٢٩

9.7K 272 49
                                    

صلوا على النبي 💜
استغفروا الله 💜

مر سبع اشهر تغير فيهم الكثير والكثير من التفكير والنفوس والعقول ولاكن مازال للشر وجود

ازداده قوه العلاقه بين ادهم وغرام فقد كان ادهم كالطفل الصغير امامها وهي لم تعترض علي هذا ابدا وانما كان من احب الاشياء لقلبها فقد كانت دائما تغمره بحنانها وتحاول قدر الامكان تعويضه عن كل ما مره به وان تنفذ وعدها بالوقوف بجانبه ولكن هذا لايمنع وجود بعض المشاكل والمؤمرات التي يتعرض لها ادهم باستمرار ولكنه يتصدي لها دوما لياتي في النهايه لينام بين احضانه كالطفل الذي يبحث عن القوه والامان بين احضان والدته

اما ماهي ومراد فهم الاكثر استقرارا حيث ان علاقتهم اصبحت طبيعيه جدا وقد قرر اتمام زواجهم منذ ثلاثه اشهر ولاكن دون اقامه زفاف وانما فقط مجرد حفل عائلي بسيط وهي الان حامل في شهرها الاول وقد كان خبر حملها فرحه للجميع

اما اياد فقط اكمل اجرات طلاقه لايسل واصبح لايفعل شئ الا العمل العمل فقط حتي بشغل نفسه بالتفكير بها ولكن بعد ذهاب ايسل بشهرين قد تم تعين دكتوره جديده في المشفي المسؤل عنها اياد تدعي "ياسمين" وقد جذبته بجنونها وبرائتها يعترف انها شغلت جزء من تفكيره ولكن يعترف ايضا انه مازال يحب ايسل ومازال يفكر بها ويتمني ان تعود يوما ولكن ليس كل ما يتمناه المرأ يحدث لذلك فقط قرر خطبتها والبدا معها من جديد اما هي فقد اعجبت به من اول لقاء لهم لذلك فقد استخدمه نظريته السابقه بان تصبح له كصديقه لعله ياتي يوما ويشعر بها، تألمت كثيرا عندما حكي اياد لها عن ايسل فكم شفقت عليها وكم شعرت بالغيره تجاهها ولكنها لا تنكر انها قد احبتها من حديثه عنها وكم سعدت عندما اعترف اياد باعجابه بها وقد اقسمت انها ستظل معه حتي تحتل مكان ايسل ويكون قلبه لها وحدها

اما رامي فقد تغير كثير وقد حمل نفسه مسؤليه كل ما حدث لابسل اخذ يفكر كثيرا هل حقا احبها هل بعدها المه لهذه الدرجه فهو لا يستطيع التنفس بدونها يفكر كل لخظه بكلامها يعترف انها كانت مجرد اداه يمارس عليها تملكه ولكنها هي سبب فكم كان عنادها سبب في تعلقه بها فلو خضعت له ولو لمره لكان تركها ولاكن عنادها جعلها كالدماء تسري في عروقه ولن تخرج ابدا اعترف لنفسه انه يعشقها ولن يتركعا ابدا سينتظرها سينتظرعا حتي لو اتضر الي انتظارها العمر كله فقد اراد الاعتذار منها اراد ان يعترف ولو لاول مره بحبه لها الخالي من اي تملك من اي خوف من اي الم كما انه اعتذر من سعاد وقد تقرب منها كثير فهو الان من يهتم بها وعلاجها وقد وعدها انه سيجد ايسل ويعتذر منها اما هي فقد قبلت اعتذاره و ندمه وهي الان تعتبره بمثابت ابن لها

اما ايسل فهي الي حد الان مختفيه لاحد يعلم مكانها او كيف تكون

هايدي في حيره من امرها لا تستطيع تحديد مشاعرها فهي تشعر بشئ باتجاه اسر وفي نفس ونفس الشئ باتجاه سامر لاتعلم ماهو ولاكن ماتعلمه انه لا تعدي مرحله الاعجاب لذلك فقد قررت انهم سيكونوا مجرد اصدقاء بالنسبه لها حتي تستطيع تحديد مشاعرها الصحيحه

غرام الادهم 💕 بقلم M. S. ENơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ