في هذا الوقت من العام يبدا جميع الخدم الموجودين في القصر بمحاولة اكمال الاعمال الخاصة بالقصر للاستعداد الى الشتاء فتكون الاعمال شاقة جداً بالاضافة الى الاعمال المعتادة كانت هي تقف تنظر الى والدتها بعينيها الفضوليتين و تتسائل مع نفسها كيف تفعل والدتها هذا السحر بيديها ؟ كانت والدتها تقوم بترتيب غرف القصر و لا تنتقل الى الغرفة التالية قبل ان تتأكد من نظافة الغرفة جيداُ
الفتاة الصغيرة قالت لوالدتها
" امي في الغرفة التالية انا سأعمل على تنظيفها و اذا قمت بخطأ معين قومي بتنبيهي "
" حسناً اثبتي لي بأنك تعلمتِ مني كيف يتم تنظيف الغرف "
صفقت بيديها بحماس و اول شئ قامت به هو احضار المنفضة لكي تتخلص من الغبار الموجود على الاغراض و الاخشاب الموجودة في الغرفة انتقلت الى زجاج النافذة وضعت قليل من الماء على قطعة القماش المخصصة لتنظيف الزجاج و تركتها
" خطأ بعدما تنظفي الزجاج بقطعه مبلله من القماش يجب بعدها ان تمسحيها بقطعة جافة لكي لا تبقى اثار على الزجاج "
كانت تستمع الى كلام والدتها بتركيز لكي لا تكرر الخطأ
" نعم امي "
بعدها انتقلت الى ترتيب السرير اثناء انغماس ماري ان في الترتيب دخلت رئيسة الخدم اليانور
" مارغريت هل تعتمدين على طفلة في تنظيف غرف القصر ما هذا التهور توقفي عن التكاسل و الا ابعدك عن اعمالك و الطعام لمدة اسبوع "
كانت مارغريت تستمع الى توبيخ اليانور بكل خوف مطأطأه رأسها الى الاسفل لانها رئيسة الخدم بعد كل شئ و اي امر يصدر منها يطبق على الفور
كانت ماري ان لا تعير انتباهها الى كلام اليانور و استمرت بترتيب السرير و قامت بابتكار طريقة ترتيب جميلة جداً
مما جعل اليانور تنبهر لوهله عن امكانيات هذه الطفلة
" امي انظري الى الغرفة انها تتلألئ من النظافة "
استدارات رأت العجوز الصارمة تنظر اليها ركضت و اختبئت خلف امها
" اسفة امي "
" احرصي مارغريت بان تقومي انت بتنظيف الغرف و ليس طفلتك "
استدارت و خرجت لخارج الغرفة و عكازها تضرب ارضية القصر تلاشى صوت عكازها دال بانها ذهبت
" احسنت ماري ان تنظيفك لا يشوبه اي اخطأ فقط تذكري بان تتركي الغرفة تتلألئ بسبب النظافة "
YOU ARE READING
The secret of the prince (متوقفه مؤقتاً)
Historical Fictionما سر هذا الامير؟ و لماذا حدث معه كل هذا؟ لماذا نبذوه ؟ لماذا لم يبقوا على سره و يخفوه؟ هل هو سر خطير ؟ سنكتشف معاً ما سر هذا الامير . لا اقبل بسرقة فكرة هذه الرواية و ان كان هناك اي تشابه فهذا فقط تصادف و شكراً كتبت في يوم : ٦/١/٢٠٢٢ انتهت:...
