•بارت7•

27 9 0
                                    

[لا تندم على حربٍ انضجتك]!

لن تفرقنا سوى الموت!
و ها قد فعلت!!!

أخذتك مني ، حُرِمْتُ منكَ..من ضحكتك..من صوتك..من حضنك..من عناقٍ منكَ..من رائحتك..من كلاماتك..من إهتمامك..من خوفك..من غيرتك..تملكك..حبك......

بكيت..و لم تنفعني الدموع...
بكيت و ها قد جَفّْت دموعي..

شعور صعب..مدمر..سيء.. قاسي..محطم..


"" في أعماقِ الحزنِ ""

'سأبقى هناك و في أعماقه تحديداً'

_______-______-______

... تتمشى على شاطئ البحر ..تنظر لصفاء المياه و لتلك الرمالِ الذهبيه..
اخذت بعض الحجاره و الاصداف و بدأت برميها في البحر ..بعيدا حيث لا رِجعه! لن تعود! للأبد...

جلست ع الشاطئ و نظرت للسماء مطولا
:«حبيبي..؟ هل تَشعرُ بي؟.. أ تحسُ بـغُصتِي همم؟..»
لم تكد تنهي كلامها حتى احست بدموعها تشق طريقها لوجنتيها..

:«أقسم انا اشتاق لك و بشده..سأنتقم اقسم..»

وضعت يدها ع جهه قلبها و اجهشت بالبكاء..

:«مازلت حيّ..انت هنا.. في قلبي يا معشوقي..

4 أشهر مرّت و كأنها 4 قرون..

حُب..امان..حنان..اهتمام..لم احظى به يوماً..»

ضحكت بخفَه وسط بكائها و اكلمت حوارها مع السماء:

:«..ههه حبيبي اتتذكر يوم قلت لكَ انني في حلم جميل و لا أودُ الإستيقَاظَ منه؟..بالفعل كان كذلك..ليت ذاك الحلمَ لم ينتهي»!.

افرغت ما بداخلها من بكاء و ذكريات ..ما ان سمعت بصوت اخاها جَاك ينادي:

:«إِمِيلِي هيا تعالي لنلعب مع بعض»

:«لا أريد جَاك ، ثنكس»

:«بحقك أ ستبقين تتحدثين مع السماء كالمجنونه طوال الوقت»؟.

اطلقت تنهِيدةً متعبه و اضافت :

:«اجل سأفعل ، أ يزعجك هذا»؟.

:«هههههه مجنونه و غريبة اطوار»!.

"لِـيَقولوا ما يشاؤون ..لا تتأثري بكلام أحد..مهما قالوا ، و مهما كنتِ سأبقى أحِبُكِ صغيرتي"!

مهما حصل سأبقى أحِبُكِ ايضا'!

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jul 11, 2021 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

                             شــظــايـــا Where stories live. Discover now