[لا تندم على حربٍ انضجتك]!
لن تفرقنا سوى الموت!
و ها قد فعلت!!!أخذتك مني ، حُرِمْتُ منكَ..من ضحكتك..من صوتك..من حضنك..من عناقٍ منكَ..من رائحتك..من كلاماتك..من إهتمامك..من خوفك..من غيرتك..تملكك..حبك......
بكيت..و لم تنفعني الدموع...
بكيت و ها قد جَفّْت دموعي..شعور صعب..مدمر..سيء.. قاسي..محطم..
"" في أعماقِ الحزنِ ""'سأبقى هناك و في أعماقه تحديداً'
_______-______-______
... تتمشى على شاطئ البحر ..تنظر لصفاء المياه و لتلك الرمالِ الذهبيه..
اخذت بعض الحجاره و الاصداف و بدأت برميها في البحر ..بعيدا حيث لا رِجعه! لن تعود! للأبد...جلست ع الشاطئ و نظرت للسماء مطولا
:«حبيبي..؟ هل تَشعرُ بي؟.. أ تحسُ بـغُصتِي همم؟..»
لم تكد تنهي كلامها حتى احست بدموعها تشق طريقها لوجنتيها..:«أقسم انا اشتاق لك و بشده..سأنتقم اقسم..»
وضعت يدها ع جهه قلبها و اجهشت بالبكاء..
:«مازلت حيّ..انت هنا.. في قلبي يا معشوقي..
4 أشهر مرّت و كأنها 4 قرون..
حُب..امان..حنان..اهتمام..لم احظى به يوماً..»
ضحكت بخفَه وسط بكائها و اكلمت حوارها مع السماء:
:«..ههه حبيبي اتتذكر يوم قلت لكَ انني في حلم جميل و لا أودُ الإستيقَاظَ منه؟..بالفعل كان كذلك..ليت ذاك الحلمَ لم ينتهي»!.
افرغت ما بداخلها من بكاء و ذكريات ..ما ان سمعت بصوت اخاها جَاك ينادي:
:«إِمِيلِي هيا تعالي لنلعب مع بعض»
:«لا أريد جَاك ، ثنكس»
:«بحقك أ ستبقين تتحدثين مع السماء كالمجنونه طوال الوقت»؟.
اطلقت تنهِيدةً متعبه و اضافت :
:«اجل سأفعل ، أ يزعجك هذا»؟.
:«هههههه مجنونه و غريبة اطوار»!.
"لِـيَقولوا ما يشاؤون ..لا تتأثري بكلام أحد..مهما قالوا ، و مهما كنتِ سأبقى أحِبُكِ صغيرتي"!
مهما حصل سأبقى أحِبُكِ ايضا'!