/..وتدريجيًا تتقلص الدائرة حولك، حتى تنغلق على عائلتك او شخص أو شخصين يجاهدون دومًا لجعلك تبتسم، وتكتفي بهم بقناعةٍ تامَّة..../
'تعِبتُ'...!
فرَّت هذه الكلمه من بين شفتيتها..
«.. لا استطيع التحمل اكثر اقسم.. اين..اين انتم و أين دور العائله التي تتحدثون عنها..؟
هل سألتُمونني يوما ماذا احس..او ماذا اشعر او كيف حالي؟..لم تفعلو و لن تفعلو...
حاولت حقاً..حاولت ان احبكم مرارا و تكرارا..لم افلح للأسف 💔..
سألتم يوما ان كنت اعاني من شيء ها..؟
طبعاً و اكيد لا..
امراضي تكثر و تلاحقني و تقتلني ببطئ ..
لم اتخيل يوماً انه قد يحصل هذا معي ..!
تكذبون..كلكم كاذبون و لا اثق بكم..
خيبتم ظني للمره المليون.. اتعرفون مالشيء المؤلم اكثر؟
:انني لازلت احبكم رغم كل شيء..
أنا التي تحطمتُ و تدمرتُ منذ سنوات
أبني نفسي من جديد كل يوم الف مرة!..
لم و لن أيئسَ..فلدي عائله حقيقيه احبها و تحبني.. و لا احتاج لكم و لا الى شفقتكم!.
هذه هي الحقيقه المـُرَّه التي لا تعرفونها للأسف..»!
تخوض حوار قاسي مع نفسها..تبكي و دموعها الحاره قد آلمت قلبها جعلتا تفكر بإنهاء حياتها!..
:«ليتني استطيع ان أقول هذا لكم ..»
بحث على بعض الأدويه الغير صالحه للاخذ..
نظرت لها مطولا و تذكرت :
'مهما ضاقت بكِ الدُنيا..صدري يتسعُ لكِ..
تذكري انه مهما حصل..يمكِنُكِ الاستناد على كتفي و البكاء..إن لم اكنْ لكِ سندكِ وقت حزنكِ فما فائدتي لكِ..؟
أزهري..ازهري و اخبريهم ان الذبول كذبه..وُلِدنا لنحلق و نطير في السماء و نتجاوز هذه العقبات..سيَمُرُ كلُّ شيء..'!
