«لكـن يا تايهيـونغ، نحن لتونـا وصلنا زائـد أن البيـت ليس مرتـب ولا نمتـلك شيء بالثـلاجه لنطـبخه، كيـف سنتـصرف بحق»

تحدثـت متخصـره امامـه وعاقـده بـين حاجبـيها بعدم رضـى

«جونـغكوك تكلـف بكل شيء، ليـس هنـاك ما ينـقص فقـط اعطـيني صمتـك رجاءا وتفـضلي ادخـلي»

اشـار لهـا مجددا للـباب مع ابـتسامة مكلفـة علـى شفتيـه

«اكرهـك تايهـيونغ»

جـرت حقيبتها خلفـها وسـارت امـامه بغضـب مصطنـع قاصـدة باب المنـزل والذي لـم يكـن ببعيد

«اكرهـك ايضا يا اخـتي الغالـية، مهـلا لاڤـيرا الحقيـبة ثقيلـة عليك انتظري لحـظة»

صرخ تايـهيونغ يخلـق صـندوق السيارة، لكن لاڤيـرا تصرفـت وكأنـها لا تسمـع ولا تـرى

«انتظرك لتـفتح البـاب، هل سنبقـى هنا سيـد تايهـيونغ»

اوقـفت الحقيـبة بجانـبها تطـالع من اجـاب عـلى الهاتـف، فـلوح لهـا بيده بأن تنتـظر قليـلا

«من تحـادثك اهم منـي ؟»

«تخون اخـوتنا يا عـديم الثـقة»

عادت لاڤـيرا تصرخ عـلى تايـهيونغ واضـعة يدهـها على خصـرها

«صوتـك المزعـج ثقب طبلـة اذنـي»

خاطبهـا تايهـيونغ مقتـربا منها مع حقيبـتين بعدمـا اغلق الهاتـف

كـانت لاڤـيرا ترفع حاجـبها وتنـظر له مـن الاسفـل الـى الاعـلى حتـى وقف امـامها

«ماذا هنـاك ؟, ماتـلك الـنظرات يا انسـة؟!»

ترك الحقـائب يخـرج المفاتـيح من جيبـه يلقـي عليهـا نظرة متسائـلة

«من تعـيسة الحـظ التي تحـادثك ليـلا نهارا»

تمشـت خلفه للـداخل عندما لم يجيـب عليـها

«ياالاهي تايـهيونـغ، البـيت جميـيل جدا»

SUNSET Where stories live. Discover now