

كارما بهدوء :-
_ماشي..!!

"سوف أبقى معـگ أعوامـآ ، سنحـزن ونفـرح ، نبڪي ونضحـگ ، وڪلانا متمسـگ بالآخـر ..!!

أنظر والتفت حولي ولكن ظلك يرافقني لم أستطيع أن أرى مثل جمالك حقا أميرتي الجميلة ..!!

ف بعد ان وصل الاربعة امام مبني كبير صعدوا الي احد الشقق الرائعة وكانت تلك الشقة ملك الي اكرم وكان بها كل شيء ذات طراز حديث ليردد بابتسامة قائلا..!!

_اخيرا رجعت بيتي وحياتي من تاني انا مش مصدق بجد الحمدلله..!!

اردف بذلك الكلام وهو في سعادة وراحة بالعودة مرة أخري الي الحياة كما كانت عليه قبل سابق فعلي الرغم من تعبه الظاهر عليه لكن اصبح يشعر بالامان مرة اخري بعدما قرر ان يعود؛ لتتحدث تارا بـ حنين اليه وابتسامة قائلة..!!

_حمدلله على سلامتك يا اكرم والحمدلله انك رجعت بيتك ..!!

اكرم بحب :-
_ربنا يخليكي ليا يارب يا قطتاي..!!

كارما بانزعاج :-
_اخلص يا عم الرومانسي وقول بقي صدعت منك انت وهي علي فكره..!!

أكرم بمرح :-
_غيرة دي ولا ايه يا كراميل..!!

كارما بغضب :-
_ااكرم..!! اخلص..!!

اكرم بهدوء :-
_انا كنت مريض قلب يا كارما ..!!

"اللهُمَّ لا تبتلينا بمن نحب ، لا بُعدًا ولا فقدًا
ولا حزنًا ولا مرضًا ، ولا تُرينا بهم بأسًا يارب..!!

"وثمّ قَالت بعدَ محاولاتٍ عديدة لِـ نِسيانهِ :-
ربّاهُ إبليهِ بِـ شوقٍ موجعٍ حتى يعودَ و يُلمّلمّ
شُتاتي..!!

♕♕

"لن يفهمها الاعشاق الروايات!!

"لقد أحببتك أكتر مما ينبغي"، لكنك طبقت مقولة، "كن خائنا تكن أجمل"..صدقتك يوم قلت لي "فلتغفري"، فقبلت إعتذارك وقلت "أنت لي" تمنيت ان أرى في حبك "قواعد العشق الأربعون"..لكن لا طالما كانت كلماتك لي "لا تبكي"..و آخرها كانت "غادرتك لا تذبلي"..بعدك كان يلزمني "مئة عام من العزلة"، لأنسى حبك لكن للأسف لم أنسى و عشت حياتي كحياة "البؤساء" ، لم أستطع بعدك جمع بقايا قلبي تلك هي"فوضى الحواس"
تمنيت أن أعيش معك بقية عمري في "أرض زيكولا" لكن نسيت أن في "ديسمبر تنتهي الأحلام" اتأسف على نفسي فكلما سألني أحدهم يتعكر مزاجي، و شحوب وجهي تقول "لا تخبري أمي"..ارتديت الحداد على حبك فصار كل من يراني يقول لي "الأسود يليق بك"...فها أنا ذا ما زلت أحاول مع لعبة "النسيان" ، علني أنسى "ولا أنسى"حبك ذاك..!!

رواية كارما (صداقة ثم عشق) "مكتملة"Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt