part 04

2K 142 16
                                    

Enjoy Reading ♡.

°°°

رنّ هاتِفِي وَ أَنَا أَخرج مِن غرفَة التَّصوِير الخاصة بجَوَاز السَّفَر .

توقفت عن محاولة سيري و فتحت حقيبة يدي لألتقطه .

" مرحباً ؟ "

" آنسة كِيم يُؤسِفُنِي نَبَأ إستقالتك ، هَل أنتِ مُتَأَكِّدَةٌ ؟ " أتاني صوت السَّيِّد ويلسون مُدِير الْفُندُق من عَلَى الطَّرَفِ الآخَر .

بدى خائب الأمل و هذا جعلني أَرَغب في الْبُكَاء بِشِدَّة ؛ أردتُ حقا أن أخبرَهُ بالحقيقة .
بِأَنِّي مُجبَرَة وَ بأنِي شبه مختطفة وَ لَكِن .. لا جَدوَى .

أُخذت نَفسًا عَمِيقا أحبس فيه دموعي المنذرة بالإنهمار .

" أعتذر سَيِّد ويلسون ، لديّ ظروفي " أجبتهُ برسمية قدر المستطاع .

" أتفهم هَذَا .. عموماً أَنَا أَتَمَنَّى لكِ كُلّ الحَظّ مستقبلاً . " قَالَ لِي متنهداً ، فشكرتهُ بإختصار ثُمّ أقفلت الخَطّ على مضض .

بقيت متصنمة في مكاني شاردة بالفراغ ، حيث أقف عند مدخل قاعة الإنتظار غير قادرة على تحريك قدمي .

" إنتهيتِ ؟ "
لابد أن جونغكوك لمحني ، فقد إستقام من المقعد و خطى نحوي متسائلا .

أومأتُ بِرَأسِي إيجاباً كالرجل الآلي ، متجنبة عينيه .

" ما الخطب ؟ " إستفسر مُقَطِّب الْحَاجِبَين عندما جذبته ملامحي  الجامدة .

رمقته بحدة و قد إشتدت قبضتي ، علي السيطرة على ذاتي و إلا تشاجرت معه هنا و أمام الجميع بهذا المكان العام .

" لا تتظاهر بِأَنَّك تَهتَمّ ، فلنعد " عبستُ منزعجة ثم تجاوزته نحو المخرج ، فَهُو حالياً سَبَبُ كُلِّ تعاستي .

𝗣𝗦𝗬𝗖𝗛𝗢 | مَرِيضٌ نَفْسِي ✓Where stories live. Discover now